وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان. رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير. ولم نقف على دليل خاص يفيد كونها تزيد في الرزق أو تباركه، ولكن ورد -على سبيل العموم- أن أخذها بركة، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. قال المناوي في فيض القدير: أخذها يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة أي زيادة ونماء. وقال القارئ: أخذها أي المواظبة على تلاوتها والتدبر لمعانيها والعمل بما فيها بركة أي منفعة عظيمة.
Пікірлер: 7