تكاليف الطاقة الشمسية في انخفاض مستمر و اصبحت ارخص من طاقة البترول و الغاز, يؤدي ذلك الي تضارب المصالح مع شركات توزيع الكهرباء و وزارة الكهرباء التي قامت بعمل استثمارات ضخمة في محطات انتاج الطافة من الوقود التقليدي مثل محطة سيمنز بالعاصمة الأدارية الجديدة و محطة الطاقة النووية الجديدة في الضبعة.
و نتوقع انه مع رفع الدعم التدريجي علي الكهرباء و اتجاه عدد متزايد من المواطنين نحو تركيب نظم طاقة شمسية منفصلة أو متصلة عن الشبكة لتفادي فاتورة الكهرباء، و سوف تطفوا هذه المعضلة بوضوح في منتصف ٢٠١٨ بعد الزيادات المقررة في شرائح الأستهلاك و اسعار الكهرباء. كل هذا سوف يؤدي في النهاية الي فرض ضرائب و رسوم علي الطاقة الشمسية و ذبحها كما حدث في دول اخري مثل اسبانيا, و ذلك بهدف حماية شركات الكهرباء القائمة.
في اسبانيا فرضت الحكومة ضرائب باهظة علي الطاقة الشمسية و عقوبات مهولة علي تركيبها دون ترخيص تصل الي 180 سنة حبس و 100 مليون يورو غرامة.
مصر و السعودية و باقي الدول العربية ليست بعيدة عن ذلك حيث هناك 170 الف موظف في وزارة الكهرباء المصرية و 500 مليار جنيه تم استثمارهم في محطات الطاقة التقليدية. و بالتالي انتهي شهر العسل مع الطاقة الشمسية و الحرب علي الأبواب
Негізгі бет Ғылым және технология ذبح و حرب علي الطاقة الشمسية - مصير محتوم 😭 😭
Пікірлер: 71