فتح آلله عليك أختي واصل بارك آلله فيك يشهد آلله أني أشم فيك رائحة الصدق والقبول عند الله
@wassim294
Жыл бұрын
إبداع في الموضوع وفي التقديم أتسائل لماذا لم تستمر هذه السلسلة الرائعة من الفيديوهات؟
@Eminmedvall
Жыл бұрын
ماشاء الله
@وردةالصحراء-ك5ض
11 ай бұрын
أفضل من شرحه محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الإسلامية على يوتيوب
@مريمالسلطني
2 жыл бұрын
جزاك الله خيرا
@najienbaya5302
2 жыл бұрын
راااائع رااائع . محتوى مميز وإلقاء روعة
@ابْنَةُمَالِك
2 жыл бұрын
فتح الله لك وبارك فيك، وجزى الله شيخنا الشيخ إبراهيم السكران عنا خير الجزاء
@سنهوريمصطفي-ز8ش
11 ай бұрын
جزاكم الله خيرا
@haythemhennouni6437
10 ай бұрын
جزاك الله خيرا ❤
@سبحانالله-ذ4ح2ب
Жыл бұрын
تقديم ممتاز ما شاء الله 💫
@S.p.q000
7 ай бұрын
اختي الفاضلة كشف الوجه يعتبر تبرج حفظك الله من ذلك
@Eng.Abu_ellithy
7 ай бұрын
ممكن اعرف كيف تم تصوير الفيديو، الاضاءة والكاميرا المستخدمة
@mohammedelferchem9420
11 ай бұрын
👍
@memenour8909
Жыл бұрын
السلام عليكم ممكن سؤال ليش وقفتُ محتوى؟ انا من ناس يلي فرحانة بيكم ❤
@sherinemohammed1231
11 ай бұрын
احييك
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
رحلته طويلة بعيدة ، هجر احوال الدنيا ، و ترك نوازع النفس و حبها للجاه ، فكر كثيرا و جاهد طويلا ، تتبع خطى القلب و نظر بعين العقل فما استجاب عقله و استجاب قلبه له ، تنازعته الحيرة و مضى في طريقه لا يعرف مصيره ، تعذب و شقى ، انعقد لسانه و حار في أمر دنياه و آخرته، فتش و بحث و أطال النظر ، و خاف على نفسه من نفسه و خشي من ربه ، هداه الفؤاد ، ترك نوازع الحس و شك في كلمات العقل و لجا إلى علاج نفسه ، فمدح النوم و اختار العافية ، و طالت رحلته و تناوبت عليه الأحوال و اختبر الدنيا و صاحب اصحاب الذوق ، فوزع أمواله و احتفظ منها بالكفاف، و غادر كل شيء،على أن لا يعود ابدا ، غمرته عزلته كان الزمن سرداب و كأن المكان بلا مكان ، لم يهتد حتى بارح أفق عقله ، فقال له عقله : كل شيء يقف ما بعد عقله . فراءى طرفاجليا من بعيد ، نوره قوي ، سلم و ايقن، حذر من كل شيء إلا نداء ربه الخفي و سمع كلمة الغيب بعين غير عين عقله ، فتمدد الإيمان على شفتيه و صار النبي نور عينيه ، صدق و سلم و ترك البرهان و عمل في الدنيا حتى شفي القلب و انفطر منه ايمان و ظهر عليه ما ظهر ، ترك الفلاسفة و ذم الدنيا و أهمل التعليم و صار مريدا و عابدا لله تقيا ، لفظ الدنيا و شهواتها و عاب على أهل الدنيا التعلق بادرانها ، حصل الهدى بعد معاناة و كد ، ووصل إلى طريق الفطرة بعدما أتى الله بقلب سليم ، رحلته رحلة طويلة رحلة من الدنيا إلى أول أطياف النور و آخر معاقل الهدى ، اختار الله قريبا في قلبه و نبذ العالم من روحه و تدثر برداء الانوار ، سمت روحه و صفى الوجدان و نام على حافة الجنة فغفى و بقي هناك بعيدا ، فقريه من الله قربه من نفسه فعرف و اطمأن و اهتدى و هدى (حجة الإسلام الامام الغزالي ) 27/03/23
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(18). ( الغرب وحش جميل ) و عندما يتشدق هابرماس بالديموقراطية اسطور الغرب الحديث ينسى ما يعرفه جيدا انوالثقافة اليوم باتت ثقافة( اهل الاختصاص ) و ان الكومبيوتر دخل اليوم في عملية اتخاذ القرار فاين الحوار الحر هنا ؟ و عدا كل ذلك فان من يقرر اليوم ليس نتائج الانتخابات فهذه أسطورة أخرى من أساطير الغرب الحديث هم التكنوقراط الذين يعالجون الحلول للمشاكل التي تحدث على أرض الواقع و الكل رأى و الكل سمع كيف ان أغلبية الناس في أوربا و امريكا وقفت ضد قرار الحرب على العراق و الحرب شنت و سكت الجميع و الجميع بلعوا ألسنتهم و ساروا خلف الامريكي كما تسير الماعز خلف التيس ، فاين الحوار الحر ؟ و أين النقاش المفتوح ؟ و من يتخذ القرارات؟ اسئلة واضحة و الاجوبة عليها أيضا واضحة فعن ماذا يتكلم هابرماس ؟ شان هابرماس، شان معظم او بعض الماركسيين ، شان من يعيش حالة انكار ، و الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل يتخطاه إلى ما بعده فها هو يعلن ان الحداثة مشروع لم ينته بعد و هو هنا لا يقول شيئا فلو قال شيئا لفهمنا ما يقول و احيانا عندما لا يفهم الطلاب محاضرة الأستاذ فقد لا يكون الذنب ذنب الطلاب بل احيانا تكون المحاضرة ترتكب أخطاء يصعب بعدها للطلاب تمييز الجيد من الرديء و الصالح من الطالح و الديمقراطية اعطت للناس ( نظريا ؟ ) حق التفكير و حق الكلام للجميع و لكن ما فحوى و جدوى ما يقوله هؤلاء الناس و هنا تكمن المشكلة فالديموقراطية بلا مبدأ و بلا قيم و الديمقراطية لا تهتم بالتربية و الديموقراطية ليست اكثر من عدد هذا تم اذا إحصاء الاعداد بطريقة صحيحة !!، و هابرماس عندما ينقد مفكري ما بعد الحداثة يرتكب خطأ مزدوجا فهو لا يعرف ما هي الحداثة و لا يملك التصور الحقيقي لمعنى الحداثة و هو أيضا يرفض الاعتراف بفكر لا يوافق الحداثة و مشروعها و لا يعتبر ان التجربة ابطلت ادعاءتها و ان فلاسفة العقل و فلاسفة الانوار قالوا نصف الحقيقة فلم ينكر عاقل عبر التاريخ ان للعقل دور في العالم لكن عقول اهل الانوار لم تر من العقل الا الغرور و ا الادعاء و كانت النتيجة الحروب العالمية من جهة وو من جهة أخرى فما بعد الحداثة ترفض العقل و هابرماس يؤيد العقل و ما بعد الحداثة ترفض التفكير النسقي و هابرماس مفكر نسقي و ما بعد الحداثة ترفض الانجرار وراء مناهج العلوم و هابرماس يسير على خطى المنهج العلمي بطريقة اداتية وضعية برغم اعتراضه عليها احيانا و احيانا يشهر سلاح النقد و لكنه نقد خجول و لا توافق بينه و بين انصار ما بعد الحداثة ، هابرماس يعيش في القرن الثامن و التاسع عشر لم يقرأ هنري بوانكاريه من ان العلم فرضيات و مصطلحات ، الحداثة وصلت إلى طريق مسدود لان مشروعها لم يصل إلى نتيجة لا بل وصل إلى نتايج معاكسة لما اراده منذ البداية فالشيوعية هي الابن الأول الشرعي للحداثة و النازية هي الابن الشرعي الثاني للحداثة و كلام هابرماس عن ما بعد الحداثة و عن الحداثة يؤكد حقيقة مفادها ان هناك احيانا أشخاص اذكياء يتفوهون بحماقات إضافة إلى كل هذا ( فإن المعرفة و ان كنت ضرورية فهي ليست تمثيلا للواقع بقدر ما هي وسيلة لمجاراته ؛ و لعل افضل نقد للغرب وجهه هو بول فييرابند الذي قال انه ليس هناك ضرورة للسير على المنهج العلمي الغربي بصرامته المعهودة و اطلق مقولته الشهيرة :( كل الطرق صالحة tout est bon تابع على العرب اليوم قبل الغد القيام بقطيعة مع الغرب و إعادة البناء من جديد على أسس جديدة إسلامية 20/11/23
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(11) لو أردنا ان نقيم وضع العرب في القرن العشرين و هذا القرن لقلنا : ما تبدلت حال العرب فلا صناعة متطورة و لا اقتصاد ناجح ( فقر وبطالة و مستوى معيشة منخفض بالمقارنة مع بلدان أخرى ) و لا هم استطاعوا ان يغيروا او يضيفوا إلى المشهد الفكري و الثقافي شيئا معتبرا ، و هكذا هو الحال في مجالات أخرى ؛ حصل تبدل طفيف على الحياة العربية و لكنه ظاهري اكثر منه جوهري ، فلا يزال العرب أمة مستهلكة من الدرجة الأولى، لم ترتقي إلى درجة الامة المنتجة ، فالسياسات سياسات تابعة و أهم شروط النهضة التي لم تحصل حتى اليوم على عكس ما روج له عن نهضة في بداية القرن العشرين و نهضة لفظية انشاءية و ليست نهضة حقيقية ، بل كانت تبعية للغرب الذي احتل مصر و احتل بلاد الشام و العراق و المغرب العربي ، لكن بالقابل حصلت نهضة في اليابان و في الصين و في كوريا و كذلك هنالك نهضة في الهند اما العرب فقد وجدوا انفسهم في نفس المازق الذي تواجدوا فيه في القرن التاسع عشر ، لم يطرأ تبدل يذكر و التحسن حصل في المظاهر و القشور و لم يحصل في الجوهر و اللباب ، فلا مؤسسات ضخمة مقتدرة حققت التراث الغربي العلمي و الفكري و نشرته على نطاق واسع ليصيب اكبر شريحة عربية ممكنة و لا مؤسسات ضخمة مقتدرة حققت التراث العرب الإسلامي الضخم بطريقة علمية عملية رصينة و نشرته بين أبناء العالم العربي و الاسلامي و ليس هناك قفزة و لو بسيطة على مستوى العلوم ، فلم يترجم العرب المجلات العلمية إلى العربية و هناك مسألة غاية في الأهمية و هي مدى الاهتمام باللغة العربية و طريقة تدريسها ، لان اللغة هي فكر الشعوب و مخزن ذاكرتها و مرجع وجدانها و لا تنهض أمة اذا لم تنهض معها لغتها و الإبداع لا يحصل الا باللغة الام التي تحمل حضارة و تاريخ الامم و هي مكان او وسيلة إبداع الشعوب و نهضتها و اتقان العربية و تدريسها امر بالغ الاهمية و العناية باللغة العربية هو المدخل دون إهمال لغة أخرى كالانكليزية لضرورات علمية حتى تصبح اللغة العربية لغة علمية هي الاخرى و هناك تقصير فادح في إيجاد كلمات للمصطلحات العلمية كلمات معبرة رشيقة خفيفة جميلة و سهلة التداول ، اما موضوع الحداثة فهو امر اعطي اكثر مما يستحق فالصين قبلت التحدي و هذا لم