2 - من صفقات العمر صفقة (الحوقلة) (لا حول ولا قوة إلا بالله) !!!
الداعية الطبيب الدكتور /حازم شومان
وروى البخاري (4205) ، ومسلم (2704) من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .وفي روايةٍ عند الإمام أحمد والحاكم: «أنها بابٌ من أبوابِ الجنة».
وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: " أَمَرَنِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ: أَمَرَنِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ , وَأَمَرَنِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي , وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي , وَأَمَرَنِي أَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ , وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا , وَأَمَرَنِي أَنْ أَقُولَ بِالْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَخَافَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ , وَأَمَرَنِي أَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ , فَإِنَّهُنَّ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ "
المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 681)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، قَالَ اللَّهُ: أَسْلَمَ عَبْدِي وَاسْتَسْلَمَ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»
وقد جاء في الحديث : [ إذا قال العبد لا حول ولا قوة إلا بالله ، قال الله أسلم عبدي واستسلم ) . رواه الحاكم
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: اعْلَمْ أَنَّ مَجَامِعَ اللَّذَّاتِ إِمَّا الْمَسْكَنُ أَوِ الْمَطْعَمُ أَوِ الْمَنْكَحُ فَوَصَفَ اللَّهُ تَعَالَى الْمَسْكَنَ بِقَوْلِهِ: جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَالْمَطْعَمَ بِقَوْلِهِ: كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَالْمَنْكَحَ بِقَوْلِهِ: وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ ثُمَّ إِنَّ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ إِذَا حَصَلَتْ وَقَارَنَهَا خَوْفُ الزَّوَالِ كَانَ التَّنَعُّمُ مُنَغَّصًا فَبَيَّنَ تَعَالَى أَنَّ هَذَا الْخَوْفَ زَائِلٌ عَنْهُمْ فَقَالَ: وَهُمْ فِيها خالِدُونَ فَصَارَتِ الْآيَةُ دَالَّةً عَلَى كَمَالِ التَّنَعُّمِ والسرر
إكمال المعلم بفوائد مسلم (8/ 200)
عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ، قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا أَدُلَّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ - أَوْ قَالَ - عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ " فَقُلْتُ: بَلَى. فَقَالَ: " لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ ".
وقوله: " ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قل: لا حول ولا قوة إلا بالله [العلى العظيم] (1) " هذه كلمة استسلام وتفويض واعتراف بالعجز، وأن العبد لا يملك مع الله شيئاً، [ولا يملك] (2) من دونه كما قال أهل اللغة: معناه: لا حول، لا حيلة، يقال: ما للرجل حيلة [ولا حول ولا احتيال ولا محالة ولا محال ولا محتال، وقيل: الحول: الحركة، أى لا حركة] (3) ولا استطاعة إلا بالله. قال ابن مسعود: معناه: لا حول عن المعصية إلا بعصمة الله ولا قوة على الطاعة إلا بعون الله. ومعنى " كنز من الجنة ": أى أجر مدخر وثواب مخبأ ظاهره لقائلها، وقيل: بل لمن اتصف [بذلك، وتبرأ من حوله وقوته، وفوض أمره إلى الله تعالى، ولمن قالها] (4) عن صدق نيته وتحقيق ضميره.
وهذه الجملة العظيمة فيها التسليم لله تعالى والاعتماد عليه ، وأن (الحول) - أي الحركة ، أو (التحول) من حال إلى حال - والقوة على الطاعة، لا تكون إلا بالله.
فلا تحول عن معصية الله ، إلاّ بتوفيقه وعصمته، ولا قوة على طاعته إلاّ بمعونته.
قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم"(4/ 87):
"قال الهروي: قال أبو الهيثم: الحول الحركة ، أي لا حركة ، ولا استطاعة إلا بمشيئة الله. وكذا قال ثعلب وآخرون.
وقيل: لا حول في دفع شر ، ولا قوة في تحصيل خير إلا بالله.
وقيل: لا حول عن معصية الله إلا بعصمته ، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته ، وحكي هذا عن ابن مسعود رضي الله عنه" انتهى.
وقال رحمه الله أيضا: " قال أهل اللغة: الحول : الحركة والحيلة، أي لا حركة ، ولا استطاعة ، ولا حيلة ، إلا بمشيئة الله تعالى.
وقيل: معناه : لا حول في دفع شر ، ولا قوة في تحصيل خير إلا بالله.
وقيل: لا حول عن معصية الله إلا بعصمته ، ولاقوة على طاعته إلا بمعونته، وحكى هذا عن ابن مسعود رضي الله عنه، وكله متقارب" انتهى من "شرح مسلم" (17/ 26).
وقال الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة: " ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون، ولا يطيقون إلا ما كلفهم، وهو تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله .
نقول: لا حيلة لأحد، ولا حركة لأحد، ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله .
ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله ، والثبات عليها : إلا بتوفيق الله" انتهى.
والقوة: معناها القدرة والاستطاعة. أي لا يقدر أحد على شيء إلا بمعونة الله.
ويقال: القوة والقدرة والوُسع والطاقة، بمعنى واحد.
.islamqa.info/ar/answers/29233...
Негізгі бет Тәжірибелік нұсқаулар және стиль 2 - من صفقات العمر صفقة (الحوقلة) (لا حول ولا قوة إلا بالله) !!!
Пікірлер: 345