أقوال وحكم واقتباسات: أجمل ما سمعت من أقوال وحكم ومواعظ الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله، "سلطان الأولياء"، "باز الله الاشهب"، "تاج العارفين"، "محيي الدين" و"قطب بغداد"...
من هو سيدي عبد القادر الجيلاني؟
العارف بالله عبد القادر الجيلاني
هو عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني ولد على الأرجح في جيلان العراق وهي قرية تاريخية قرب المدائن سنة 470 هـ وتوفي سنة 561 هـ، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب"سلطان الأولياء"، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي، لقبه أتباعه بـ "باز الله الاشهب" و "تاج العارفين" و"محيي الدين" و"قطب بغداد". وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان عبد القادر الجيلاني قد نال قسطاً من علوم الشريعة في حداثة سنه على أيدي أفراد من أسرته، ولمتابعة طلبه للعلم رحل إلى بغداد ودخلها سنة 488 هـ وعمره ثمانية عشر عاماً في عهد الخليفة العباسي المستظهر بالله. وبعد أن استقر في بغداد انتسب إلى مدرسة الشيخ أبو سعيد المخرمي...
وكان العهد الذي قدم فيه الشيخ الجيلاني إلى بغداد تسوده الفوضى التي عمت كافة أنحاء الدولة العباسية...
وفي غمرة هذه الفوضى كان الشيخ عبد القادر يطلب العلم في بغداد، وتفقه على مجموعة من شيوخ الحنابلة ومن بينهم الشيخ أبوسعيد المُخَرِمي، فبرع في المذهب والخلاف والأصول وقرأ الأدب وسمع الحديث على كبار المحدثين. وقد أمضى ثلاثين عاما يدرس فيها علوم الشريعة أصولها وفروعها.
وكان الشيخ عبد القادر عالما متبصرا يتكلم في ثلاثة عشر علماً من علوم اللغة والشريعة، حيث كان الطلاب يقرأون عليه في مدرسته دروسا من التفسير والحديث والمذهب والخلاف والأصول واللغة، وكان يقرأ القرآن بالقراءات وكان يفتي على مذهب الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل وهناك روية تقول أنه أفتى على مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان.
قال العلماء عنه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والشيخ عبد القادر ونحوه من أعظم مشائخ زمانهم أمراً بالتزام الشرع، والأمر والنهي، وتقديمه على الذوق والقدر، ومن أعظم المشائخ أمراً بترك الهوى والإرادة النفسية.
قال الإمام العز بن عبد السلام: إنه لم تتواتر كرامات أحد من المشايخ إلا الشيخ عبد القادر فإن كراماته نقلت بالتواتر.
قال الذهبي: الشيخ عبد القادر الشيخ الإمام العالم الزاهد العارف القدوة، شيخ الإسلام، علم الأولياء، محيي الدين...
قال الإمام ابن حجر العسقلاني الكناني: كان الشيخ عبد القادر متمسكاً بقوانين الشريعة، يدعو إليها وينفر عن مخالفتها ويشغل الناس فيها مع تمسكه بالعبادة والمجاهدة ومزج ذلك بمخالطة الشاغل عنها غالبا كالأزواج والأولاد، ومن كان هذا سبيله كان أكمل من غيره لأنها صفة صاحب الشريعة صلى الله علية وسلم.
من أقواله
إن أردت سعة الصدر وطيب القلب فلا تسمع ما يقول الخلق، ولا تلتفت إلى حديثهم، أما تعلم أنهم لا يرضون عن خالقهم، فكيف يرضون عنك أنت؟
من فاته باب الحق قعد على أبواب الخلق.
الإقبال على الخلق هو عين الإدبار عن الحق.
من استغنى بالله عز وجل احتاج إليه كل شيء، وهذا لا يجيء بالتحلي والتمني ولكن بما وقر في الصدور وصدقه العمل..
من لا يوافق القدر لا يوافق ولا يرافق.. من لم يرض بالأقضية لا يرضى عنه.. من لا يعطي لا يعطى.