يحصل للعرب و أنجزت في ماءة عام ما يوازي تقريبا ما انجزه الغرب في حوالي خمسمائة عام و العرب لا يزالون حيث كانوا منذ بداية القرن العشرين مع تقدم طفيف و بطيء و لا يعوز العرب الامكانات و لا المال و لا الموارد البشرية ، فما يعوز العرب هو الاستقلال الحقيقي لا الشكلي و الارادة الصلبة و العزيمة الماضية و الاصرار و المثابرة و التخطيط الدؤوب حين اذن يصطفوا في المقدمة مع بقية الامم المتقدمة و نحن لا نريد أن ننسخ عن غيرنا نحن نريد نهضة عربية إسلامية حقيقية تنبع من قلب و عقل و وجدان العرب و المسلمين و ما يسمى الصحوة الإسلامية خطوة على الطريق و لكنها تبقى متعثرة لأنها صحوة سياسية خطابية اكثر منها صحوة علمية فكرية ثقافية اجتماعية فالصحوة على أهميتها الشكلية لم تكن قد حضرت نفسها للمواجهة على كل المستويات و في كل الميادين و موضوع الحداثة اخذ من العرب اكثر مما يجب و سألت له لعاب الاقلام و اهرق في سبيله الحبر اكثر مما يستحق و المطلوب العمل و التخطيط و المثابرة و العزم و الحداثة حدث اوروبي فيه ملامح عالمية و لكنه يبقى حدثا غربيا و إضافة إلى ذلك فهو يتضمن عناصر أخرى غير العنصر المعرفي او العالمي ، يتضمن شبهات و يحمل في طياته سياسات استعمارية و عنصرية واضحة و الفصل هنا بين الاستعمار و العنصرية و الحداثة فصل غبي وقع فيه معظم الكتاب العرب ، فالنازية ايديولوجيا عنصرية استعمارية اعتمدت العلم لها منهجا و التقدم هدفا و هي جزء لا يتجزاء من الحداثة الغربية و نوابا الغرب عموما تجاه العرب و المسلمين نوايا بالمجمل خبيثة و البرهان استعمار فلسطين و وقوف الغرب كله إلى جانب اسرائيل و تقديم المساعدات و المساندة العسكرية و التكنولوجيا و المالية و السياسية والاقتصادية و الاعلامية و توفير الدعم المطلق لها من قبل امريكا دون اهتمام لفضية شعب فلسطين و حقه المغتصب في أرضه و أرض اجداده و لو بالحد الادنى و زيادة على. ذلك فالغرب تاريخيا عرف بالعنصرية و الغطرسة و العنجهية و ما يدور اليوم في غزة اكبر دليل و هو إبادة شعب باكمله من قبل جيش جرار ضد مواطنين عزل و الحرب تدور عادة بين الجيوش او بين المقاتلين و ليست بين جيش مدجج بالسلاح الامريكي المتطور و شعب اعزل محاصر و لم يحدث ان جيشا قتل كل الشعب حتى يحتل بلاده ، فالجيش يحارب جيشا او يحارب مقاتلين و لا يبيد شعبا باكمله ليربح حربا و هذه نظرية جديدة في الحروب ، قتل الشعب بدل محاربة جيشه و إبادة أمة باسرها لاحتلال أرضها و هي استراتيجية فاشلة و جنرلات البنتاغون و جنرلات اسرائيل يتصرفون كعصابة و قطاع طرق و لا يستحقون رتبهم العسكرية و هم في خططهم على غزة مهدوا بالنيران للمعركة فقتلوا الشعب و ابادوا المدنيين و دمروا المدن و البلدات ، دمروا قتلوا حطموا حرقوا ارهبوا ارعبوا حولوا غزة إلى كتلة نار و جبل دمار ، هاجموا الاطفال و حاربوا النساء و هذه ليست حربا هذه جنون العنصرية و هذه سمة من سمات الحداثة التي اهرق بعض العرب المضللين و بحوزتهم بشهادات ورقية من هارفارد و أكسفورد و كامبردج ، هنا مشهد من مشاهد الحداثة ، و الحداثة من شعارتها الأساسية العلم قوة و القوة للسيطرة و الهيمنة و القمع و بالتالي لنهب ثروات الناس هذا اذا تغاضينا عما قاله نعوم تشومسكي عندما سأله البعض لماذا تقف امريكا بكل قواها إلى جانب اسرائيل ؟ و جوابه أتى واضحا هي المسيحية الصهيونية التي كما مهدت بالنار في غزة لابادة شعب فلسطين تمهد في ذلك كله لبناء الهيكل و إقامة مملكة اليهود التي على اثرها يعود المسيح ليحكم العالم بالعدل و القسطاط و يزيل الفساد و الظلم و واضح فساد و خطل هذه النظرية فالعدل لا يأتي بالظلم و السلام لا ينتشر بأدوات الرعب و الدمار و المهم ان الحداثة امر ثانوي و هي بجوهرها تخص الغرب و التعاطي مع الحداثة على أنها إنجيل العالم الجديد سخافة او على أنها قرآن مبين ضحالة و الأمر ذاته بالنسبة لما بعد الحداثة فهي ليست اكثر من تعميم مفهوم فوضى بعد ان انتشرت في أوربا الفوضى الفكرية و هي تراجع إلى الوراء (11 bis) تابع 15/11/23
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(74). طوفان الاقصى اذان انطلق من السماء و زحف عظيم لف الارض و زمان قطع المعمورة باسرع من البرق و صوت انتشر في الارجاء انتشار الرعد ، طوفان الاقصى معلم واضح ظاهر ، و حدث جلل باهر ، وتاريخ زاخر بارز ، أعجوبة من اعاجيب الايام و موعد عظيم مع الزمان ، أعلن على الملاء بصوت صدح في الفضاء و مزق الهواء بدء الميلاد ، و نادى على العالم فاصغت و سمعت الاذان و قلب الموازين ساوى الارض بالسماء، و خلع الالقاب عن حامليها و بهر ببريقه و لهبه النفوس و جعل القلوب ترتجف كما ترتجف الارض لصوت الغيوم و السحاب و ايقظ الضمائر كما توقف الديكة الفجر الناءم معلنة انتهاء لون الظلام و صعود ضوء، النهار و وقف العالم يشهق للهول تارة و و للبطولة تارة اخرى ، أعاد إشعال الشعلة و اعاد الوهج للجذوة، الغى جبروت كل قوي جبار و أسقط كل أسلحة الدمار و إطفاء نيران المدافع و الطائرات و سرح كل الجيوش الجبارة من الخدمة و اعاد للشرف و العنفوان و الصدق الاعتبار و جعل من الارادة الحرة القوة الجبارة و من الإيمان اللهب المقدس و من اليقين قيمة سامية و رفع العقيدة عنوان جديد ، فتهاوت عظمة كل عظيم و خسرت قوة كل قوي و بات الفقير المسكين ذو القلب السليم و ذو النفس الكريم ، ملك ملوك الارض أجمعين ملك قوي لا يلين و لا يهين و انهارت اقوى القوى و صارت الأسلحة حديدا يتطاير كما يتطاير الوهم عن قلب الرجل المريد المقدام و سقطت اوهام العتاة على الارض كالتراب فوق التراب ، فتح طوفان الاقصى عهدا جديدا و الغى عالما جبارا، ارهب وحش الفيافي و طرد الوجل من القلوب النبيلة و بنى بيتا صغيرا جميلا قرب قصر كبير خاوي و كتب كلمات غيرت التاريخ و جعلت الإنسان البسيط عظيما و جعلت المتواضع كبيرا و الغت غطرسة المتغطرس و غيرت القواعد و وضعت من جديد المبادىء، و هزمت الكبر و المتكبرين و أعلنت ولادة نظام جديد و رفعت لواء الحضارة و مجدت مجتمعا زاهرا و أنزلت الظالم من علياءه و وضعت من اغتر بأحواله و رفعت الإنسان من شان صغير إلى عظيم عظيم و سطرت للحياة الحقة كلمات خالدة لا تموت(( الإيمان)) و(( الارادة)) ، ((اليقين )) و(( العقيدة)) ، كلمات هزمت اقوى قوى العالم و دمرت اعتى الدول و أكثرها عتوا و جعلت للحق وطن و دولة و هدمت أبراج الظلم و طردت العتاة و الوحوش و جعلت من جحافل الطغيان قطعانا منبوذة مهزومة ، انتصر الاطفال و انتصرت البراءة البيضاء على سواد كل قوى الشر مجتمعة و وضعت النساء العزل للبشرية دستورا للتضحية كلماته من ماء الذهب و الناس في كل مكان صاروا يدا واحدة و قدم واحدة ، انتصر الحق انتصارا باهرا و هزم الباطل هزيمة مدوية دوت كاصوات البراكين المتججة فوق الجبال و تحت السماء، طوفان الاقصى مزق الباطل تمزيقا ، و طرح الظلم كسيحا و اعلن للملاء،ميلاد عهد جديد جميل و تهاوى عهد قديم ارعن ادعى كثيرا و تباهى و كلمح البصر، تداعى و وقع كما يقع المطر الغزير في وقت شتاء قارص زمهرير ، و فرح المؤمنون و ابتهج اهل العقيدة فرحا عظيما غمر القلوب و طمر النفوس،و انشدت الارادة لحن الخلود و عاد اليقين يحتل الصروح و مات الموت و عادت إلى الدنيا الحياة بعد عناء و بعد ظلم و بعد الكفر انبلج الإيمان من جديد 24/12/23
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(17). فكانت الكوارث و المجازر و انهارت مجتمعات و دمرت ثقافات ناجعة و تقاليد عريقة و ثبت بطلان ما يدعون بالجرم المشهود فليس صحيحا ابدا ان المجتمع عبارة عن تعاقد يقوم على العقل و الحوار و توماس هوبز هنا يذكر هابرماس ان الناس او البشر انانيين و ان الإنسان لاخيه الانسان ذءب ضاري ، مجتمع الجميع ضد الجميع و المهم هنا ان ما يطلق عليه هابرماس (مصلحة الانعتاق و التحرر او النظرية النقدية متاثرا بذلك بشكل غير مباشر بمدرسة فرانكفورت ) يؤكد على الديموقراطية و النقاش العقلاني الحر و الديموقراطية تدعي اكثر مما تفعل فقد ارادت الغاء تقاليد عريقة و أعراف راسخة ثبت نجاعتها و اعطت ثمارا طيبة بينما نظريات الغرب ليست اكثر من لعب بالأفكار و صحة بعض ما أتت به و لو جزئيا لا يجعلها صالحة بل يجعلها قابلة للنقد و حرب المدارس الفكرية في الغرب كحرب مشاهدي مباراة كرة القدم كل يتعصب لفريق ضد فريق اخر و هذه النظريات نشرت البؤس و القلق و الضياع و اعطت ثمارا عجافا و جعلت البعض يحقد على البعض الآخر و بات الحسد عنوان المراحل كلها و الضغينة سكنت القلوب لا تبارحها و هذا كلام يقوله احد منظري الغرب و هو تومسون فقد هاجم في كتابه بؤس الفلسفة 1978 : ( العمل النظري و دعا إلى العودة إلى العالم الحقيقي ) و العالم الحقيقي ليس تناقض و صراع قوى الإنتاج و وساءل الإنتاج كما عند ماركس و العالم الحقيقي ليس هو اللاوعي و لا ثلاثية الانا و الهو و فوق الانا و لا هو عقدة اوديب و لا عقدة الكتر و لا المراحل التي ابتكرها فرويد من مرحلة الشرج و المرحلة الفمية الخ و العلم الحقيقي ليس عالم نيتشة عالم ارادة القوة و العود الابدي ، عالم (مات فيه الله) حسب شعاره الاخرق الذي أطلقه و لا هو سيادة اخلاق السيد او الإنسان الاعلى (الاعلى عند المسلمين الله و ليس بشرا ) على اخلاق المسيح و العالم الحقيقي ليس هو عالم سارتر ( الوجود هو و العدم ليس هو ) و لا هو الحرية التي هي الانسان عدم ذاته و العالم ليس عالم سارتر عالم سؤ النية او سؤ الطوية و العالم الحقيقي ليس عالم المادة المحايدة كما هو لدى برتراند رسل و العالم الحقيقي ليس كون من لا شيء او عالم لورانس كراوس و لا هو عالم ستيفن هوكينغ في التصميم العظيم ( الكون خلق نفسه بنفسه من لا شيء) و لا هو عالم ارادة الحياة او عالم الشقاء ، عالم حيث النجاة فيه الانتحار كما لدى شوبنهور و لا هي عوالم كارل بوبر الثلاثة 1عالم ذاتي و 2عالم فيزيائي. و 3عالم موضوعي ، كل هذه العوالم ليست حقيقية و المطلوب كما قال تومسون العودة إلى العالم الحقيقي و العالم الحقيقي هو عالم الإسلام عالم فطري سليم ابيض ناصع عالم الخير و الحق و الفضيلة عالم المسؤولية و الحساب عالم التكافل و التعاون و عالم التضامن .. تابع (20/11/23)
