خمار بألف عمامة
هل السنة وحي الله الثاني !!؟
تحدثت السيدة/ مجد خلف بحديث شيق عن أهم مشكلات فهم وتقييم التراث فهل تعيد النساء ديناً ضيعته روايات الرجال!!؟
حين قرر فقهاء الاسلام ان يصنعوا دينا جديدا كان لابد من اطلاق صفة الألوهية على كل مصادرهم وادواتهم
حتى لايقترب من كهنوتهم أي أحد
لذلك قالوا (بأن السند معجزة إلهيه لولاه لضاع القرآن)
ورواة الحديث اختارهم الله وأعطاهم قدرات خارقة لحفظ وحيه الثاني من الضياع !!!
فكانت عقيدة (عصمة الرواية)
وأنها وحي إلهي له حق الهيمنه على القرآن وأعتمدوا لذلك على قول الله تعالى (وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
مع أن الاية في سياقها وموضعها تناقش بشكل واضح نبوة محمد وان مايتلوه من قرآن انما هو وحي من الله
ولم تناقش (هل ماورد عنه من قول او فعل او تقرير هو منه ام من الله ..!)
حتى تفاسيرهم شهدت بذلك
فقال مقاتل بن سليمان في تفسيره لسورة النجم :
( ... وذلك أن كفار مكة قالوا: إن محمدا يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه، فأقسم الله بالقرآن فقال: ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) يعني من السماء إلى محمد- صلى الله عليه وسلم- مثل قوله : «فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ » . وكان القرآن إذا نزل إنما ينزل نجوما ثلاث آيات وأربع ونحو ذلك والسورة والسورتان . فأقسم الله بالقرآن فقال: ( مَا ضَلَّ صاحِبُكُمْ محمد وَما غَوى ) وما تكلم بالباطل ( وَما يَنْطِقُ محمد هذا القرآن عَنِ الْهَوى ) من تلقاء نفسه ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى ) إليه . يقول : ما هذا القرآن إلا وحي من الله- تعالى- يأتيه به جبريل- صلى الله عليه وسلم-، فذلك قوله: ( عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى ) . وكذلك قال الطبري واخرين ..
Негізгі бет هل السنة وحي من الله
Пікірлер: 5