فاز من استمع لهذاالصوت الرخيم! الشيخ الشامي الدمنهوري ما تيسر من سورة هود 24_HD1950.49
محطات في حياة الشيخ منصور الشامي الدمنهوري بذكرى رحيله الـ64
وُلد القارئ الشيخ منصور الشامي الدمنهوري، في عام 1906، بمدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، حفظ القرآن الكريم مبكراً فى سن العاشرة على يد الشيخ الراحل «أحمد غزال»، ثم انتقل للدراسة فى المعهد الأحمدى الأزهرى فى طنطا، ليدرس القراءات القرآنية ويتقنها، وعندما أتم عامه الخامس والعشرين انتقل إلى الإقامة والعمل بالإسكندرية..رز اسم «الدمنهوري» في محافظة الإسكندرية خاصةً بعد إعجاب قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت به، لدرجة أنه اختاره للقراءة معه في ليلة واحدة بإحدي حفلاته في الإسكندرية، وشهد له بالتفوق والنبوغ.في عام 1941، عُين «الدمنهوري» قارئاً لمسجد سيدي أبي العباس المرسي بالإسكندرية، وتم اختياره رئيساً لجمعية المحافظة على القرآن الكريم، ثم رئيساً لرابطة القراء في الإسكندرية لعدة سنوات.في عام 1945 اعتُمد «الدمنهوري» بالإذاعة المصرية، بأجر خمسة جنيهات، ثم لم يلبث أن ارتفع أجره إلى عشرة ثم خمسة عشر جنيهاً عن كل إذاعة، وكان يذيع في نفس الوقت من محطات لندن سوريا والشرق الأدنى وباكستان، كما كان من العلامات المميزة لإذاعة فلسطين والتي كانت تبث من القاهرة، فكان يقرأ صباح كل يوم أحد.أحيا «الدمنهوري» الاحتفال بالعيد الرابع لثورة يوليو في عام 1956، والذي ألقي فيه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خطاب تأميم قناة السويس، وأبهر الجميع بعذوبة الصوت، وجمال الأداء، حيث تميز بين قارائي القرآن الكريم بأنه كان صاحب شخصية قرآنية مستقلة، وصاحب طريقة متميزة في ختام التلاوة.سافر «الدمنهوري» إلى العديد من الدول العربية لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، وقرأ القرآن الكريم في المسجد الأموي بدمشق، وغيرها من المساجد العريقة حول العالم، حتى أصبح له جمهور عريض من المستمعين في مصر والعالم العربي والإسلامي.توفي القارئ منصور الشامي الدمنهوري، في 26 مارس 1959، عن عُمر ناهز الـ53 عاماً، بعد أن ترك إرثاً من التسجيلات القرآنية النادرة داخل مصر وخارجها، وبعد أن رزقه الله بـ13 ولداً وبنتاً أصبح منهم أساتذة جامعة وأطباء وضباطاً ومهندسين.رحمك الله ياشيخ الشامي بواسع رحمته وأسكنك فسيح جناته
Негізгі бет فاز من استمع لهذاالصوت الرخيم! الشيخ الشامي الدمنهوري ما تيسر من سورة هود 24_HD1950.49
Пікірлер: 19