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(54) ضحك الغرب على العالم مدة طويلة فقد خدع الشعوب و ظهر بمظهر الحيادي الموضوعي و انه مثقف و متحضر و حمل راية المدنية و التقدم و استغل المنجزات خاصة العلمية ليظهر بمظهر المتفوق حضاريا و حاول إخفاء عنصريته المريضة و بذل جهودا لكي يظهر بمظهر إنساني رفيع و رفع شعارات كثيرة و ردد مزاعمه طويلا ، صدقت الناس القشرة التي قدمها و لهت عن اللب او الجوهر الذي يخفيه عن شعوب العالم الا و هو (( العنصرية المريضة )) و ((مرض التفوق الحضاري )) و أشياء أخرى تفنن في اخفاءها عن العالم مثل ((النزعة الاستعمارية )) و نزعة الهيمنة و السيطرة و كذلك( ( استغلال الدول و الشعوب و الاستيلاء على المواد الأولية او الموارد الطبيعية للاخريين )) و و ضع اليد على ثروات الشعوب بطرق مبتكرة حتى انفضح أمره اخيرا فصار عاريا و فشت منه راءيحة كريهة زكمت لها الانوف و اقشعرت لها الأبدان و الواقع ان الغرب كان ماهرا جدا في إخفاء حقيقته فابرز بعض جوانب من مزاياه و أخفى الجانب الأهم و الا هو (( العنصرية المريضة)) و ((عقدة التفوق الحضاري )) ((و استغلال الاخريين)) و وضع اليد على مقدرات باقي الشعوب و اخيرا ((الاستعمار)) الذي جمله و زينه بعبارات و مفردات مثل التنمية و مساعدة الدول النامية و تقديم بعض المساعدات حتى وصل به الغباء و الحمق انه تغتى بالاستعمار و احتلال الدول مبررا ذلك بانه شق الطرقات و فتح بعض المؤسسات فيها و كل ذلك كان يتم وفق خطة محكمة و من خلال استراتيجية نجحتا اولا بسبب بساطة الشعوب الاخرى و ثانيا بسبب الدعاية الناجحة التي برع في نشرها بين الشعوب و لكن الحقيقة ان ما يسمى شعوب دول العالم الثالث عندما تنبهت و استفاقت من غفوتها و عرفت ان الغرب ليس هو الغرب الذي كونت عنه فكرة زاهية بل الغرب هو ابشع مما كان يمكن تخيله فهو جشع لص مجرم يقتل يدمر يتآمر ، يظهر شيئا جميلا و يخفي اشياء بشعة قبيحة و هذا الغرب كما عرفه تاليران :(لقد أوجد الإنسان الكلمة لكي يخفي ما يضمر) فهو خبيث و هو مهووس متامر ، بحب الهيمنة و السيطرة و مريض بمرض بشع و خطير و هو العنصرية و عقدة التفوق الحضاري يزدري الثقافات الاخرى و يحتقر تقاليد المجتمعات الاخرى و يستعلي على عادات غيره من الاقوام و يضع نفسه على قمة الهرم الحضاري و كل هذا لانه ابتكر ما يسمى بالمناهج الجديدة و خاصة منهج العلم الذي استطاع من خلاله ان يبتكر و يصنع الالات و الأدوات و السلع و ان يطور أسلحة فتاكة مثل القنبلة النووية فزاده كل هذا غرورا و عتوا و أيقن ان قيادة العالم قد خضعت له و ان الحضارة المعاصرة مشروعه و سواء العنصرية او الغرور او التباهي و التشدق بالمعرفة العلمية او الاكتشافات او الاختراعات ، ان كل هذه المنجزات كان يمكن لأي شعب ان يقوم بها لو ظروفه شابهت ظروف الغرب او لو اهتماماته اقتربت من اهتمامات الغرب و ان الغرب لم يقم بمعجزة و لا هو ابتكر شيئا يصعب على الاخريين و ان الحياة توزع على الامم و الشعوب و الحضارات الأدوار و ان دورا لشعب او لحضارة لا يلغي الدور الآخر لشعب اخر او حضارة أخرى و ان لكل حضارة ميزتها و طريقة تفكيرها و ان ما يظهر من تفوق هو في الحقيقة وهم داعب خيال الغربي ليس اكثر و ان هذا الوهم لا يسمح للغرب بالتعالي و احتقار الاخريين و لا يجوز أن يتصرف الا على قدم المساواة مع الجميع و الطفرة التي حصلت له يمكن أن تحدث في اي مكان و لاي شعب كان و ان الامور مرهونة باوقاتها و على العالم و خاصة العالم العربي الإسلامي ان ينزع نحو الاستقلال التام في كل مناحي الحياة و ميادينها و مجالاتها و ان يستلهم من حضارته و من ثقافته لان ما خدع به الغرب الاخريين ظهر اليوم للعيان انه ليس تفوقا جوهريا و لا تقدما حقيقيا و ان ما لدى العرب و المسلمين ، من قيم و تعاليم و ثقافة و حضارة و دين و خبرة حياتية و خبرة تاريخية و تاريخ عريق لا يزال حيا و لا تزال اثاره تسري في الوجدان ، يفوق ما لدى الغرب باشواط و أشواط و ان على الغرب ان يتضع و ان يعود إلى رشده و يقترب اكثر من الواقع و يضع نفسه على نفس مستوى الاخريين لان الناس و ان تمايزت فهي في النهاية تتساوى و ما لدى شعب لدى شعب اخر و الناس مواهب و ان تمايزت اجتمعت و اقتربت و على الغرب ليس فقط ان يغير من سلوكه و لكن عليه ان يسمع من الاخريين كما يستمع الآخرون اليه و اذا امتاز بشيء على غيره امتاز غيره عليه بشيء اخر و اما الطريق التي يسير فيها فهي طريق تؤدي به و بغيره إلى الهلاك و بالتالي فإن الواجب و الواقع و الحياة ، كل هؤلاء يجبره على العودة إلى الواقع الحقيقي لا الواقع الافتراضي و ان يضع نفسه في مكانها الصحيح واحد مثله مثل الاخريين لا يمتاز بشي عليهم و الادعاء و الغرور و معاندة الواقع كل هذا سلوك شاءن و تصرف ممقوت فالاحترام بين الشعوب واجب كما هو بين الأفراد و العنجهية و التعالي و الاستكبار كل هذا ينم عن شخصية مرضية و الشفاء ممكن عندما نعرف مكمن الداء و بالتالي يصبح إيجاد الدواء امرا سهلا فعلى الغرب ان يتناول الدواء المناسب له فيشفى و ينعم بذلك العالم كله بالامن و السلام و الازدهار 10/12/23
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(58) (عاد الماضي و الحاضر مضى ) فقد الإنسان الشعور بالانتماء أصبح ينتمي للحظة و أصبح انتماءه للأحداث ، حتى الشعور بالزمان اختفى فلا يشعر الإنسان بنفسه الا و قد اختفى على سرير الموت ، تجهز لكل الاشياء إلا لموته و لما بعد موته، و زال مع اختفاء الانتماء ، المعنى ، و اختفى مع المعنى الوجود ، لا جواب واحد و الأسئلة تهطل بغزارة كالمطر فوق الرؤوس و كل الاجوبة معلقة فلم تقنع الحضارة الحديثة الإنسان فعاش خارج ذاته، غاب عنه الاصل و المصير ، جل ما قام به انه قراء كتبا كثيرة و وصل بعد سفر طويل إلى لا شي ، كل القناعات عابرة و معلقة و غدا ليس كاليوم و صار الإنسان كحادث يمر اليوم و يختفي غدا و غدا لا يأتي لان المستقبل هو اليوم و اليوم يمر كل يوم ، سيطر شيء اسمه النسق و شيء آخر اسمه السياق ، تحول العالم إلى مشاهد تعبر كل يوم و صارت الحقيقة كالبهلوان يضحكنا و نسخر منه في ان ، و الأشياء تتبدل باستمرار و كل شيء جديد و لا جديد تحت الشمس ، الإنسان محكوم بعوامل تتوالى و كل عامل هو عامل جديد ، و الكلام صار ثرثرة تتطاير كما تتطاير فقاقيع الماء تحت نار قوية ، و الوقت يجري و لا يتحرك ، لم تقدم الحضارة الغربية للانسان الهدوء و لو عاش بعيدا قرب الغابات و لم تقدم له الطمأنينة حتى الراحة راحة قلقة لأنها تاتي من الخارج و لا تنبع من الداخل ، عالم كله أرقام و الإنسان لا يحسن العد و اذا عد تعطل العد و وقف كرقم بلا هدف بجانب رقم بلا هدف ، اختفى الهدف و الهدف ما يصل اليه كل إنسان و قد لا يختار هدفه ، يلتقي بالاشياء كما يلتقي بالافراد ، الصراع يتخفى و لا يختفي ، المؤسسات جامدة حتى عندما تنتج فهي تبقى على ما هي ، و هناك شيء لم يعد يحظى بالاهتمام كما في الماضي و هو الوجدان و لم تعد المفاجأة مناسبة للبهجة او للفرح صارت تارة توقعا و تارة نهاية على طريق دون معالم ، السر مات و اللغز لم يعد محيرا ، اللقاء لا يدوم و اللقاءات تدوم ، الوجه صار عاديا لا يعبر عما في الداخل فالداخل انزوى و صار العالم يتمدد في الخارج كالمشاهد لا تنقطع ، كل شيء بات عاديا و لا شيء ثابت,الحقائق ممزقة و الدروب تاءهة و عندما تصل إلى منعطف يبرز على المنعطف درب جديد و لا جديد ، الحضارة الغربية حضارة لهو و متع و حضارة مشاهد و صور و حضارة شهوات و رغبات و كل هذا فقد معناه لانه تكرر و الفرح صار ثانويا و البهجة لحظة مفتعلة و الكلام يتردد و لا شيء يعبر عن الواقع ، الواقع صاعقة تضرب الارض بلا صوت و لا برق تقع على الارض و لا تشاهد الا اثر الرماد المبعثر هنا و هناك ، الملل طويل و الضجر لا يختفي و لا يغيب و لكنه ضجر حاضر يتكلم و ياكل و يغني ،أصبح صوت الإنسان رتيب له نبرة واحدة و موضوع واحد نقي من أسرار السحر و لم يعد يعد سامعيه لا بالاحلام. البهية و لا بالوعود المنتظرة 11/12/23
