الأحد: 11 ذو القعدة 1444هـ / 19 ماي 2023م
كتاب جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله
المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
فن تعليم تربية الأطفال فى الإسلام
أزهد الناس في عالم أهله
منهجية التحفيظ للأطفال كيف تكون
الاهتمام بتعليم السيرة النبوية
سير الصالحين وقصص الصالحين تقوم الشخصية
التحديات المعاصرة
ارتباط الأطفال بالقدوات
تأثر الأطفال بالرسوم المتحركة وما يبث في القنوات
منهجية التعليم الجافة خاصة طريقة تدريس مادة التاريخ
الاقتباس من تاريخ الأمم والتعلم من الآخرين
التأثر بالفكر الغربي والحضارة الغربية
الخلطة ترفع الكلفة
نماذج من المواهب في تاريخنا عبد الله بن عباس أنموذجا
التفقه قبل السيادة
الله هو المشرع
قراراتنا تنبع من الدين الإسلامي
أخذ الفتوى والنصيحة من عند أهلها
خلاصنا وفلاحنا
لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
باب فضل التعلم في الصغر والحض عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة حتى يكبر وهو على ذلك كتب له أجر سبعين صديقا»
أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من تعلم العلم وهو شاب كان كوشم في حجر، ومن تعلم العلم بعدما يدخل في السن كان كالكاتب على ظهر الماء
عن الحسن قال: «طلب الحديث في الصغر كالنقش في الحجر»
عن علقمة قال: «ما حفظت وأنا شاب فكأني أنظر إليه في قرطاس أو ورقة»
ال الحسن بن علي، لبنيه ولبني أخيه: «تعلموا العلم؛ فإنكم صغار قوم وتكونون كبارهم غدا فمن لم يحفظ منكم فليكتب»
عن الأعمش قال: قال لي إبراهيم، وأنا شاب في فريضة: «احفظ هذه لعلك أن تسأل عنها»
عن الأعمش قال: قال لي إبراهيم وأنا غلام في فريضة: «احفظ هذه فلعلك أن تسأل عنها»
عروة بن الزبير، أنه كان يقول لبنيه: «يا بني إن أزهد الناس في عالم أهله فهلموا إلي فتعلموا مني؛ فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم، إني كنت صغيرا لا ينظر إلي فلما أدركت من السن ما أدركت جعل الناس يسألوني، وما شيء أشد على امرئ من أن يسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله»
عن محمد قال: " كانوا يقولون: أكرم ولدك وأحسن أدبه "
قال سليمان بن داود لابنه: من أراد أن يغيظ عدوه فلا يرفع العصا عن ولده "
قال لنا ابن شهاب، ونحن نسأله: «لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم؛ فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الفتيان فاستشارهم يبتغي حدة عقولهم»
قال عمر، «تفقهوا قبل أن تسودوا»
عن عبد الله قال: «تعلموا فإن أحدكم لا يدري متى يختل إليه»
عن ابن مسعود قال: «عليكم بالعلم؛ فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إليه أو إلى ما عنده؟»
نا يوسف بن يعقوب بن الماجشون قال: قال لنا ابن شهاب، ونحن نسأله: «لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم؛ فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الفتيان فاستشارهم يبتغي حدة عقولهم»
باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع منه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شفاء العي السؤال»
520 - وقالت عائشة رضي الله عنها: «رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يسألن عن أمر دينهن»
521 - وقالت أم سليم: «يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق هل على المرأة من غسل. . . .» ؟
«واستحيا علي رضي الله عنه أن يسأل عن المذي لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابنته التي كانت عنده فأمر المقداد وعمارا فسألا له رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك» وهذه الأحاديث مشهورة الأسانيد وقد ذكرتها من طرق في التمهيد،
523 - وقال عبد الله بن مسعود: «زيادة العلم الابتغاء، ودرك العلم السؤال فتعلم ما جهلت واعمل بما علمت»
524 - وقال ابن شهاب: «العلم خزانة مفتاحها المسألة»
عن عائشة قالت: «نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يسألن عن الدين ويتفقهن فيه»
سمعت ابن عباس، يخبر أن رجلا أصابه جرح على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أصابه احتلام فأمر بالاغتسال فقر فمات فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " قتلوه قتلهم الله ألم يكن شفاء العي السؤال؟ هكذا رواه عبد الحميد بن أبي العشرين، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس، ورواه عبد الرزاق، عن الأوزاعي، عن رجل، عن عطاء، عن ابن عباس مثله سواء، وعبد الرزاق أثبت من عبد الحميد وزاد عبد الرزاق قال عطاء: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو اغتسل وترك موضع الجراح»
527 - وأنشدت لبعض المتقدمين:
إذا كنت في بلد جاهلا ... وللعلم ملتمسا فاسأل
فإن السؤال شفاء العمى ... كما قيل في المثل الأول.
528 - وقال الفرزدق:
ألا خبروني أيها الناس إنما ... سألت ومن يسأل عن العلم يعلم
سؤال امرئ لم يعقل العلم صدره ... وما السائل الواعي الأحاديث كالعم.
529 - وقال أمية بن أبي الصلت:
لا يذهبن بك التفريط منتظرا ... طول الأناة ولا يطمح بك العجل
فقد يزيد السؤال المرء تجربة ... ويستريح إلى الأخبار من يسل
530 - وقال سابق:
وليس ذو العلم بالتقوى كجاهلها ... ولا البصير كأعمى ما له بصر
فاستخبر الناس عما أنت جاهله ... إذا عميت فقد يجلو العمى الخبر
. وله أيضا:
وقد يقتل الجهل السؤال ويشتفي ... إذا عاين الأمر المهم المعاين
وفي البحث قدما والسؤال لذي العمى ... شفاء وأشفى منهما ما تعاين
عن قتادة، عن عبد الله بن بريدة: " أن معاوية بن أبي سفيان دعا دغفلا النسابة فسأله عن العربية، وسأله عن أنساب الناس، وسأله عن النجوم فإذا رجل عالم فقال: يا دغفل، من أين حفظت هذا؟ قال: «حفظت هذا بقلب عقول ولسان سئول» وذكر تمام الخبر
قال عمر: «من علم فليعلم ومن لم يعلم فيسأل العلماء، ألا إن القرآن نزل من سبعة أبواب على سبعة أحرف»
سمعت مكحولا يقول: " قدمت دمشق وما أنا بشيء من العلم أعلم مني بكذا لباب ذكره من أبواب العلم، قال: فأمسك أهلها عن مسألتي حتى ذهب "
#جامع_بيان_العلم
Негізгі бет جامع بيان العلم (13) فضل التعلم في الصغر والحض عليه - السؤال والإلحاح في طلب العلم للشيخ يوسف بوغابة
Пікірлер: 8