من جعل لنفسه وزنا فلا وزن له. من أظهر أعماله للخلق فلا عمل له.
الطامع في أخذ الدنيا من أيدي الخلق يبيع الدين بالتين، يبيع ما يبقى بما يفنى.
اعرفوا قدركم وتواضعوا في نفوسكم: أولكم نطفة قذرة من ماء مهين، وآخركم جيفة ملقاة..
التفكر في الدنيا عقوبة وحجاب، والتفكر في الآخرة علم وحياة للقلب.
قد غفلتم: كأنكم لا تموتون.. وكأنكم يوم القيامة لا تحشرون، وبين يدي الحق لا تحاسبون، وعلى الصراط لا تجوزون: هذه صفاتكم وأنتم تدعون الإسلام والإيمان؟
المنقول لا يستنتج بالعقل.. والنص لا يترك بالقياس.. لا تترك البينة وتقعد مع مجرد الدعوى.
تب واثبت على توبتك، فليس الشأن في توبتك الشأن في ثباتك عليها.
صحبتك للأشرار توقعك في سوء الظن بالأخيار.
الشأن في تذكر اليوم قبل الموت، فذكر الحرث والبدر وقت حصاد الناس لا ينفع.
من استعجل أخطأ أو كاد؛ ومن تأنى أصاب أو كاد.
أما تستحي أن تأمره أن يغير ويبدل.؟ أأنت أحكم منه وأعلم منه وأرحم منه؟
لاتكن في أخذك للدنيا كحاطب الليل؛ لا يدري ما يقع في يده.
احذر بحر الدنيا فقد غرق فيه خلق كثير.
طلبك لما قسم تعب، وطلبك لما لم يقسم مقت وخذلان.
كل من واددته تصبح بينك وبينه قرابة، فانظر لمن توادد.
قابلوا العسر بالصبر واليسر بالشكر.
همك ما أهمك، فليكن همك ربك عز وجل وما عنده:
الدنيا لها بدل وهو الآخرة؛
والخلق لهم بدل وهو الخالق عز وجل.
إذا كان التوحيد بباب الدار والشرك داخل الدار فذاك النفاق بعينه.
اجعل الدنيا لنفسك، والآخرة لقلبك، والمولى لسرك.
طِر إلى الحق بجناحي الكتاب والسنة.
أخرجوا الدنيا من قلوبكم إلى أيديكم فإنها لا تضرُّكم.
الاسم الأعظم أن تقول الله وليس في قلبك سواه.
كونوا بوَّابين على باب قلوبكم، وأدخلوا ما يأمركم الله بإدخاله، وأخرجوا ما يأمركم الله بإخراجه، ولا تُخلوا الهوى قلوبكم فتهلكوا.
لا تظلموا أحداً ولو بسوء ظنِّكم فإنَّ ربَّكم لا يجاوز ظلم ظالم.
كلَّما جاهدتَ النفسَ وقتلتها بالطاعات حييت وكلَّما أكرمتها ولم تنهها في مرضاة الله ماتت قال وهذا هو معنى حديث رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
ليس الرجل الذي يُسلّم للأقدار، وإنما الرجل الذي يدفع الأقدار بالأقدار.
اعمل الخير لمن يستحق ولمن لا يستحق والاجر على الله.
فتشت الأعمال كلها، فما وجدت فيها أفضل من إطعام الطعام، أود لو أن الدنيا بيدي فأطعمها الجياع.
لا تثق بمودة إنسان حتى ترى موقفه منك أيام الشدة.
ثلاث امور تضيّع بها وقتك: التحسّر على ما فاتك لأنه لن يعود، ومقارنة نفسك بغيرك لأنه لن يفيد، ومحاولة إرضاء كل الناس لأنه لن يكون.
Негізгі бет أقوال وحكم واقتباسات؛أجمل ما قرأت من مواعظ الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله، وتاج العارفين
Пікірлер: 12