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(57) (عاد الماضي و الحاضر مضى ) لقد بنى الغرب حضارة سادت العالم لقرون ، هذه الحضارة التي تخطت بانجازتها حدود الغرب الجغرافية و انتشرت في كل مكان لم تكن مناسبة لكل. العالم و الغرب تسرع عندما عمم نموذجه على كل العالم و العالم الذي استقبل هذه الحضارة الغربية رحب و احتفل بها احيانا و احيانا اخرى تبرم بها و اشاح بوجهه عنها و اليوم يظهر امتعاضه احيانا و غيظه احيانا اخرى، العالم بدا يتململ من حضارة الغرب و يبدي رفضه الذي يترواح بين التململ من جهة و الرفض الشديد من جهة أخرى و الغرب لا يصدق هذا الذي يحصل له فهو اكثر الاحيان يعيش حالة انكار و لا يملك البدائل فقد سقطت الشيوعية بديل الراسمالية و الراسمالية تتعثر في خطواتها و تترنح كلما قطعت مسافة جديدة و كذلك الامر بالنسبة للديموقاطية التي هرمت هي الاخرى و اثبتت الايام و اثبت كل يوم انها شاخت و الياتها باتت معطلة تنتج مشاكلا اكثر مما تنتج حلولا و الالحاد الذي شاع لفترة يترنح هو الاخر و عقيدته العلمانية تتهاوى في كل مكان استقرت فيه ( الصين روسبا تركيا فرنسا امريكا الخ) و عاد الدين يظهر بقوة في كل مكان هجره اهله و الوجبات السريعة ادت إلى اضرار كثيرة و التخلص من اوجاع المغص الذي أسفرت عنه و استقرت في الأجسام كما في النفوس بات هو القاعدة ، هذه الوجبات السريعة التي قدمها الغرب على طبق زاهي الألوان صار التخلص منها يجري على قدم و ساق (الوجبات السريعة التي وزعها الغرب على العالم هي الديموقراطية و العلمانية و الحريات السلبية ) و كلها مبادرات تنقضي بسرعة و لا تعيش طويلا و لا تمس شغاف الفؤاد و لا تتغلغل في حنايا الوجدان أكثرها بقي حبرا على ورق او مكتوبة بحبر اسود على ورق ابيض ناصع البياض ، فازت التلقائية و البديهية و ما هو مباشر و حيوي و الشفوية و التفاعل الحي و المفاجأة على الثقافة الورقية و الأفكار الذهنية فهذه لم تقدم حلولا قدمت افكارا مجردة لا تصلح لان موضوعها الفكر المجرد و تفوق الاديان على ثقافة الغرب نابع من ان موضوع الاديان هو الإنسان نفسه و ذاته بينما موضوع الثقافة الغربية المواضيع المجردة سقط الرهان على الغرب بعد أن ساد لقرون كما سقطت تفاحة نيوتن على الارض من أعلى الشجرة ، هوى الغرب بعد أن صال و جال و أبهر العالم ، حتى جاء اليوم فبهت رونقه و خفت الانبهار و عاد الناس يتفقدون في زوايا بيوتهم عن أغراضهم القديمة التي ورثوها عن آبائهم و اجدادهم فاهملوها ، عادوا اليوم بلهفة و فرح فزينوا بها جدران الغرف و وضعوها من جديد فوق الطاولات و جلسوا حولها يتسامرون و يرون الذكريات العابرة التي مرت و يتبادلون عبارات اهملوها و لم يتنبهوا إلى معانيها و لا الى مغازيها و الاهم راحوا يستشعرون البهجة و يعيشون السحر الذي يعبق في تفاصيلها ، عاد الماضي و الحاضر مضى..
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(61). و العنصرية تعمي الأبصار و تعمى القلوب في الصدور و تاجج العصبيات و التطرف ، و العصيبة و التطرف هنا هما عصبية و تطرف للباطل و امعان في انتهاك الحرمات التي حض الله على عدم الاقتراب منها و احترامها ، فلا احترام لحرمة دين او معتقد و ازداراء لعادات و تقاليد نشأ عليها قوم دون قوم و العنصرية تنظر بعين واحدة فلا ترى الا مشاهد بعينها و الإنسان الغربي محدود الرؤية ينظر من زاوية واحدة اعمته العنصرية فلا يقبل و يرفض بعناد و جهل و غرور يعتملون في صدره ان يكون لدى الآخريين ما هو احسن مما عنده و حدث ان النبي محمد (ص) خاتم النبيين و سيد البشر حاور رجلا يتبع مذهب الاحناف على أطراف الكعبة فسمع منه و اصغى جيدا إلى ما يقوله ثم بادره بلطف و هدوء و اناة فقال له (هذا حسن ما تقوله) و لكن( عندي احسن منه )، فانظر إلى عظمة هذا الرجل العظيم محمد (ص) فالبرغم من كونه نبي الله فهو يسمع للاخريين و يصغي جيدا و يثني على الكلام الطيب قبل ان يزيد عليه ، فلا تعصب و لا مباهاة و لا تبجح و لا تخاصم ، ذهن صاف و قريحة حاضرة و موهبة جاهزة و لسان ناعم دافىء و احترام جارف و هذا يدل على أن الدعوة مهما كانت عظيمة بحاجة لمحاور نهم يحب الحق و يتذوق المعاني الطيبة و لا يبخس انسانا ما يستحقه و هذا عكس سلوك العنصرية الغربية المباهاة و الازدراء و الادعاء و الغرور او التطاول على الاخريين و الشيء ذاته حصل عند توقيع معاهدة صلح الحديبية مع كفار قريش فقد قال للنبي محمد (ص) احدهم نحن لا نعترف بك نبيا و الا ما حاربناك فاكتب في العريضة محمد بن عبد الله فاحتج أصحاب النبي على كافر قريش لكن النبي العظيم بنباهته و نبوغه و بعد نظره و تسامحه قبل بالامر و قال لعلي بن ابي طالب اكتب محمد بن عبد الله و لم يكتب رسول الله و هكذا تمت المعاهدة و هكذا أتت نتائج المعاهدة باهرة و أتت بخير وفير و انتهت بانتصار عظيم للمسلمين الذين عارضوا المعاهدة و البني العظيم قبل المعاهدة كما أراد كفار قريش ، لان الحقيقة متواضعة بينما العنصرية تجافي الحق و تخاصم الحقيقة و لا تصالح و تشن الحروب و لا تمد يد السلام ولذلك يرفض اهل الغرب رفضا قاطعا أعمى ان يجدوا خيرا عند غيرهم من البشر و هذا منتهى الحمق و الغباء ، فقد تطاول معظم اهل الغرب حتى بلغت بهم الوقاحة ان بلغ بهم الأمر ان وصل بعضهم به التطاول الى سخف و صلافة و غباء لا حدود له عندما ، (بعض الغرب العنصري )، عيروا العرب بانه لا يوجد في لغة العرب كلمة (ضمير) و هذه العنصرية شر متاصل في النفوس ليس من السهولة بمكان اجتثاثها لأنها حمقاء و الأحمق عدو نفسه قبل غيره و لانها غباء و الغباء هنا مرض كما يقول وطسون مكتشف ال ADN من الصعوبة بمكان الشفاء منه ، العنصرية لوثة تذهب بالعقل و تلوث النفوس و تحد المدارك و من اعتادها هلك و اهلك غيره معه و قد اهلكوا بعضهم بعضا في أوربا في حربين همجيتين قتلت الملايين و دمرت و حرقت و خربت و شردت و فعلت الافاعيل ، فلا يتصور الغربي ان عند الاخريين اراء او مفاهيم او قيم تتفوق عليه و لا يقبل الغربي ان يسمع لغيره فيشيح بوجهه و يكمل طريقه و يفضل طريقه و طريقه طريق هابط و يحتقر قيم الآخر و لو فاقت ما عنده ، و العنصرية عملية ذهنية معقدة الفكاك منها غاية في الصعوبة و تتطلب جهدا خارقا و عملا مضنيا ، لذلك انكر الغرب على حماس ان تتفوق عليهم في طوفان الاقصى عندما بنى لإسرائيل اللقيطة الجدار الالكتروني و ملحقاته من باقي الترتيبات سواء الامنية او العسكرية او غيرها ، فجاء تخطيط و تنفيذ حماس اكبر مما اعتقدوا فاصيبوا بالصدمة و الذهول و الانسان الغر الجاهل يقتله جهله و غروره قبل ان يقتله عدوه فخرقت حماس كل برامجهم و احبطت كل احتياطاتهم و هزمتهم هزيمة كاسحة ساحقة قاضية و أخذوا معهم إلى غزة جنرالا هو قائد فرقة غلاف غزة ، فجن جنون الغرب و صعقوا !! لماذا ؟ لان الغرب عنصري يعادي العرب و يبخسهم حقهم و يحارب الإسلام ، فزادهم غرورهم غيا و اضطرمت نار لعنصرية في صدورهم و دفعهم حقدهم إلى اقتراف الافك و تزوير الوقاءيع حتى يرضي الغرب عنصرية مريضة و غرور شاذ و هذه هي الترجمة الصحيحة لما حصل و ما يحصل في غزة اليوم و هذا ما يفسر الجنون و الاجرام البشع ، فالغرب لا يتنازل للحق لا يقبل الحقيقة و يرفضها و يفضل الإنكار على الخضوع للواقع و التواضع أمام الحق الذي لا ريب فيه و الذي سطع كالبرق في سماء غلاف غزة فاتى دويه واضحا مبينا و سمع العالم كله صراخ إسرائيل المسعور الذي لف الفضاء فقسم ظهرها و ظهر اسيادها و تركها عارية الا من ادعاءاتها الفارغة و سلوكها المتهور المقيت و ما كل هذا الا برهان و دليل على ما نقول و على الانتصار المظفر العظيم و الذي حصل على أرض غلاف غزة أصدق و أبين الادلة و البراهين ، هذه صورة من صور العنصرية فكيف اذا اجتمع معها التعصب و الكراهية للحق و لدين الله الإسلام الذي هزمهم من خلال ثلة من الابطال الذين آمنوا بربهم فزادهم الله إيمانا و عزيمة فثبتهم و نصرهم و خذل اعداءهم فهزم المسلمون الشر شر هزيمة و الله العزيز الحكيم 12/12/23
