قصيدة : هَــبَّــتْ تَــلُـومُ ولَــيْســـَـــتْ سـاعَــةَ اللَّاحِـــي
هَــبَّـــتْ تَـــلُــومُ ولَـــيْــسـَـــتْ سـاعَــةَ الــلَّاحِـــي هَلَّا انْتَظَـرْتِ بِهَـذا اللَّـوْمِ إِصْباحِــي
قاتَلَهـا اللـهُ تَلْحـانِـــي وَقَدْ عَلِمَتْ أَنَّ لِــنَفْســـِـــــيَ إِفْســـادِي وَإِصــْــلاحِــي
كــانَ الشـَّبابُ يُلَهِّينـا وَيُعْجِبُنـا فَمــا وَهَبْنــا وَلا بِعْنـا بِأَرْبـاحِ
إِنْ أَشْرَبِ الْخَمْرَ أَوْ أُرْزَأْ لَها ثَمَناً فَلا مَحالَــةَ يَوْمــاً أَنَّنِــي صــاحِ
وَلا مَحالَــةَ مِــنْ قَبْــرٍ بِمَحْنِيَــةٍ وَكَــفَـــنٍ كَســَراةِ الثَّــوْرِ وَضــَّـــاحِ
يـا مَـنْ لِــبَـرْقٍ أَبِيتُ اللَّيْلَ أَرْقُبُهُ مِــنْ عـارِضٍ كَــبَيـاضِ الصـُّـــبْحِ لَمَّـاحِ
دانٍ مُســـِــفٍّ فُوَيْــقَ الْأَرْضِ هَـيْــدَبُــهُ يَــكــادُ يَـدْفَعُــهُ مَـنْ قـامَ بِـالـــرَّاحِ
يَــنْــزَعُ جَــلْـدَ الْحَـصـى أَجَـشُّ مُـبْـتَـــرِكٌ كَــــأَنَّـــهُ فـــاحِــصٌ أَوْ لاعِـــبٌ داحِ
كَـــأَنَّ رَيِّــقَـــهُ لَــمَّــا عَــلا شـــَـــطِـباً أَقْـرابُ أَبْلَـقَ يَنْفِـــي الْخَيْـلَ رَمَّـــاحِ
فَالْـتَــجَّ أَعْــلاهُ ثُــمَّ ارْتَـجَّ أَســْــفَــلُـهُ وَضـاقَ ذَرْعـاً بِحَمْـلِ الْمـاءِ مُــنْصاحِ
كَأَنَّمـــا بَيْـــنَ أَعْلاهُ وَأَسْـفَلِهِ رَيْــطٌ مُنَشَّرَةٌ أَوْ ضَوْءُ مِصــْباحِ
كَــأَنَّ فِيــهِ عِشــاراً جِلَّـةً شـُـــرُفاً شـُــعْــثاً لَــهـامِـيمَ قَـدْ هَـمَّـتْ بِــإِرْشـاحِ
بُحّــاً حَناجِرُهــا هُــدْلاً مَشـافِرُها تُســِيمُ أَوْلادَهــا فِـــي قَرْقَـرٍ ضَـاحِ
هَــبَّــتْ جَنــوبٌ بِــأُولاهُ وَمـالَ بِـهِ أَعْجــازُ مُــزْنٍ يَســــُـــحُّ الْمـاءَ دَلَّاحِ
فَمَـــنْ بِنَجْــوَتِهِ كَمَــنْ بِمَحْفِلِــهِ وَالْــمُســْــتَــكِــنُّ كَـمَــنْ يَــمْـشـِــي بِـــقِـــرْواحِ
فَأَصـْـــبَحَ الـرَّوْضُ وَالْقِيعـانُ مُمْرِعَـةً مِــنْ بَــيْــنِ مُرْتَــفِـقٍ فِــيـهِ وَمِــنْ طـَاحِ
أداء : عبدالله اقطامي
Негізгі бет عبيد بن الأبرص | هَــبَّــتْ تَــلُـومُ ولَــيْســـَـــتْ سـاعَــةَ اللَّاحِـــي
No video
Пікірлер