اللهم اجعل ماحمله من مقاطع نافعه حجتاً لي لا علي واجعله صدقة لي ولوالدي وزوجتي وذريتي اللهم امين
دائـمـنـاااااا لاتجعل الخير يـقـف عندك
لايك Like + الاشتراك Share + تفعيل جرس 🔔 التنبيهات
لكي يصلك إشعار بكل ماهو جديد
وجزاكم الله خير
#العريفي #قصص
#محمد_العريفي
ﷺ
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسم لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا، وأحبَّ للناس ما تحبَّ لنفسك تكن مسلمًا، ولا تُكثِر الضحكَ؛ فإن كثرة الضحك تُميت القلب)).
فالمحارم التي أمر رسول الهدى باتِّقائها هي: حقوق الله التي يجب القيام بها وعدم التفريط فيها؛ كالصلاة والزكاة والصوم والحج، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك مما أوجبه الله على العباد.
فتَرْكُ هذه الفرائض حرامٌ يجب أن يُتَّقى، وكذلك كل ما نهى الله عنه من كبائر الذنوب وصغارها؛ فإن الإقدام عليها حرامٌ يجب أن يُتَّقى.
ومَنْ فعل المأمور به وترك المحظور والمنهي عنه - فقد اتَّقى محارم الله، وكان من أَعْبَد الناس وأولياء الله، الذين وصفهم الله بقوله: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 62 - 63].
والرضا بقسمة الخالق مظهرٌ من مظاهر التسليم بقَدَر الله، والقناعة بتدبيره، والاعتراف بعدله. فقد اقتضت حكمة الله أن يكون في الناس أغنياء وفقراء؛ فيجب أن يرضى الجميع بهذه القسمة العادلة التي اقتضتها حكمة العليم الخبير.
على أن الغنى غنى النفس؛ فكم من غنيٍّ بلغ حدَّ التُّخْمَة - مع ذلك - يشعر بالحاجة الملحَّة إلى جمع المال، وكم من فقيرٍ رزقه الله الكَفاف أو بعضه ولكنه سعيدٌ برزقه، راضٍ بقِسْمة ربِّه؛ فهو من أغنى الناس، ومصداق ذلك قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ((ليس الغِنى عن كثرة العَرَض - أي المال - ولكن الغِنى غنى النفس)).
والإحسان إلى الجار - في كلِّ أوجه الإحسان - حقٌّ مشروع، صوَّره رسول الهدى في أوضح صورة حيث قال: ((ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننتُ أنه سيورثه)).
وإذا لم يوفَّق المرء للإحسان؛ فلا أقلَّ من أن يكفَّ أذاه عن جاره، فرعاية حقِّ الجار بالإحسان أو كفّ الأذى دليلُ الإيمان، ويكون بها الجار من خير الجيران كما جاء في الحديث: ((خير الجيران عند الله خيرهم لجاره)).
أما تسوية المرء غيره بنفسه؛ بحيث يحب للغير من الخير ما يحبه لنفسه - فتلك هي العاطفة الكريمة التي تحجز عن الأنانية، وتُباعد عن الحسد الذميم، ويغدو بها المرء مسلمًا كامل الإسلام، يتجلَّى في روحه وأخلاقه وسلوكه حبُّ الخير والرغبة في إشاعته بين الناس، العدوُّ والصديق منهم على حدٍّ سواء.
وأما كثرة الضحك والإسراف فيه؛ فهو ظاهرةٌ لفراغ القلب من الاشتغال بالنافع، مما فيه الصلاح والإصلاح لحال العبد في دنياه وأُخراه، فالقلوب الفارغة من المسؤوليات - سواء كانت مسؤوليات دينية أو دنيوية - يشتغل أصحابها بالهزل، ويبحثون عن المضحكات على اختلاف ألوانها؛ رغبةً في الإغراق في الضحك وإسرافًا فيه، وفي ذلك إماتةٌ للقلب بالغفلة والإعراض عن التذكِرة، وحسب المسلم من ذلك زاجرًا قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((لو تعلمون ما أعلم؛ لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا)).
تلك - يا عباد الله - هي وصايا خير الناصحين وسيد المرسلين، سيدنا محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - وهو الحريص على هداية الأمَّة، والأَخْذ بها إلى ما فيه صلاحها واستقامة أمرها.
#العريفي #محمد_العريفي #قصص
Негізгі бет د العريفي .. راحة القلوب . الوصايا النبوية الخمس
Пікірлер: 59