أقَمْتُ بِأنْطاكِيَّةَ اخْتَلَفَتْ
إِلَيَّ بالخَبَرِ الرُّكْبانُ في حَلَبَا
34.
فَسِرْتُ نَحْوَكَ لا أَلْوِي على أَحَدٍ
أَحُثُّ راحِلَتَيَّ: الفَقْرَ والأَدَبَا
35.
أَذاقَنِي زَمَنِي بَلْوَى شَرِقْتُ بِها
لَوْ ذاقَهَا لَبَكَى ما عاشَ وانْتَحَبَا
36.
وَإنْ عَمِرْتُ جَعَلْتُ الحَرْبَ والِدَةً
والسَّمْهَرِيَّ أخًا، والمَشْرَفِيَّ أَبَا
37.
بِكُلِّ أَشْعَثَ يَلْقَى المَوْتَ مُبْتَسِمًا
حَتّى كَأَنّ لَهُ في قَتْلِهِ أَرَبَا
38.
قُحٍّ يَكادُ صَهِيْلُ الخَيْلِ يَقْذِفُهُ
مِنْ سَرْجِهِ مَرَحًا بالعِزِّ أو طَرَبَا
39.
فَالمَوتُ أعْذَرُ لي، والصَّبْرُ أجمَلُ بي
والبَرُّ أوْسَعُ لي، والدُّنْيا لِمَنْ غَلَبَ
Негізгі бет كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (٨٠) - أيمن العتوم
Пікірлер: 13