الولي الصالح مولاي عبد الله الشريف و الزاوية الوزانية
إلا أن الراجح و الأكيد هو أن مدينة وزان دخلت التاريخ بحلول الولي الصالح مولاي عبد الله الشريف إليها -المتوفى سنة1678 ميلادية/1089هجرية-.
وقد أسس بها زاوية صوفية شادلية عرفت بالزاوية الو زانية ، وابتدءا من هده اللحظة التاريخية أخذت المدينة تعرف اتساعا حضاريا و علميا وثقافيا بموازاة مع الشهرة المتنامية للزاوية الو زانية. وقد اتسعت هده الشهرة وطالت، بالإضافة إلى جهات كثير بالمغرب ، معظم بقاع العالم الإسلامي وخاصة الإفريقية منها والأسيوية . وبفضل هده الشهرة أصبحت مدينة وزان منارة للعلم ومحجبة لمريدي المعرفة.والدليل على هذا ما تشمله خزينة المسجد الأعظم من مخطوطات ومؤلفات مهمة في علوم مختلفة وفنون معرفية متنوعة والتي يرجع الفضل في تأسيسها إلى شيوخ الزاوية أنفسهم الذين جمعوا بين علوم الشريعة والحقيقة: ابتداء من مولاي عبد الله الشريف المؤسس إلى حفيده مولاي علي بن أحمد وأنجاله . هذا بالإضافة إلى العدد الكبير للعلماء و المريدين الذين تربو في حضن الزاوية الو زانية ونهلوا من حياضها وتتلمذوا على شيوخها، فتوزعوا في كثير من الأقطار، ونزلوا في عدد كثير من الأمصار، كما تتحدث بذلك كتب التراجم والأخبار ، ومن بين هؤلاء الأعلام نذكر: أبو محمد عبد الله بن الحسن الجنوي(ت1200هـ) دفين بمدينة مراكش / والشيخ الفقيه محمد الرهوني ( ت1230هـ) دفين وزان والفقيه المالكي بن الخضر الوزاني(1342هـ)دفبن فاس و أخوه العلامة الفقيه سيدي عبد الله بن محمد بن الخضر الوزاني(1360هـ) دفين وزان
Негізгі бет dar demana ouazzane
Пікірлер: 74