يقول المؤرخ #فاضل_الربيعي أن المتدّينين #اليهود لايملكون أي سند دينيّ من #التوراة يمكن العودة إليه لتبرير أو تفسير وجود ما يدعى "#حائط_المبكى" في #القدس،
ويرد في #الموسوعة_اليهودية الصادرة سنة 1971 أن الحائط الغربي أصبح جزءا من التقاليد اليهودية حوالى سنة 1520 نتيجة للهجرة اليهودية من أسبانيا وبعد #الاحتلال_العثماني سنة 1517 حيث منح #السلطان_سليمان_القانوني اليهود حق #الحج والتعبد عند الحائط الغربي لـ #الحرم_القدسي، وخلال الحكم المصري لـ #بلاد_الشام فيما بين عامي 1831 و 1840 سمحت #الأوقاف_الإسلامية لليهود بالإقتراب من الحائط والبكاء عنده مقابل 300 جنيه إنكليزي بالسنة، غير أن متولي أوقاف أبي مدين الغوث قدم كتاب احتجاج بتاريخ 12 تشرين الثاني لعام 1911 يقول إن أفراد الطائفة اليهودية أخذوا يجلبون معهم كراسٍ للجلوس عليها طالبا إلغاء هذه العادة تجنبا لادعاء اليهود مستقبلا بملكية المكان .
بعد صدور #وعد_بلفور عام 1917 بإقامة وطن قومي لليهود في #فلسطين، تضاعفت همة اليهود في السيطرة على الحائط، الأمر الذي دفع الفلسطينيين إلى #انتفاضة_البراق التي استمرت من عام 1921 حتى 1929 فشكلت حكومة الإنتداب البريطاني لجنتان: "لجنة البراق العربية، ولجنة المبكى اليهودية، للتفاوض والوصول إلى حل وسط، غير أن المؤتمر الصهيوني الأول المنعقد في زيورخ سنة 1929 أوصى بفتح الأبواب لهجرة اليهود إلى فلسطين فتكاثرت أعدادهم وقويت شوكتهم واستفزازهم للسكان الفلسطينيين.
وعلى امتداد قرن من الصراع على الحائط ترسخ مفهوم أن اليهود قد يكون لهم حق بالحائط طالما أن هيكلهم سابق على وجود #الإسلام.. المسألة التي تصدى لها المؤرخ فاضل الربيعي وصححها من جذورها بتأكيده أن #مملكة_يهودا كانت في #اليمن و #أورشليم ليست القدس كما لايوجد جبل الهيكل فيها، حيث نسف تاريخ البكاء الصهيوني على حائط الدموع ، بل وزاد في الأمر أنه لايوجد جبل صهيون في كل فلسطين .. ويضيف الربيعي: بأن تلفيق وجود حائط مبكى قام في الأساس على ثلاثة ابيات من الشعر العبري في قصيدة لحزقيال النبي يقول فيها: "وها هنا ثمة يهوديات يبكين على تموز" وهذه الأبيات هي كل ما تملكه الرواية التوراتية وهي تتحدث عن اليهود أثناء السبي البابلي حين انتقل بعضهم إلى عبادة الاله تموز .. وهكذا نرى أن لا اصل لحكاية الحائط وهي تلفيق متأخر..
Негізгі бет فاضل الربيعي: لا وجود لحائط المبكى في القدس.. والقصة ملفقة ومبنية على ثلاثة أبيات من الشعر!
Пікірлер: 20