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(60) و العنصرية آفة تربى عليها البعض و اعتنقها و هي ثقافة تغرس في النفوس و تنشأ عليها الاجيال حتى تتمكن من مشاعر الأفراد و الجماعات و الشعوب و أوضح مظهر من مظاهرها المتعددة (عقدة التفوق) و ازدراء الآخريين و احتقارهم كاشخاص( او كجماعات ) و التقليل من شأنهم و وصمهم بالغباء و التخلف و الحط من قدرهم و العنصرية نماذج متنوعة و تصب كلها في بحر واحد هو عدم اعتبار لثقافة ما او معتقد جماعة ما و لحضارة شعب ما و التحريض على الاخريين فهم دونك شأنا و دونك عرقا و العنصرية ثقافة و مفهوم عرقي تعتبر الدم النقي لقوم دون قوم فتفرق بين الاقوام و الجنسيات و تحط من قدر من تعتبر ان دمهم اقل نقاوة و تسم اخلاقهم بالانحطاط و هناك أمثلة من الأشخاص و الشعوب التي اغترت فرفعت من شان بني قومها و حطت من شان الاقوام الاخرى ، فشخص كهيغل عنصري و هو متعصب لمسيحيته و محدود الافق فيما يتعلق بنظرته السخيفة و السطحية للاسلام كدين و شخص كهتلر عنصري قومي( العرق الاري أعرق و أرقى الاعراق و يشدد على نقاوة دم الاريين فلا يتزوجون او يختلفون الى الاعراق الاخرى ) و كذلك حال الفيلسوف الألماني نيتشة الذي كتب كتابه الشهير هكذا تكلم زرادشت فهو عنصري او لكن عنصريته تتوجه الى كل البشر و ترفع من قدر البعض و تحط من قدر بعضهم و هو مصاب بلوثة جنون العظمة الأمر ذاته مع الكاتب الفرنسي المحدود ارنست رينان و هو عنصري يكره الإسلام و المسلمين بالتحديد كاتب مستقبل العلم L'avenir de la science و كاتب حياة المسيح La vie du Christ و الشاعر الفرنسي الارعن فيكتو، هيغو هو الآخر عنصري و عنصريته تتجه إلى المسلمين بالتحديد كاتب روايته المشهورة البؤساء ( و الترجمة الصحيحة الباءسين) و التاملات و نحن إذ نقتصر على هؤلاء لان لهم شهرة بين الناس و لكن فهرست العنصرية أرحب و أوسع و اغنى مما ذكرنا و احيانا تجنمع العنصرية و التعصب في شخص واحد و هذا حال الكاتب الأحمق الفرنسي ميشال البيك كاتب رواية Sérotonine و يجب أن لا ننسى فولتير الاخرق فقد جمع العنصرية و التعصب هو الآخر في نفس الوقت و هناك اخريين كثر غيرهم و هناك إلى جانب العنصرية القومية و العنصرية الثقافية فرع اخر للعنصرية و هو العنصرية العلمية التي تنطلق من منهج علمي لتدلل على تفوق عرق على عرق اخر و هم كثر تكاثروا في بريطانيا و فرنسا و المانيا و امريكا و لا ينظرون إلى التطور الا من وجهة علمية بيولوجية ( نذكر واحد منهم الكسيس كارليل الذي كتب كتابا اشتهر في البلاد العربية تحت عنوان الانسان ذلك المجهول (l'homme cet inconnu ) و رغم تواضع طروحاته فقد حصل على نوبل في الطب عام 1912 لاعماله حول زراعة الاعضاء او مهدت اعماله لزراعة الاعضاء ) و نسوا ان جوهر الإنسان ككاءن بشري يختلف و يمتاز بالتجاوز اي يصبو إلى ما هو إنساني و يتجاوز ما عدا ذلك فالامور لها وجه علمي بيولوجي في الجينات و لها وجه اخر ثقافي في التجاوز و معنى التجاوز الانساني التسامح و اللقاء على طريق المساواة و احترام ما يسمى آدمية الإنسان من ادم الإنسان الأول المفترض و هو اصل البشر ثم تفرعت البشرية بعد ذلك بسبب ظروف و اعتبارت و هذه المتغيرات تظل مقيدة بوحدة الاصل الأول ، و العنصرية عقدة تفوق و التفوق له اشكال متعددة فهو الأجمل جسديا و هو الاكثر عبقرية ذهنيا و هو الاذكى مداركا و هو صاحب الانجازات العظيمة و هو اصل التطور و الحضارة في العالم و واضح ان عقدة التفوق و عقدة الارقى عقدة مرضية بحاجة لمعالجة لان المكون النفسي فيها ظاهر فالانسان السوي يحب والده و يقدره و لكن الإنسان العنصري يكره إباء الاخريين و هنا النقطة الفاصلة التي تفرق السوي عن المريض او الشاذ او المصاب بالتواء في طريقة تفكيره و العنصري يعرض نفسه للاخطاء الجسيمة و هو لا يرعوي و لا يتراجع أمام الحقائق و قادر على تزوير الحقائق و طمسها حتى يصل إلى مبتغاه و هذا هو الذي حصل مع النازية في ألمانيا و ما حصل في بريطانيا عندما زور علماء الحفريات جمجمة للتدليل على اسبقية تطور الإنسان الانكليزي على باقي الامم و اما الصهيونية فهي في جوهرها عنصرية و ان تغذت من الأفكار الدينية و التاريخية فالتعصب يتاخى بسرعة مع العنصرية ، و الكراهية مكون اساسي من مكونات العنصرية ، فالعنصرية و التعصب و الكراهية يجتمعون و يفترقون و لكن تجمعهم صلة القربى و العنصرية تحتقر الآخر و تزدري الافراد و الجماعات فمثلا في الماركسية هناك مكون اسمه الكراهية لمن يملك المال او أدوات الإنتاج و هذه الكراهية تاخذ طابع النضال ضد الغني او البرجوازي و من سمات العنصرية ان تبدل جلدها فالكراهية تصبح نضال ضد المالك الذي يستغل العمال او يسرق فايض القيمة او يسرق عمل العامل فيبخسه حقه و العنصرية في الصهيونية هي ان الله هو اله قوم بني صهيون وحدهم دون غيرهم من البشر و انه اصطفاهم دون غيرهم بالوحي فهم الشعب الذي أوحى الله اليهم بحكمته و انزل عليهم شريعته و العنصرية احيانا تلجاء إلى المجاز و تلجاءايضا إلى تلبيس امر بأمر فالارض مقدسة و هي توازي هنا عندهم الله الذي من عليهم و رعاهم و ارسل منهم و اليهم الرسول بعد الرسول و الإسلام عكس اليهودية فلا يقدس الارض و الله اله البشر أجمعين و الناس سواسية كاسنان المشط و لا يوجد في الإسلام انسان عظيم و لا ملك و لا جبار لان الله وحده الملك و حده الجبار و وحده العظيم و الإسلام يعطي الاهمية كل الاهمية ( لعمل الخير. و للعمل الصالح و العمل الذي يفيد الناس من حوله و ليس لمن جمع اكبر قدر من المال و لا لمن حاز على اكبر كمية من الذهب ) و كل هذه الصفات و كل هذه النعوت هي عكس العنصرية ففي الإسلام يحرم القتل بينما في العنصرية القتل مشروع لان هناك من لا يستحق البقاء ، فالبقاء للاصلح و البقاء للاقوى او للارقى و باقي البشر لا فائدة ترتجى من بقاءهم فحقت عليهم النقمة و حق عذاب للطبيعة عليهم او نزل حكم الله عليهم حسب اليهود او التخلص منهم في سبيل فكرة اأسمى( حسب نيتشة ) و الشعب الاسرائيلي أحق بالوجود و أحق بالارض من باقي الشعوب و التخلص ممن عاش و عمر الاف السنين في ارض فلسطين عقيدة دينية فهي ارض موعودة لشعب الله المختار، و قتل و طرد و تشريد هؤلاء الناس الدخلاء امر مشروع لا بل ضروري تنفيذا لوعد الله و هو امر رباني و الاصطفاء هنا مرادف للعنصرية لان الاصطفاء الطبيعي يقابله عند اليهود الاصطفاء الإلهي 12/12/23
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(16). (الغرب وحش جميل ) اول ما على العرب فعله الثقة بالنفس و الشجاعة في اتخاذ، القرارات و الثبات على المواقف الحقة ، كل ذلك يجب ان يترافق مع تخطيط و دراسة للظروف و معرفة المعطيات الراهنة ، حذر مع تصميم ، عزم اكيد دون تهور ، نظرة سديدة واضحة دون مبالغات ، مرونة دون تراجع. ، مناورات دون تهور ، هذا اول ما على العرب مواجهته و اول ما على العرب فعله و مواجهته أيضا هو القطيعة مع الغرب فقد ثبت بالدليل العملي و الدليل النظري و الدليل الشرعي ان (الغرب وحش جميل) ، خدع الشعوب العربية و الاسلامية خاصة و خدع ايضا العالم كله ، أفعاله غير أقواله، قال النبي محمد (ص) : اياكم و الشرك الأصغر فسأله الناس : و ما الشرك الأصغر؟ اجاب الرياء، و الغرب هو الرياء و هو النفاق و هو الكذب الذي لاينتهي و الحقد الأعمى الذي لا يشفي غليله دم او دمار او ارهاب ، يجب أن يعود العرب و المسلمون إلى ذواتهم و إلى أنفسهم فما عند الاخريين ليس بأفضل مما عند العرب و ما عند المسلمين و الثقة بالنفس ضرورية حتى يتم البناء المستقيم فلا بناء صالحا اذا تم بحجارة و عقول الاخريين ، ان الأوان كي يستفيق العرب و ينفضوا عن جفونهم اوهام لا تنفعهم تضرهم و رغم كل الادعاءات و رغم كل التبجحات الغربية ها هم اليوم ينفضون عن عقولهم غبار الأوهام بعد ان استعمروا الطبيعة( و الشعوب ) و نظروا للعالم على انه أداة و ليس قيمة ، ها هم اليوم يرددون ما قاله العرب القدماء عندما بنوا صرح حضارة شاهقة شامخة فاتى الغرب و خرب ما هو جميل عندنا و بخس حق أجدادنا و تباهى و استعلى ليس على العرب و المسلمين وحدهم بل على العالم بأسره و كأن عمر الارض ليس إلا ذرة عابرة من عمر أوربا التي نادت بالحداثة ( و لا نريد أن نستشهد برواد الحداثة و ما قالوا فيها فها هو وايت عام 1988 يقول :( هناك تعارض بين فوائد الحداثة و بين حياتنا الروحية و الاخلاقية ) و اصمت اذان العالم بمنجزاتها فراحت تصول و تجول و كانها قدر العالم المحتوم و الغرب اليوم بعد أن دامت رحلته حوالي ثلاث ماءة عام عاد إلى ما كان العرب تقول ، كما يعود البعير العطش إلى بءر ماء هجره. فهناك ( تجارب غير لغوية يعبر عنها باللغة هي خارج المعرفة مثلها مثل الترجمة و التأويل) و ها هم رواد الغرب يراجعون اقوالهم السابقة بعد أن ملؤا العالم صراخا و ضجيجا و سار العالم وراءهم باذان تسمع و عيون لا ترى و هذا الذي وصل اليه الغرب يثبت ان هناك دورا للعقل و العاطفة معا و ها هم يعترفون انهم اهملوا الكلام على حساب اللغة و ان اللغة غير محايدة و ( عندما يقررون ان الوفاق النهائي بين الإنسانية و المجتمع وفاق مستحيل) فهذا يبرز دور الدين ليقيم جسرا لا يستطيع عبوره الا هو دون غيره ، فالصلاة كالجسر و الإنسان يصلي ثم يؤمن بالله من خلال الصلاة و ان هناك ضرورة لمفهوم اخر للعقلانية و ضرورة موقف اخلاقي نقدي من الغرب و الغرب كما خلق حاجات زاءيفة خلق ثقافة زاءيفة ، ثقافة مصنعة من انتاج الانظمة نفسها ، ثقافة ذات بعد واحد مقابل ثقافة شعبية حية تلقائية مبدعة و خلاقة و ثقافة الغرب اليوم باتت اكثر من اي