في هذا الفصل الرابع من كتاب مذكرات عبدالكريم أبوشنب عالم ألاثار المصري ت.2015م عن علم الاثار في القرآن يتناول الباحث خطورة علم الآثار على الأمن القومي من خلال تزييف الوعي بغرض نشر الفتن العرقية والطائفية والفرقة في المجتمع المصر؛ ودور ذلك المخطط في محاربة هوية مصر العربية الإسلامية؛ لذا ينبه الباحث على خطورة جمع المستشرقين والمستغربين للفلكلور والتراث الشعبي؛ لأن هذا له غرض سياسي حيث يقول:" إن كل تراث يعقبه هوية وكل هوية يعقبها لغة وكل لغة تحتاج إلى شعب وكل شعب يحتاج إلى دولة وحدود"؛ ومن هنا تبدأ الفتنة التي يزرعها الغربيين وعلى الأخص فرنسا في مصر بشأن دولة البربر التي يجب أن تكون عاصمتها اسوان في حالة فشل مشروع دولة النوبة؛ ليفرق بكائن مصطنع بين مصر والسودان إلى الأبد؛ كذلك وضع الباحث النقاط على الحروف بشأن مفهوم الهوية والانتماء وعلاقة ذلك بالدين؛ وخطورة استخدام علم الآثار في حرب الهوية والانتماء والدين... وغير ذلك مما سيتضح من ثنايا هذا الفصل؛ والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
- 11 ай бұрын
خطورة تزييف علم الآثار على الأمن القومي ونظرية الداروينية الأثرية؛ عبدالكريم أبو شنب
- Рет қаралды 598
Пікірлер