وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج ٨ - الصفحة ٣١٣
عن الصادق عليه السلام أنه قيل له: تربة قبر الحسين عليه السلامةهل هي أمان من كل خوف؟ فقال: نعم إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كل خوف فليأخذ المسبحة من تربته، ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرات وهو
أمسيت اللهم معتصما بذمامك وجوارك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شر كل غاشم وطارق من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك، الصامت والناطق، من كل مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك عليهم السلام، محتجبا من كل قاصد لي إلى أذية بجدار حصين الاخلاص في الاعتراف بحقهم، والتمسك بحبلهم، موقنا أن الحق لهم ومعهم وفيهم، وبهم أوالي من الواو أجانب من جانبوا وأعادي من عادوا فصل على محمد وآله وأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات والأرض، إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، فأغشيناهم فهم لا يبصرون
، ثم يقبلها ويضعها على عينيه ويقول " اللهم إني أسألك بحق هذه التربة، وبحق صاحبها، وبحق جده وبحق أبيه، وبحق أمه وأخيه، وبحق ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء " ثم يضعها في جيبه فان فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغداة
فكيف تربة الحسين أمان من كلّ خوف؟ فقال: إذا خفت سلطاناً أو غير ذلك فلا تخرج من منزلك إلّا ومعك من طين قبر الحسين (عليه السلام) وقل إذا أخذته: «اللّهُمّ إنّ هذا طين قبر الحسين وليّك وابن وليّك أخذتها حرزاً لما أخاف ولما لا أخاف»، فإنّه قد يرد عليك ما لا يخاف قال الرجل، فأخذتها كما قال، ق
فكانت لي أماناً من كلّ خوف ممّا خفت وممّا لم أخف كما قال موبايل الصادق عليه السلام وما رأيت بحمد الله بعدها مكروها
الوسائل: ج 10، ص 411
Негізгі бет كارثة / زوار دخلوا بيتا فيه جن وسحر وخلصهم الإمام الحسين عليه السلام / لازم تقرأ هذا الدعاء في بيتك
Пікірлер: 228