أيا ذا المُعزى تعزي وصاياك دمعاتي ..
إلى اللهِ أشكو وروحك تسمعُ شكواتي ..
تخيّل حواراً جرى بيننا من خيالاتي ..
مُحِبوك فانظر لنا في رياح ِ الخلافات ِ ..
أخ ٌ لي .. لا يؤمن بالعمّة ..
يراها .. في واقعنا أزمة ..
أتاني .. قالَ إنها غـُمّة ..
ومنها .. ضاعت هذه الأمة ..
يرى أنهم مصدرُ البلوى .. وأنتَ تراهم منارات
يرى الدينَ لا يحكمُ الدنيا .. لعجز ٍ بهِ في السياسات
وأسقط شأن العمامات كل العماماتِ ..
فليسَ بها أيّ كفؤ ٍ لأمر ِ القياداتِ ..
وأنهم أفشلُ الناس عندَ الملماتِ ..
وأنتم تقولون أنهمُ مرجعياتي ..
أخي لا .. ترمي الدينَ بالتهمة ..
حبيبي .. فالدينُ هوَ الرحمة ..
أبــِن لي .. هل كانت لنا حرمة ؟ ..
ونصراً .. ليس خلفه عِمة ..
يوصي بحرمتها المهدي .. ونحن نهينُ العمامات
فلو وضعوا الشمسَ في كفي .. لأتركها قلت هيهات
====
يا أخي ترى .. كلّما جرى .. إننا وصلنا لحال ٍ خطير
بعد صبرنا .. بعد عزنا .. هكذا سُجـِنـّا بسجن ٍ كبير !
منذ انفصلنا .. عن خط السماء ِ
عشنا خواءً .. يا بئس الخواء ِ !
كيف اخترقنا .. بعد العلماء ِ
صرنا بحوراً .. لكن دون ماء ِ
يا صاحبي يبنَ إيماني ..
أفديكَ يا قلبيَ الثاني ..
تـَرضى بأن يـُحرَقَ المذهب ..
بينَ عميل ٍ وعلماني ..
ماتت الحياة .. والمخابرات .. تلعب علينا ونحن نيام !
باتت الصغار .. تطعنُ الكبار .. جهرة ً وتعصي كلامَ الإمام
يا صاح ِ صرنا .. في شرّ انتكاسة
شرٌ وأدهى .. من وحل ِ السياسة
يا ابنَ ديني .. للدين ِ قداسة !
أغلى وأغلى .. من كل حماسة
لسنا هنا يا أخي صفين ..
خلفَ اختلاف ِ السياسيين ..
العلما ديننا الأسمى ..
والموكبُ موكبٌ للدين ..
جئنا عسى أن نرى المهدي ..
بين عزانا قريرَ العين ..
عزيز ٌ أن نرى الخلقَ ولا تـُرى ..
عزيز ٌ أن نرى الخلقَ ولا تـُرى ..
متى ترانا .. متى ترانا .. متى نراك
---------------------------------------------------
مقطع من اصدار: متى نراك للشيخ حسين الأكرف
ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري
في 8 ربيع الأول 1429 هـ
موكب صدد المركزي، البحرين
للشعراء: عبدالله القرمزي ونادر التتان
Негізгі бет أخ لي لا يؤمن بالعمة - الأكرف
Пікірлер: 10