وقت مضى ثرثرة ذهنية لا ترى النور الا كالوميض او كشعاع الغروب قبل انطفاء جمرات شمس النهار و هي ثقافة لا تخرج إلى الهواء الطلق الا في اوقات العطل و اوقات الفراغ ، فالديموقراطية منتج الغرب المفضل في بلادنا ان أتت بفضيلة واحدة اساءت مرتين بدل مرة واحدة فالحروب المدمرة المتنقلة و الموت الذي رفرف على العالم في حربين عالميتين ليس إلا نتاج هذه الديموقراطية و الأمر ذاته بالنسبة لبقية الحروب التي شنتها في العالم سواء، في امريكا الجنوبية كما في كوريا كما في فيتنام و بقية العالم في أفغانستان و العراق و قسطين و لا ننسى الجزائر و الأمثلة لا تنتهي هذا على صعيد الخارج ، و اما في الداخل فديموقراطية كديموقراطية امريكا حصد الفقر فيها حوالي 50 مليونا أمريكيا و هذا عدا سلبيات احيانا تفوق الايجابيات مثل انتشار العنف المحض ( شاذ أمريكي هاجم ابنة العالم فرنسيس كولينز , مدير مشروع الجينوم البشري و كاتب لغة الإله و هي تحضر لامتحان الطب و هددها بالسكين و اغتصبها و فر ناجيا بجريمته و فعلته الشاءنة) و كذلك انتشار الجريمة و ادمان الكحول و المخدرات و طبعا الإدمان على الجنس و لا ننسى معضلة الشذوذ الجنسي و تفكك العائلة و موت الاسرة صارت الام أنثى و صار الاب ذكرا و الأخوة زملاء طبعا لا ننسى زواج الرجل من الرجل او مشروع mariage pour tous في فرنسا في عهد هولند و اما الليبرالية التي صدعوا اذان الناس بعبقريتها فقد انتجت مساوىء، فاقت حسناتها و صار المال هو القيمة الوحيدة و صار الاستهلاك صلاة المؤمنين الجدد بدين العلمانية فقد الناس الهوية و باتت أرقاما و اعدادا ، لقد فاجأ الغرب الشرق بمنجزات ثبت بطلانها مع الوقت و الزمن هو مكتشف كما العيوب الحسنات و كل حسنة للغرب يقابلها سيئة او اكثر , لقد تماهى العرب مع النموذج الغربي دون تفكير او تعمق او دراسة و الأهم دونما ادنى نقد ، فما أتى به هو الوحي الجديد و ما نبذه هو الضلال المريب ، ان الأوان للعرب و للمسلمين ان يعودوا عن ضلالهم إلى ذواتهم و أنفسهم و يستلهموا قيم العدل و الخير و الفضيلة و العمل الصالح وان يطرحون السؤال الأهم هل العمل فضيلة او منفعة مادية فقط ؟ ، و ان يعودوا إلى قيم البر و الإحسان و التواضع و التكافل و رفض الظلم و الوقوف مع المظلوم ضد الظالم و هذا ما لا يحسنه الغرب فشعاراته اكثر من فعله و فعله يناقض قوله , فهذا الفيلسوف لوي التوسير يردد ببلاهة ( هذا ما قاله حقا ماركس كان كلام ماركس مقدس و يؤكد و يصر ان ماركس الشاب غير علمي و ماركس راس المال هو ماركس العلمي ، و ان الماركسية علم يقدم معرفة علمية عن العالم ) و يستشهد بقول له انه:( ليس هناك حاجة للعلم لو طابق الظاهر الجوهر ) و ماركس هنا يخلط بين القوانين و الأفكار و تعبير ماركس هنا هو فكرة و ليس حقيقة و هذه الفكرة تفسر سبب اخفاق الماركسية فما يسميه ماركس جوهرا هو يتصرف في الحقيقة كظاهرة هذا من جهة و من جهة أخرى و كان راس المال كتاب موحى به من السماء، و كأن ماركس نبي العصر الجديد , استبدلوا أنبياء موحى اليهم من السماء بانبياء لا وحي هبط علبهم ان هي الا تخرصات اناس جاهلون ، ... تابع (18/11/23)
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(49) (العار العار يحاصركم يا عرب؟!) الفرق بين أوربا و امريكا كالفرق بين كارل ماركس و هنري جورج كاتب رواية النظر الى الخلف (1888) و هو من صاغ قانون التقدم و دعا إلى المساواة و التضامن و لم يجد تناقض بين راس المال و العمل عكس ماركس و يرى ان العمل هو ذاته راس المال ، أوربا نظرية و تنزع نحو التجريد كذلك نحو التامل و نجد عندها ادعاء لا نجده عند مريكا و هي تميل إلى الغموض و تتماهى و تمحو نحو الأفكار النسقية بينما امريكا تبدو أرحب و اكثر تسامحا و اغنى فكرا و اكثر اتساعا و مساحة ان في الفكر او في الشعر او في الفن و حتى في السياسة ، امريكا تعمل و تفكر بما تعمل و عندما بنى الامريكيون امريكا كانوا بنفس الوقت يفكرون كيف يعملون بينما أوربا فكرت ضمن جدران حدودها و داخل بيتها ثم ذهبت بعد ذلك إلى العمل ، اراد هنري جورج حل مشكلة الفقر و الغنى فكتب التقدم و الفقر (1897) و الغريب ان ما يفرق و هو كبير جدا بين هنري جورج و كارل ماركس هو الذي يجمعهما و لو من بعيد ، فماركس ليس اكثر من مشوه لفكرة المسيح عن المال الذي هو الإله الثاني فعكس هذه المقولة فصار عند ماركس المال هو الاله الأول و واضح خطأ ماركس هنا ، كما عكس كذلك الدياليكتيك عند هيغل و جعله ماديا بدل كونه مثاليا كما طرحه هيغل و لهنري جورج حلم فهو يحن إلى العصر الذهبي،إلى العصر الألفي عصر حكم المسيح الف سنة على الارض حين يكون كل فرد حرا ان يتبع افضل دوافعه و انبلها متحررا من القيود و الضرورات التي تفرضها عليه حالة مجتمعنا الراهنة و حين يكون لافقر الناس و اقلهم شأنا فرصة استخدام جميع الملكات التي وهبها الله اياه و لا يكون مجبرا على أن يكد و يكدح افضل ايام حياته ليقضي مطالب،لا تزيد الا قليلا على مطالب،الحيوان و هنري جورج يعتبر الملكية الخاصة هبة و حق مقدس من الله و انكار الملكية نوع من انواع التجديف و معصية لعطاء الله و واضح رغم الاختلاف الكبير بين جورج و ماركس ان ما يتكلم عنه جورج هو ذاته الذي يتكلم عنه ماركس فحكم العصر الذهبي او العصر الألفي للمسيح لا يختلف ابدا عن الحكم الشيوعي الذي صاغه ماركس و اذا اضفنا قانون التقدم الذي صاغه هنري جورج ، عرفنا ان ماركس كان هو الآخر يؤمن بالتقدم كما كان يؤمن به جورج ، المفارقة ان احدهم ملحد ( و هو ماركس، او هكذا كان يعرف بطريقة او باخرى عن نفسه ) و الآخر مؤمن بالمسيح و بعودته و هذا الفرق ظاهري ليس اكثر فماركس في ((هويته النهائية)) مسيحي و قد يكون يهوديا و هذا لا يتناقض مع ((هويته الثانوية )) و هي الهوية الثقافية او فلسفته التي عرف بها لينين الماركسية بأنها الديليكتيك و المادية و الهوية الثانوية هوية ثقافية و هي الهوية التي تسود اكثر في أوربا دون أن يعني ذلك إهمال او ترك ( الهوية النهائية )) و التي هي المسيحية سواء في أوربا او في امريكا و لكن (( الهوية النهائية )) هي الاقوى و هي التي تسيطر اكثر في أمريكا لان امريكا كانت تبني دولة قبل ان تفكر ، الفكر رافق العمل و العمل سبق الفكر ، في حين أن الفكر سبق بناء الدولة في أوربا و أوربا فكرت قبل بناء الدولة. الخلاصة ان(( الهوية النهائية)) او الحقيقيةعند ماركس هي المسبحية و ((الهوية الثانوية )) هي الشيوعية و القرار الحاسم و النهائي في كل شيء بالنسبة للمساءل الجوهرية هو ((الهوية النهائية )) او الهوية المسيحية في الغرب و هذه الهوية قوية في أمريكا و لكنها اقل قوة في أوربا؛ الخلاصة ان(( الهوية النهائية )) للغرب هي المسبحية سواء في أوربا او في أمريكا و هذا يفسر سر الانحياز الأعمى من قبل الغرب (امريكا و اوربا ) لدولة إسرائيل و نفهم بوضوح سر هذه العلاقة التي تبدو غامضة و ما هي بغامضة فقد تحالفت (( الهوية النهائية)) او المسيحية مع اليهودية إضافة طبعا للاعتبارات الاخرى المرافقة لهذا التحالف منها السياسية و الاقتصادية و(( الهوية الثانوية)) للغرب هوية ثقافية متغيرة و متبدلة فهي تارة شيوعية و تارة وجودية و تارة منطقية و تارة راسمالية و تارة تجريبية و تارة علمية او حتى علموية و احيانا هي تيارات شعبية او عاطفية او باطنية و الرومانسية تؤمن بالطبيعة و جلالها الخلاب و هذا ما يعبر عنه (بسحر الطبيعة )و هو المرادف الفعلي( لله ) و النخب العربية التي تاثرت بالغرب دون فهم عميق و دون أعمال الفكر او التامل طويلا او سبر غور ثقافة و تاريخ الغرب تاهت و لم تاخذ و لم تفهم من الغرب الا القشور و هذه النخب التي استحصلت على القاب أكاديمية ورقية من أرقى جامعات الغرب ( كامبردج أكسفورد هارفارد الخ ) لم تعنى حقيقة الا بالثقافة الرسمية السياسية و الظاهرة على سطح المجتمع فلم تغص في أعماق النصوص و لا هي تحرت ابعاد الأشياء فوقفت في الظل و لم تر النور و لم تشاهد الضؤ ، وقفت عل سطح صفحات الكتب و لم تدخل إلى بيوتها ، فاساءت إلى مجتمعاتها العربية عندما مدحت الغرب و شوهته بنفس الوقت و اساءت الى الفكر الغربي نفسه الذي اخذت عنه لأنها لم تتوغل في اعماقه و لا هي شرحته كما ينبغي و لا هي نظرت اليه نظرة نقد بعين ثاقبة و ذهن متوقد ، بصمت على الكلمات فلم تتعداها إلى ما هو أبعد و لا إلى ما هو اجدى و اما موقفها من التراث العرب فموقف كارثي فاكثرهم لم يتسنى له الاطلاع على كنوزه او ارتياد واحاته او زيارة حدائقه قليل من سبر و عرض فكر العرب العلمي مثلا خاصة في الفلك فنحن لا نرى الا عموميات و لا نرى مثلا دراسة علمية او رياضية تقارن اراء ابن الهيثم العلمية و بطليموس،في الضؤ او مقارنة علمية بين البيروني و كذلك بطليموس المهم ان ما يسمى تجاوزا او مجازا النخب العربية ضلت و اضلت فهي ضالة مضللة اساءت الى مجتمعاتها و لم تقدم معرفة او إضافة حقيقية لا عندما درست فكر الغرب و لا عندما لم تاخذ من تراث العرب الضخم الغني , لأنها من جهة تجهله و لا تملك الأدوات الفنية لسبر اغواره و التقاط او اصطياد ما حوى من لؤلؤ و مرجان و لا هي فحصت شذرات الذهب التي حواها خاصة على الصعيد الانساني و الأخلاقي( و ما بات يطلق عليه اليوم العلوم الاجتماعية) من جهة أخرى تابع 04/12/23
