مشاهدينا الأفاضل إن شاء الله سوف نقوم بنشر كثيرا
من الفيديوهات لذلك
ندعوكم بالأشراك وتفعيل زر التنبيهات bit.ly/M3looma
لقد رويت بعض الأحاديث التي ذكر فيها بعض النساء يتزوجهن النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، منهن: مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون وكلثم أخت موسى، ومن ذلك حديث أبي أمامة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: أشعرت أن الله قد زوجني في الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وامرأة فرعون ـ قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه خالد بن يوسف السمتي وهو ضعيف.
وغيره من الروايات والاحاديث الاخرى التي ذكر فيها ذلك مما ناقشه وحققه أهل العلم
والخلاصة أن الأحاديث الواردة في هذا الباب كلها ضعيفة منكرة، لا يصح منها شيء، ولا تجوز نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما لا يجوز الخوض بما جاء فيها، فذلك من الغيب الذي لم يطلعنا الله عليه، ويجب أن نكل أمره إلى الله عز وجل.
يقول ابن كثير في "البداية والنهاية" بعد أن ساق مجموعة من أحاديث الباب:
" وكل من هذه الأحاديث في أسانيدها نظر " ا
وأما عن القول بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيتزوج في الجنة من ماشطة بنت فرعون
فقد قال بعض أهل العلم ولم نطلع على حديث بشأن تزوجه ماشطة بنت فرعون ولا نرى أنه يصح شيء في ذلك ما لم يثبت بنص، لأن ماشطة بنت فرعون كانت متزوجة وولدها من الصبيان الذين تكلموا في المهد،
وأما سراريه في الدنيا:
ومعنى كلمة سراري فإن سراري جمع سُرية، وهي : الأمة المملوكة إذا تسراها سيدها واتخذها للوطء.
وقد جاء في كتاب تاج العروس من جواهر القاموس: السُّرِّيَّةُ ، بالضَّمّ: الأَمَةُ التي بَوَّأْتَها بَيْتاً واتَّخَذْتَها للمِلْكِ والجِمَاعِ، مَنْسُوبَةٌ إِلى السِّرِّ بالكسرِ ؛ للجِمَاع ؛ لأَنَّ الإِنْسَانَ كَثيراً ما يَسُرُّها ويَسْتُرُهَا.. أو منسوبة للسُّرُورُ؛ سُمِّيتِ الجاريةُ سُرِّيّة لأَنّها مَوضعُ سُرورِ الرَّجُلِ"
ومنه قول بعض أهل العلم في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في أمارات الساعة "أن تلد الأمة ربتها" قالوا هو إخبار عن كثرة السراري وأولادهن فإن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها، وقيل معناه أن الإماء يلدن الملوك فتكون أمة من جملة رعيته وهو سيدها وسيد غيرها من رعيته.
وأما عن سراري النبي في الدنيا هل سيكن أزواجه في الجنة أم سيظللن سواريه صلى الله عليه وسلم
فلا نعلم شيئا بخبرهن
أما عن مارية القبطية التي أهداها المقوقس للنبي صلى الله عليه وسلم وأنجب منها النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا إبراهيم الذي توفي وهو ابن السنتين
وممن ذكر قصتها ابن الجوزي في كتابه المنتظم.
قال: بَعَثَ الْمُقَوْقِسُ صَاحِبُ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ مَارِيَةَ، وَأُخْتَهَا سِيرِينَ، وَأَلْفَ مِثْقَالٍ ذَهَبا، وَعِشْرِينَ ثَوْبِاً لَيِّنًا، وَبَغْلَتَهُ الدُّلْدُلَ، وَحِمَارَهُ يَعْفُورَ: وَقَالَ يَعْقُوبُ: وَمَعُهْم خَصِيٌّ يُقَالُ لَهُ: مَابُورُ..، وَبَعَثَ بِذَلِكَ كُلِّهِ مَعَ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ، فَعَرَضَ حَاطِبٌ عَلَى مَارِيَةَ الإِسْلامَ، وَرَغَّبَهَا فِيهِ، فَأَسْلَمَتْ، وَأَسْلَمَتْ أُخْتُهَا، وَأَقَامَ الْخَصِيُّ عَلَى دِينِهِ حَتَّى أَسْلَمَ بِالْمَدِينَةِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْجَبًا بِأُمِّ إِبْرَاهِيمَ، وكانت بيضاء جميلة، فأنزلها فِي الْعَالِيَةِ، فِي الْمَالِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْيَوْمَ مَشْرَبَةُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتَلِفُ إِلَيْهَا هُنَاكَ، وَضَرَبَ عَلَيْهَا الْحِجَابَ، وَكَانَ يَطَؤهَا بِمِلْكِ الْيَمِينِ، فَلَمَّا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ هُنَاكَ، وَقَبلَتْهَا سَلْمَى مَوْلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ أَبُو رَافِعٍ زَوْجُ سَلْمَى، فَبَشَّرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِبْرَاهِيمَ، فَوَهَبَ لَهُ عَبْدًا، وَذَلِكَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ، وَتَنَافَسَتِ الأَنْصَارُ فِي إِبْرَاهِيمَ، وَأَحَبُّوا أَنْ يُفْرِغُوا مارية لرسول الله صلى الله عليه وسلم لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ هَوَاهُ فِيهَا. اهـ.
وجاء في ذخيرة العقبى للإثيوبي: كان أبو بكر يُنفق على مارية حتى مات، ثم عمر، حتى توفّيت في خلافته في المحرم سنة ستّ عشرة، فكان عمر يحشُر الناس لشهودها، وصلّى عليها، ودفنها بالبقيع. وقال ابن منده: ماتت مارية رضي اللَّه تعالى عنها بعد النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم بخمس سنين. قاله في الإصابة.
ولقد اختلف العلماء حول زواجها من النبي وحول كونها تعد من أمهات المؤمنين ام لا والراجح بين العلماء والذي كان عليه الصحابة وقتها أنه لم تتزوج بعد النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحرم عليها الزواج بعد وفاتة ا صلى الله عليه وسلم وذلك تطبيقا لنص القرأن الكريم بحرمة الزواج من زوجات النبي أمهات المؤمنين بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا دلالة على كونها من أمهات المؤمنين وزوجاته والثابت أن زوجات النبي في الدنيا هن زوجاته في الجنة
أما عند عدد الحور العين التي جعلها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة
وأما عدد ما يكون للمسلم من الحور العين في الجنة، فإن ألفاظ الأحاديث الواردة في ذلك مختلفة، فبعضها يذكر اثنتين، وبعضها يذكر اثنتين وسبعين، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض لكل امرئ منهم زوجتان كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن . رواه البخاري قال المناوي: في رواية اثنتان لتأكيد التكثير، قال الطيبي: ثناه للتكثير نحو قوله تعالى {ارجع البصر كرتين} لا للتحديد لخبر
#vagueness
#قصص
#قصص_الانبياء
#معلومة
Негізгі бет هل سيتزوج النبي محمد في الجنة بالسيدة مريم ابنة عمران وأسية امرأة فرعون وماشطة بنت فرعون ..؟
Пікірлер: 7