للاشتراك في النشرة البريدية: www.murakkab.net/
هل تخلت السعودية عن البترودولار؟ ما مصير الدولار؟
في يونيو 2024، انتشرت قصة إخبارية تفيد بأن السعودية لم تجدد صفقة سرية استمرت 50 عامًا مع الولايات المتحدة للحفاظ على تسعير النفط بالدولار، وهو أمر لم يكن دقيقًا تمامًا. صحيح أن الولايات المتحدة والسعودية أنشأتا لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي في يونيو 1974 بهدف مساعدة السعودية على إنفاق الفائض النقدي المفاجئ على المنتجات الأمريكية. وفي يوليو من نفس العام، وافقت السعودية على استثمار عائدات النفط في سندات الخزانة الأمريكية، رغم أن هذا الاتفاق بقي سريًا حتى عام 2016. ومع ذلك، كانت السعودية في ذلك الوقت تصدر النفط بشكل رئيسي مقابل الجنيه الإسترليني البريطاني، واستمرت في ذلك لسنوات بعد.
ولكن في أوائل العشرينيات من القرن الحادي والعشرين، أشارت السعودية إلى استعدادها للتفاوض على مبيعات النفط بعملات أخرى أيضًا.
هذا الاحتمال له تأثير ضئيل على الأسواق المالية، حيث يظل الريال السعودي مربوطًا بالدولار، والأصول المالية للبلاد تركزت بشكل أساسي على الدولار. وتعتمد مكانة الدولار كعملة احتياطية أكثر على كيفية تخزين الأموال بدلاً من كيفية تسمية المعاملات.
القصة الفيروسية، التي يبدو أنها نشأت في عالم العملات المشفرة، هي مثال على التحيز التأكيدي بين أولئك الذين يتطلعون لرؤية تراجع الدولار. ومع ذلك، فإن نهاية نظام البترودولار ليست وشيكة كما يُقترح، وقوة الدولار الأمريكي تبقى ثابتة، رغم التنويع التدريجي للاحتياطيات العالمية.
الخلاصة
عكست ارتفاع عائدات صادرات النفط البترودولارية وأكدت أكثر على هيمنة الدولار الأمريكي في التجارة والاستثمار العالمي. وقد قللت المكاسب الكبيرة في إمدادات الطاقة المحلية من اعتماد الاقتصاد الأمريكي على واردات النفط وإعادة استثمار عائدات البترودولار. وفي الوقت نفسه، يظل الاقتصاد العالمي يعتمد بشكل كبير على الدولار كعملة احتياطية.
بلومبرج. "التفوق على هيمنة الدولار على العالم مهمة شبه مستحيلة."
#البترودولار
#السعودية
#الدولار_الأمريكي
#الاقتصاد_العالمي
#النفط
#العملات_المشفرة
#الجنيه_الإسترليني
#الاحتياطيات_العالمية
#التعاون_الاقتصادي
#سندات_الخزانة
#الريال_السعودي
#التجارة_والاستثمار
#العملات_الأجنبية
#الاستثمارات_النفطية
Негізгі бет هل تخلت السعودية عن البترودولار؟ ما مصير الدولار؟
No video
Пікірлер: 63