...الصلاة أمام مقام سيدنا إبراهيم و حجر سيدنا إسماعيل عليهما السلام
قراءة الآيات المكتوبة على كسوة الكعبة
ورد في كتاب الشريف تقي الدين الفاسي الإدريسي قدس الله سره( قاضي مكة و مؤرخها): كتاب شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أي البقاع خير؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قالت: قلت: يا رسول الله كأنك تريد بين الركن والمقام؟ قال صلى الله عليه وسلم "صدقت، إن خير البقاع وأطهرها وأزكاها وأقربها من الله ما بين الركن والمقام، وإن فيها بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة، فمن صلى فيه أربع ركعات نودي من بطنان العرش: أيها العبد غُفِر لك ما قد سلف منك فاستأنف العمل"
ومن فضائل الحطيم: أن فيه قبر تسعة وتسعين نبيا، لأن الأزرقي قال فيما رويناه عنه بالسند المتقدم: حدثني جدي قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم قال: سمعت عبد الرحمن بن سابط، يقول عبد الله بن حمزة السلولي يقول: ما بين الركن إلى المقام إلى زمزم قبر تسعة وتسعين نبيا، جاءوا حجاجا فقبضوا هنالك".
وحدثني مهدي بن أبي المهدي قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله مولى بني هاشم، عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن محمد بن سابط، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان النبي من الأنبياء إذا هلكت أمته لحق بمكة فيتعبد فيها النبي ومن معه حتى يموت، فمات بها نوح، وصالح، وشعيب، وقبورهم بين زمزم، والحِجر"
وذكر الأزرقي خبرا يقتضي أن في الحطيم قبر تسعين نبيا، وسمى منهم في هذا الخبر غير من لم يسم في الخبر الذي رواه عن ابن سابط، لأنه قال: وأخبرني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج فذكر أخبارا، ثم قال: قال عثمان: وأخبرني مقاتل قال: في المسجد الحرام بين زمزم والركن قبر تسعين نبيا، منهم هود، وصالح، وإسماعيل، وقبر آدم، وإبراهيم، وإسحاق، ويوسف عليهم السلام في بيت المقدس
مكان المقام في الكعبة
وروى الفاكهي بسنده إلى عبد الله بن سلام خبرا فيه أذان إبراهيم على المقام للناس بالحج، وفيه: فلما فرغ أمر بالمقام فوضعه قبلته فكان يصلي إليه مستقبل الباب.
وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة من المدينة فكان يصلي إلى المقام وهو ملصق بالكعبة حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر الفاكهي في موضع آخر من كتابه ما يقتضي أن هذا علامة للموضع الذي ذكر عبد الله بن السائب المخزومي أنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عنده يوم فتح مكة، وذكر الأزرقي مثل ذلك
: فتقدم لنا في فضل الحجر الأسود حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما، ولولا أن طمس نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب" وروينا في تاريخ الأزرقي عن مجاهد قال: يأتي الركن والمقام يوم القيامة كل واحد منهما مثل أبي قبيس يشهدان لمن وافاهما بالموافاة.
ذكر شيء من أخبار الحِجْر المُكَرَّم حِجْر إسماعيل عليه السلام:
روينا بالسند المتقدم إلى الأزرقي قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، عن ابن إسحاق قال: في أثناء خبر بناء الخليل عليه السلام للكعبة: وجعل إبراهيم عليه السلام الحجر إلى جنب البيت عريشا من أراك تقتحمه العنز، وكان زربا لغنم إسماعيل عليه السلام..
وقد تقدم في خبر عمارة الكعبة أن قريشا أدخلت في الحجر أذرعا من الكعبة حين بنتها لما قصرت عليهم النفقة الحلال التي أعدوها لعمارة الكعبة عن إدخال ذلك فيها، وأن عبد الله بن الزبير أدخل ذلك في الكعبة حين عمرها، وأن الحجاج أخرج ذلك منها، ورده كما كان عليه في عهد قريش والنبي صلى الله عليه وسلم واستمر الحال على ذلك إلى الآن، وصار بعض الحجر من الكعبة وبعضه ليس منها.
ويدل لذلك ما رويناه في الصحيحين، وغيرها من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بشرك لهدمت الكعبة، فألزقتها بالأرض، ولجعلت لها بابا شرقيا وبابا غربيا، وزدت فيها ستة أذرع من الحجر، فإن قريشا استقصرتها حين بنت الكعبة".
وفي رواية: "فإن بدا لقومك من بعدي أن يبنوه، فهلمي لأريك ما تركوا منه" فأراها قريبا من سبعة أذرع".
و في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سألت النبي صلى الله عليه و على آله وسلم عن الحِجر، أمن البيت؟ قال: "نعم". قلت: فما لهم لم يدخلوه في البيت؟ قال: "إن قومك قصرت بهم النفقة.
أقول: الكعبة المكرمة أول بيت وضع للناس للذي ببكة.. و فيه عاش سيدنا آدم و زوجه عليهما السلام و فيه دفن سيدنا آدم عليه السلام : لأن الأنبياء يدفنون في المكان الذي يُتَوفَّون فيه : قال أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: سمِعْتُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا ما نَسِيتُهُ، قال: ما قبَضَ اللهُ نبيًّا إلَّا في الموضِعِ الذي يُحِبُّ أنْ يُدْفَنَ فيه؛ فدفَنوه في موضِعِ فِراشِه. و قال الله تعالى : وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَٰٓئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لِآدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَٱسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلْكَٰفِرِينَ....و الكعبة المشرفة قِبلة المسلمين للسجود و فيها قبر سيدنا آدم عليه السلام .
و سيدنا إبراهيم عليه السلام هو من بنى الكعبة المشرفة بعد الطوفان : و إذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت وإسماعيلُ ،ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.....و مقام ابراهيم المذكور في القران في البيت الحرام هو قبره فسيدنا ابراهيم مدفون في الكعبة قرب باب الكعبة قال تعالى: و اتًَخَذوا من مَقام إبراهيم َ مُصلى
وسيدنا إسماعيل و أمه هاجر عليهما السلام مدفونان في الحجر تحت المِزراب....و هذا دليل على أن الصلاة في مسجد به قبر نبي أو آل بيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم واجبة و هو ما أمر به الله و رسوله
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون
#ذكر_الله #مكة #مكه#makkah #رمضان #عمرة #الكعبة_المشرفة #الكعبة#رمضان #مولاي_إدريس ##تراويح_رمضان#المسجد_الحرام
Негізгі бет الذهاب من فندق أنجم مكة إلى المسجد الحرام #الكعبة_المشرفة.#makkah #hotel anjum#الحج
Пікірлер