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني( 46 bis ). (العار العار يحاصركم يا عرب ) المفكرون في الغرب كالنجوم تظهر ليلا و تختفي في النهار و الامر ذاته حصل في الغرب مع الأدب و الفن كل ذلك يدور وسط محيط مفعم بالاستهلاك استهلاك للافكار و استهلاك للسلع و استهلاك للعلاقات و استهلاك للجنس و استهلاك للمخدرات و استهلاك للعنف المحض و الجريمة ( ابنة العالم الامريكي فرنسيس كولينز مدير مشروع الجينوم و كاتب لغة الإله ذكر في كتابه ان ابنته دخل عليها أمريكي و كانت تسكن في شقة بمفردها تحضر لامتحان دخول كلية الطب و هددها بسكين و اغتصبها و لاذ بالفرار !!) و بات المجتمع الغربي كناية عن دورة سطحية محكمة يدور فيها و حولها الجميع , ضجيج و صخب و صراخ و النتيجة لا شيء ( روجيه غارودي قال ان الحياة في الغرب بلا معنى و هناك مفكر أمريكي قال انه قراء و أعاد قراءة كل الفلسفة الألمانية و النتيجة التي توصل إليها لا شيء !!) و الحقيقة ان ( الهوية )خاصة في أمريكا و كذلك إلى حد كبير في أوروبا((هوية نهائية )) و ((هوية ثانوية )) و لم يتنبه فطاحل العرب او من يسمون أنفسهم النخب لما يدور حقيقة في الغرب و لم يسوعبوا الأمر على حقيقته لضعف الطالب و المطلوب فالأمر بحاجة لموهبة حقيقية اولا لا موهبة وهمية و بحاجة لقريحة مناججة إضافة إلى الذكاء الذي لا غنى عنه و الذي لم نر له اثرا في كتابات النخب العربية و كذلك فإن الاطلاع الحثيث الهادى المسؤول بعيدا عن الصخب و الشعارات الرنانة البراقة التي يجيدها المفكر العربي جيدا و بعيدا أيضا عن الاعلام و كلهم طلاب شهرة و مركز ، كل هذه المواهب و المزايا لم تتوفر للنخب العربية التي مجدت ثقافة الغرب على جهل بثقافة الغرب التي مجدوها و اذا أضفنا فقرهم الروحي و خواء تطلعاتهم و مثل على هذه النخب الهزيلة رفاعة طهطاوي ، قاسم امين و غيرهم و لا نريد ذكر اكثرهم و علي عبد الرازق كاتب أصولالحكم في الإسلام واحد منهم ، هذه ( النخب ) على غير معرفة حقيقية و لا المام حقيقي لا بثقافة الغرب و لا بثقافة الشرق عكس الفرنسي غينو الذي هاجر إلى مصر و عرف الغرب على حقيقته و عرف الشرق أيضا على حقيقته ؛ هذه (النخب ) العربية اساءت الى مجتمعاتها و جردتها من جوهرها فتخلت عن قيمها و تراثها و رددت مفردات و عبارات كالحرية و الديمقراطية و الليبرالية و العلمانية و العقلانية و استحضرت ما يسمى بالمناهج الغربية بينما في الغرب اليوم من يشكك بقيمة هذه المناهج العلمية( الصارمة شكلا) و يكتب ضد المنهج و يكتب طغيان العلم مثل الامريكي النمساوي بول فرابند المهم و حتى لا نطيل الحديث ,لان الوقت قصير و ثمين ، لم يفهم العرب و خاصة ما اطلق عليه تجاوزا او مجازا (النخب) العربية الثقافة الغربية رددوا دون تعمق و دون نقد فقد تلا معظمهم القرءان الغربي بحرفيته و آمنوا بالوحي الغربي الجديد إيمانا مطلقا و لا هم غاصوا في كنوز التراث العربي الإسلامي لاكتشاف اللؤلؤ و المرجان او لمعاينة ما حوى ,، من شذرات الذهب ، هذا التراث الضخم و العظيم ، ظلوا عراة على الشاطىء فلم تطىء أقدامهم مياه المحيط الهادر ، قصة محزنة و طرفة مسلية ، كمن لم يدخل في حياته إلى مطعم صيني او ياباني يصف للصيني او الياباني مزايا المطعم الصيني و الياباني و يشرح بأسبهاب مذاق الطعام الصيني و الياباني ، هؤلاء هم ( النخب ) العربية الذين عاثوا فسادا في المجتمعات العربية و دمروا المباني الذهنية للثقافة العربية الإسلامية فكانوا اقل من هواة و كانوا اقل من صدى و بنظرة أولية و لكن غنية و بنفس الوقت جريءة نجد في الواقع ان الثقافة (و حتى الفكر الغربي نفسه ) الغربية تنتمي إلى ما يسمى الثقافة الشعبية ، فثقافة الغرب ثقافة شعبية ، و الغرب لا هو. راسمالي كما قال ماركس لان تعريف الإنسان ليس بما يملك حتى ندرسه من هذا المنطلق وحده (هنري جورج يقول الراسمال و العمل شيء واحد و عندما نتكلم عن العمل نتكلم عن المجتمع ايضا ) و لأننا هكذا نشوه حقيقة الإنسان و المجتمع و لا هي ثقافة عقلانية كما زعم ماكس فيبر و لا هي ايضا ثقافة منهجية علمية كما اشاع البعض في الغرب بعد انتصارات حققها العلم على خصومه كما يردد برتراند راسل و اما انصار الانوار فقد نظروا إلى العقل من زاوية ضيقة و محدودة فوصلوا إلى طريق مسدود ، فقد سدت تيارات ما بعد الحداثة عليهم هذه الطريق التي اطنب انصار الغرب في مدحها و اصبغوا عليها صفة( التقدم ) و كانت النتيجة ان عمت الحروب و عم الدمار و سالت الدماء و ماتت الملايين و اختفت عن الأرض مدن بكاملها فبكى ادرنو حتى تقرحت عيناه من شدة الألم الذي عم بسبب العقل الاداتي ( العقل الغربي ) المهم و ظهرت طلائع التقدم فكانت الشيوعية و كانت النازية و كانت الليبرالية التي لا تختلف عن سابقاتها الا بالشكل لا بالجوهر فمنها تفوح رائحة العنصرية كما فاحت من النازية و الشيوعية عنصرية لأنهاضد مفهوم الإنسان ذاته فهي تلغي فرديته و تتعصب لمنهجها الوحيد فضيق الافق و اختزال المفاهيم عنصرية أيضا و كما لكل عنصرية مميزات تمتاز بها عن غيرها كذلك امتازت الليبرالية بعنصريتها المميزة و هناك نازي قال أثناء محاكمته للحلفاء: لماذا تحاكموني كلنا في الغرب عنصريون تابع 03/12/23
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(11-bis2) المهم ان الحداثة امر ثانوي و هي بجوهرها تخص الغرب و التعاطي مع الحداثة على أنها إنجيل العالم الجديد سخافة من سخافات عرب الحداثة الكثيرة و التي فاضت بها صفحاتهم و اهرقوا في سبيلها مدادا ذهب الى الصحراء لا روى واحة و لا انبت ثمرا في حديقة و هذه الاسهامات لعرب الحداثة لو اهملت لتقدمنا و لما تأخرنا و لما بقينا كما نحن الآن ندور في نفس الدائرة و على نفس المكان الذي انطلق منه انصار الحداثة العرب و عرب الحداثة هؤلاء، اتخذوا اربابا دون الله ، و احد هذه الأرباب الغرب بنسخته الماركسية و نسخته الليبرالية كما لو ان الحداثة انجيل العالم الجديد او قرءان مبين نزل على عرب الحداثة من سماء اوربا فاتى عرب الحداثة بعمل اخرق و غبي( برعوا فيه !!) و هم الذين ندبوا انفسهم لتنوير جماهير العرب !! و هم اكثر الناس تبعية و هم من جاف الإبداع و اتخذ مبدأ التقليد له مذهبا فقلد الغرب كسلفي و ليس كمبدع ( ادونيس ، سيد القمني و غيرهم محمد اركون ، محمد شحرور الخ) ) و اكثرهم لم يفهم ثقافة الغرب و اكثرهم تعوزه الموهبة فلا هو بقادر على هضم الحداثة الغربية و لا هو يملك الأدوات الفكرية و الفنية و لا حتى الموهبة المتواضعة ، ليراجع تراث العرب العظيم الغني و لا ان يغوص في محيطه ليلتقط درره و كنوزه و ما حوى من شذرات الذهب و ما حوى قاع بحره من لؤلؤ و مرجان ، فظل واقفا كالصنم على الشاطىء لم يتعد نظره اكثر من أفقه الضيق الفقير و هو مع ذلك لم يأت بجديد و لا استخلص عبرا ، مر على الشاطىء مرور من ذهب عقله و شرد بعيدا فغادر و لم يعد او ذلك الذي اعتقله الشرود فشرد عن المبتغى و ضل الطريق و اضل طريق الاخريين ، فلا نجد افكارا جوهرية عندهم و لا استلهام لروح التراث العربي الإسلامي، فقراءتهم أتت فقيرة شاحبة لا إبداع و لا ابتكار فيها و الأمر ذاته بالنسبة لما بعد الحداثة التي كفرت بالحداثة الغربية و طلقتها بالثلاث و هاجمت عقل الانوار و فكرة التقدم عند جماعة فلاسفة قرون ما بعد النهضة الاوروبية ( او ما اطلق عليه النهضة الاوروبية و لم تكن نهضة بقدر ما كانت نكسة سقط فيها اهل الغرب في هاوية و وجدوا انفسهم بعد مسافة طويلة قطعوها على رصيف التاريخ ) فكانوا كعرب الحداثة اخذتهم الغفوة و بهرت ابصارهم ما طاف على السطح فتعطل الإدراك و لم يعد ير الا بعض المنجزات دون غيرها من المنجزات ، فتنكروا لتوما الاكويني الذي سار على هدي فلاسفة الإسلام خاصة ابن رشد و تسرعوا في إطلاق الاحكام حتى وصلوا إلى الطريق المسدود طريق ما بعد الحداثة و قبل ازدهار استرتيجية ما بعد الحداثة لعن ادورنو الحداثة و هاجم عقل أوربا الاداتي و بكى من شدة الحزن و الخيبة حتى تقرحت عيناه لكثرة ما سكب من دموع الندم على ما وصلت اليه الحداثة من اغتراب و تشيء و انعزال و فقدان هوية و سيادة عالم الاستهلاك بكل أشكاله استهلاك الأفكار و استهلاك العلاقات و استهلاك السلع و استهلاك الجنس و استهلاك الجريمة و استهلاك الشذوذ، و استهلاك الموسيقى و استهلاك السينما و المسرح و لا ننسى استهلاك التلفزيون و اخواته ، حتى وصل إلى نتيجة مفجعة و هي ان الراسمالية استعمرت الحياة نفسها ؛ نترك ادرنو المسكين يبكي و يتألم و ينتحب و يرثي الحداثة و رموزها و نعود إلى ما بعد الحداثة التي عممت الفوضى و الغت الثوابت و شرعت الأبواب جميعها لكل طارق او مسافر او