سلفيت - وطن للأنباء - مي زيادة: اعتلت كل حائط في البيوت القديمة، وتباهت بها النساء وبألوانها المزركشة، وتنافسن مَن تنتج أكثر، حتى أن بعضهن كن يصنعن مئتي صينية في اليوم، وكن يجلسن وبناتهن في حلقات بعد أن ينهين الأعمال المنزلية والفلاحة مع الرجال خارج البيت.
الحاجة سعدية عمر إبراهيم من قرية قيرة قضاء سلفيت، أطبقت أعوامها السبعين، ومازالت تهوى صناعة أطباق القش (الصواني) رغم مشاغل الحياة الجمّة، وترعى والدتها التي وبحسب التقديرات من المقربين لها أتمّت أعوامها المئة وعشرة، بالإضافة إلى أنها تعمل كخيّاطة في القرية، وما ازلت تتمسك بزراعة الأرض وفلاحتها.
Негізгі бет "أطباق القش" رغم عثرات الزمن مازالت تزيّن جدران البيوت الفلسطينية
Пікірлер: 20