الانجاز والمزاج ..
كم مرة وقفنا فيها أمام أفعال مهمة وانجازها من مصلحتنا لكن أجلناها من أجل حالتنا المزاجية
( ماجاي عبالي .. ماحابب ..بعدين بعدين .. )
كم مرة أجلت دراسة أو عمل أو حتى موعد مع أصدقاء او حتى رد على الهاتف لانك فاقد الرغبة أو الشغف أو حالتك المزاجية متقلبة
وينتهي فينا الحال بعدم القيام بالفعل رغم معرفتنا انو هالشي بمصلحتنا وانو عدم فعلو ربما يراك عليي المهمات والأعذار
الربط مابين الحالة المزاجية وأفعالنا شيء خطير جداً ربما يأدي فينا لنبقى الجزء الأكبر من عمرنا مؤجلين وخائفين ومتوترين من أداء أي شي
وغالباً مايحرمك الانجاز بحياتك
واذا أردت تحقيق أهداف ذات قيمة في حياتك رح تحتاج للقيام بأمور صعبة أو مملة أو فيها مخاطرة أحياناً
ومزاجك عمرو مارح يطاوعك تعمل هاي الأمور
غالباً وعند قيامك بأي واجب تشعر بأن مشاعر الخوف والكسل وفقدان الشغف حاضرة
ولكنها مشاعر كاذبة لاتبقى إلا لثواني وتختفي عندما تسعى في أداء مهامك
الله تعالى يقول وأن ليس للإنسانِ إلّا ماسعى والسعي بكتير أحوال بكون في الخوضِ في مانكره لنصِل إلى مانُحِب ..
طيب كيف افصل حالتي المزاجية عن أداء مهامي
ممكن البعض يقول : الحل هوي التحفيز ..التحفيز حل مؤقت ..دفعة للأمام ربما يشيل من امامك عقبة
لكن مارح يشيل كل العقبات وخصوصاً التحفيز المنتشر على السوشال ميديا المرتبط بموسيقى تحفيزية ولاعبين كمال اجسام
وشخص ما يدّعي أن لديك قدرات خارقة ..
صحيح ربما هالتحفيز يعطيك دفعة لأول مرة .. لكن مرة مع مرة رح تكتشف انك ماعدت تتأثر بهيك مقاطع ..
وحالتك المزاجية رجعت كما هي ..
Негізгі бет خالف هواك
Пікірлер: 593