فقال رسول الله ﷺ: « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام ».
فقالت عائشة: اللهم اجعله أبي.
وقالت حفصة: اللهم اجعله أبي.
وقال أنس: وقلت: اللهم اجعله سعد بن عبادة.
قال أنس: فسمعت حركة بالباب فقلت: إن رسول الله ﷺ على حاجة فانصرف، ثم سمعت حركة بالباب فخرجت فإذا علي بالباب.
فقلت: إن رسول الله ﷺ على حاجة فانصرف
ثم سمعت حركة بالباب فسلم عليَّ فسمع رسول الله ﷺ صوته فقال: « انظر من هذا؟ » فخرجت فإذا هو علي، فجئت إلى رسول الله ﷺ فأخبرته، فقال: « ائذن له يدخل عليَّ » فأذنت له فدخل.
فقال رسول الله ﷺ: « اللهم والِ من والاه ».
والى ورواه الحاكم في (مستدركه) عن أبي علي الحافظ، عن محمد بن أحمد الصفار، وحميد بن يونس الزيات، كلاهما عن محمد بن أحمد بن عياض، عن أبي غسان أحمد بن عياض، عن أبي ظبية، عن يحيى بن حسان، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أنس فذكره، وهذا إسناد غريب.
ثم قال الحاكم: هذا الحديث على شرط البخاري ومسلم، وهذا فيه نظر، فإن أبا علاثة محمد بن أحمد بن عياض هذا معروف، لكن روى هذا الحديث عنه جماعة عن أبيه، وممن رواه عنه أبو القاسم الطبراني، ثم قال: تفرد به عن أبيه والله أعلم.
قال الحاكم: وقد رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسا.
قال شيخنا الحافظ الكبير أبو عبد الله الذهبي: فصلهم بثقة يصح الإسناد إليه.
ثم قال الحاكم: وصحت الرواية عن علي، وأبي سعيد، وسفينة.
Негізгі бет حديث حاول النواصب إخفاءه
Пікірлер: 9