أستاذ سلمان تحية طيبة لك وشكرًا على عرضك لهذا الكتاب المهم في النقد العربي. قد بدأتُ في قراءةِ الكتاب منذ أيام قليلة ، ومازلتُ في بدايته .. أعجبتني المقالة الافتتاحية الغربلة ، وحديثه عن التفريق بين الكاتب وما كتبه ، وكيف أنّه على من ينشر ما ينتجه من أدب نثرًا كان أو شعرًا أن يتقبل النقد ويفصل بينه وبين شخصه .. وما إلى ذلك. ويتضح منذ المقدمة التي كتبها العقاد للكتاب معاداة القديم بشراسة .. ولكن هذه العداوة ظهرت بشدّة في مقال (الحباحب) الذي هدم فيه نُعيمة كلّ ما شيده الأدب العربي حتى المتنبي وعنترة وجرير وهم من هم يقول إنّ غثّهم أكثر من سمينهم .. يبدو لي أنّ ميخائيل متأثّر جدًا بالثقافة الغربية بل هو منبهرٌ بها ، ويكاد يعبد شكسبير وموليير .. على كلّ حال مازلتُ مستمرّة في القراءة ..
@user-fh8ml9ej5x
2 жыл бұрын
أنتِ رائعة يا عائشة على هذا الطرح الرائع حول الغربال، الذي يحاول أن يأتي بأدب مستحدث غيرِ مسبوق، ولكن ميخائيل وأخاه العقاد لا يحاولان إطلاقا هدم الأدب القديم بل يرميانِ إلى التجديد في النثر والشعر كأن يكون نثرُنا عصريا ومتربطًا كل الارتباط بالطبيعة والنفس. وكذلك يحاولان خلْق أغراض جديدة للشعر بعيدا عن الأغراض القديمة مثل التشبيب والغزل ومدح السلطان.. وما جاء الشعر لأجل هذا، وعلاوة على ذلك يحاولان تغيير التفاعيل الشعرية مع بقاء الأصول منها. أما المقدمة فقد صدقتِ، النقد ينقد النثر وليس الناثر، ينقد الشعر وليس الشاعر وهناك فرق كبير بين بينهما .
@user-xw6hv7xm3r
Жыл бұрын
شكرًا لك أستاذ سلمان،ك رائع. قرأت الكتاب وأتفق معه في بعض الأمور، ولكن لولا فكنا شوي من مناقرته وقسوته شوي🥲
@osamaassaf2586
7 ай бұрын
كل نقد أو أدب هو معبر عن حضارة فلا يمكن نقد أدب عربي بمنهج غربي إذا لا وجود لعلاقة بين حضارة الغرب وحضارة العرب وكل محاولة لتطبيف مناهج النقد الغربية على الأدب العربي هو ظلم وتعسف ضد الأدب العربي ومحاولة لتحطيم هوية العربي وإحلال مكانها الهوية الغربية التي يعتبرها الغرب هي المثال الأوحد للتقدم والتحضر والرقي
Пікірлер: 5