لاجىء سواء أتى يحمل معه زاده او أتى عاريا لا يحمل الا خيبته و فجيعته و تساؤلاته التي لا تنتهي ، انتشرت بعد الحرب العالمية الثانية ( اسمها الحقيقي الحرب الأوربية الثانية ) نيارات التمرد و الفوضى و الضياع و الخوف من المجهول و القلق الذي اكل أرواح الناس و مزقها اربا اربا فقامت فلسفات مثل الوجودية منها الملحدة (هايدغر : فلسفة العدم و القلق ) و منها أيضا(سارتر الوجود يسبق الماهية و الوجود هو و العدم ليس هو و الحرية تاتي إلى الانسان من لاشيء ، عدم يفرزه الإنسان و خلص إلى ان الانسان عاطفة بلا جدوى و الوجود بلا سبب بلا غاية بلا معنى ) ، فاتت ما بعد الحداثة لتتوج هذا المسار الفوضوي العدمي العبثي خاصة بعد أن ساد مسرح العبث (يونسكو ) و بيكيت ( عودة غودو ) و حتى لا نضيع وقت القارىء لان الوقت قصير و ثمين ، دعنا نستشهد بأحد رواد الغرب فنوفر علينا مسافة الطريق و نصل بأسرع طريقة ممكنة فلا نتيه و لا نضيع مع من ضاعوا سواء في الغرب او من اتبعهم الى يوم الانهيار العظيم في الشرق ، فهذا تومسون في كتابه بؤس الفلسفة 1978 ((يهاجم العمل النظري بقوة و يدعوا إلى العودة إلى العالم الحقيقي )) و الصحوة الإسلامية المباركة هي الرد الحقيقي لأنها تمثل العالم الحقيقي و تمثل بحق عقل و وجدان المسلمين و لأن الإسلام لا يزال يعتمل في نفوس الناس و يهز المشاعر الحية الحقيقية التي تختلج في جوانح العرب و المسلمين و هي الطريق النابع من اهتمامات العرب الحقيقة لكنها صحوة أتت ناقصة و لم يحضر لها أهلها كما يجب ، فالتحديات كبيرة جدا و المسؤوليات جسام جسام و العمل ليس سهلا و هناك صعوبات جمة يجب التغلب عليها ، أنها معركة قاسية و صعبة و هي مواجهة تتطلب الامكانات الكبيرة و الجهد المضني و العزم الاكيد و تتطلب التخطيط و المثابرة و تتطلب الصبر و كذلك تتطلب مؤسسات ضخمة علمية فكرية فنية و ثقافية و تتطلب نهضة دينية و هناك امر في غاية الأهمية و هو(( التربية الإسلامية الحقيقية في. البيت و وسط الاهل و الأسرة، تربية حقيقية تزرع الأصول و المبادىء الاسلامية الناصعة الحقة ، بعدها لا يضل المسلم ابدا )) و هذه المعركة هي معركة البناء من جديد و هي معركة ضارية شرسة يجب أن تبدأ اليوم كما بدأت معركة ما بعد طوفان الاقصى اليوم . تابع
@وردةالصحراء-ك5ض
11 ай бұрын
أفضل من شرحه محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الإسلامية على يوتيوب
@enfinforme4689
8 ай бұрын
جزاك الله خيرا
@fahdhusseini5husseini299
9 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(60) و العنصرية آفة تربى عليها البعض و اعتنقها و هي ثقافة تغرس في النفوس و تنشأ عليها الاجيال حتى تتمكن من مشاعر الأفراد و الجماعات و الشعوب و أوضح مظهر من مظاهرها المتعددة (عقدة التفوق) و ازدراء الآخريين و احتقارهم كاشخاص( او كجماعات ) و التقليل من شأنهم و وصمهم بالغباء و التخلف و الحط من قدرهم و العنصرية نماذج متنوعة و تصب كلها في بحر واحد هو عدم اعتبار لثقافة ما او معتقد جماعة ما و لحضارة شعب ما و التحريض على الاخريين فهم دونك شأنا و دونك عرقا و العنصرية ثقافة و مفهوم عرقي تعتبر الدم النقي لقوم دون قوم فتفرق بين الاقوام و الجنسيات و تحط من قدر من تعتبر ان دمهم اقل نقاوة و تسم اخلاقهم بالانحطاط و هناك أمثلة من الأشخاص و الشعوب التي اغترت فرفعت من شان بني قومها و حطت من شان الاقوام الاخرى ، فشخص كهيغل عنصري و هو متعصب لمسيحيته و محدود الافق فيما يتعلق بنظرته السخيفة و السطحية للاسلام كدين و شخص كهتلر عنصري قومي( العرق الاري أعرق و أرقى الاعراق و يشدد على نقاوة دم الاريين فلا يتزوجون او يختلفون الى الاعراق الاخرى ) و كذلك حال الفيلسوف الألماني نيتشة الذي كتب كتابه الشهير هكذا تكلم زرادشت فهو عنصري او لكن عنصريته تتوجه الى كل البشر و ترفع من قدر البعض و تحط من قدر بعضهم و هو مصاب بلوثة جنون العظمة الأمر ذاته مع الكاتب الفرنسي المحدود ارنست رينان و هو عنصري يكره الإسلام و المسلمين بالتحديد كاتب مستقبل العلم L'avenir de la science و كاتب حياة المسيح La vie du Christ و الشاعر الفرنسي الارعن فيكتو، هيغو هو الآخر عنصري و عنصريته تتجه إلى المسلمين بالتحديد كاتب روايته المشهورة البؤساء ( و الترجمة الصحيحة الباءسين) و التاملات و نحن إذ نقتصر على هؤلاء لان لهم شهرة بين الناس و لكن فهرست العنصرية أرحب و أوسع و اغنى مما ذكرنا و احيانا تجنمع العنصرية و التعصب في شخص واحد و هذا حال الكاتب الأحمق الفرنسي ميشال البيك كاتب رواية Sérotonine و يجب أن لا ننسى فولتير الاخرق فقد جمع العنصرية و التعصب هو الآخر في نفس الوقت و هناك اخريين كثر غيرهم و هناك إلى جانب العنصرية القومية و العنصرية الثقافية فرع اخر للعنصرية و هو العنصرية العلمية التي تنطلق من منهج علمي لتدلل على تفوق عرق على عرق اخر و هم كثر تكاثروا في بريطانيا و فرنسا و المانيا و امريكا و لا ينظرون إلى التطور الا من وجهة علمية بيولوجية ( نذكر واحد منهم الكسيس كارليل الذي كتب كتابا اشتهر في البلاد العربية تحت عنوان الانسان ذلك المجهول (l'homme cet inconnu ) و رغم تواضع طروحاته فقد حصل على نوبل في الطب عام 1912 لاعماله حول زراعة الاعضاء او مهدت اعماله لزراعة الاعضاء ) و نسوا ان جوهر الإنسان ككاءن بشري يختلف و يمتاز بالتجاوز اي يصبو إلى ما هو إنساني و يتجاوز ما عدا ذلك فالامور لها وجه علمي بيولوجي في الجينات و لها وجه اخر ثقافي في التجاوز و معنى التجاوز الانساني التسامح و اللقاء على طريق المساواة و احترام ما يسمى آدمية الإنسان من ادم الإنسان الأول المفترض و هو اصل البشر ثم تفرعت البشرية بعد ذلك بسبب ظروف و اعتبارت و هذه المتغيرات تظل مقيدة بوحدة الاصل الأول ، و العنصرية عقدة تفوق و التفوق له اشكال متعددة فهو الأجمل جسديا و هو الاكثر عبقرية ذهنيا و هو الاذكى مداركا و هو صاحب الانجازات العظيمة و هو اصل التطور و الحضارة في العالم و واضح ان عقدة التفوق و عقدة الارقى عقدة مرضية بحاجة لمعالجة لان المكون النفسي فيها ظاهر فالانسان السوي يحب والده و يقدره و لكن الإنسان العنصري يكره إباء الاخريين و هنا النقطة الفاصلة التي تفرق السوي عن المريض او الشاذ او المصاب بالتواء في طريقة تفكيره و العنصري يعرض نفسه للاخطاء الجسيمة و هو لا يرعوي و لا يتراجع أمام الحقائق و قادر على تزوير الحقائق و طمسها حتى يصل إلى مبتغاه و هذا هو الذي حصل مع النازية في ألمانيا و ما حصل في بريطانيا عندما زور علماء الحفريات جمجمة للتدليل على اسبقية تطور الإنسان الانكليزي على باقي الامم و اما الصهيونية فهي في جوهرها عنصرية و ان تغذت من الأفكار الدينية و التاريخية فالتعصب يتاخى بسرعة مع العنصرية ، و الكراهية مكون اساسي من مكونات العنصرية ، فالعنصرية و التعصب و الكراهية يجتمعون و يفترقون و لكن تجمعهم صلة القربى و العنصرية تحتقر الآخر و تزدري الافراد و الجماعات فمثلا في الماركسية هناك مكون اسمه الكراهية لمن يملك المال او أدوات الإنتاج و هذه الكراهية تاخذ طابع النضال ضد الغني او البرجوازي و من سمات العنصرية ان تبدل جلدها فالكراهية تصبح نضال ضد المالك الذي يستغل العمال او يسرق فايض القيمة او يسرق عمل العامل فيبخسه حقه و العنصرية في الصهيونية هي ان الله هو اله قوم بني صهيون وحدهم دون غيرهم من البشر و انه اصطفاهم دون غيرهم بالوحي فهم الشعب الذي أوحى الله اليهم بحكمته و انزل عليهم شريعته و العنصرية احيانا تلجاء إلى المجاز و تلجاءايضا إلى تلبيس امر بأمر فالارض مقدسة و هي توازي هنا عندهم الله الذي من عليهم و رعاهم و ارسل منهم و اليهم الرسول بعد الرسول و الإسلام عكس اليهودية فلا يقدس الارض و الله اله البشر أجمعين و الناس سواسية كاسنان المشط و لا يوجد في الإسلام انسان عظيم و لا ملك و لا جبار لان الله وحده الملك و حده الجبار و وحده العظيم و الإسلام يعطي الاهمية كل الاهمية ( لعمل الخير. و للعمل الصالح و العمل الذي يفيد الناس من حوله و ليس لمن جمع اكبر قدر من المال و لا لمن حاز على اكبر كمية من الذهب ) و كل هذه الصفات و كل هذه النعوت هي عكس العنصرية ففي الإسلام يحرم القتل بينما في العنصرية القتل مشروع لان هناك من لا يستحق البقاء ، فالبقاء للاصلح و البقاء للاقوى او للارقى و باقي البشر لا فائدة ترتجى من بقاءهم فحقت عليهم النقمة و حق عذاب للطبيعة عليهم او نزل حكم الله عليهم حسب اليهود او التخلص منهم في سبيل فكرة اأسمى( حسب نيتشة ) و الشعب الاسرائيلي أحق بالوجود و أحق بالارض من باقي الشعوب و التخلص ممن عاش و عمر الاف السنين في ارض فلسطين عقيدة دينية فهي ارض موعودة لشعب الله المختار، و قتل و طرد و تشريد هؤلاء الناس الدخلاء امر مشروع لا بل ضروري تنفيذا لوعد الله و هو امر رباني و الاصطفاء هنا مرادف للعنصرية لان الاصطفاء الطبيعي يقابله عند اليهود الاصطفاء الإلهي 12/12/23
Пікірлер: 39