Sabir Nawal
سي الحياني.. ابي كان محبا للنهضة القنيطرية و كان يحكي لي عن فضيحة في نهاية كاس العرش بين النهضة القنيطرية و الرجاء حبذا لو تحكي لنا عن هاته النهاية.
السيدة نوال بهذا السؤال حركت حقبة من التاريخ الرديئ للكرة المغربية، كما هو رديئ اليوم، كما كشفت عن حقيقة المسيرين المدججين بذنوب ضحاياه
الموضوع يعود لسنة 1982، بمناسبة نهاية كاس العرش بين الرجاء والنهضة القنيطرية، برئاسة المرحوم الحسن الثاني بمركب محمد الخامس " على الفكرة .. الملك في بداية المباراة غادر مقعده وغاب ثم عاد بعد حوالي 10 دقائق".
الرجاء كانت تحت سلطة المحامين المعروفين يرأسهم الراحل المعطي بوعبيد رئيس الحكومة..
النهضة القنيطرية كان يرأسها المرحوم الدكتور عمر الخطابي
الريفي، إبن أخ البطل عبد الكريم الخطابي..وكان صاحب مصحة بالقنيطرة، وعُد ظرْفها في البلاد معارضا للفساد بمواقف صداحة. وقد أدى ثمن المعارضة بتعذيب وسجن وخروج الروح.وهذا موضوع آخر.
إذن نهاية دارت بين فريق حكومة يستفيد من مال الحكومة هو الرجاء، وفريق معارضة يصرف عليه مواطن من ماله الخاص هو النهضة القنيطرية..
المباراة أدارها الحكم الأزهري بلفقيه من الدار البيضاء.. وبلفقيه كان يشتغل بوكالة توزيع الماء والكهرباء بالبيضاء- التي يتحكم فيها الا تحاد المغربي للشغل، القطب العمالي الجبار الذي يساند الرجاء مساندة غير محدودة.
في تلك المباراة ـ من باب شهادتي ـ كادت الرجاء أن تكون فريسة للنهضة القنيطرية لولا التحكيم المنحاز للرجاء لأنه ألغى هدفا للنهضة القنيطرية في مرمى مخلص حارس الرجاء غثر قذفة ع الله حجام من حوالي أربعين مترا بدعوى شرود، ومنح الرجاء ضربة جزاء بسبيبة دفْع.. ونزلت الستارة على صفحة من صفحات الكرة المظلمة
لنفصل بين النادي ومن يركبه..
النادي هدية المجتمع البريئة للمواطنين
ويجب التفريق بين براءة الصبي وجرائم والديه..
كل ماهو سيء في النادي يصنعه المسير وليس اللاعب أو المناصر.
سجلوا علي هذا:
ستة أو سبعة فحسب، أعطوا الرجاء ولم يتاجروا بها: المحامي غُلام والرؤساء حجاج ومعاش وغنم وعمور وحنت والزياتي..وأنا مستد للنقاش.
إبراهيم الفلكي قطب إعلامي ورث كرامة المسفيوي الأصيل، وتصدر رجلات الكلمة الحرة المرعبة للظلم المحببة للعدل..
من تدخل في موضوعه من غير أن يعنيه، إما غاشم يدافع عن حاجته، أو صغير يريد أن يعلو على حسابه، أو فضولي يخوض في الماء العكر..
اسي محمد اتويجير كتب في الفيسبوك عن الفلكي.. إما لائما أو شبه لائم، وإما مساندا او شبه مساند خجول، عن موقف إبراهيم الفلكي النبيل، بدل ان يتحدث عن الموضوع في برامج الإذاعة التي يعتبر واحدا من قدمائها.
وكل من يتصرف كما تصرف السيد التويجر أعُدّه بالبرهان والبيركار، إما أنه محسوب إلى أصحاب حويطة حويطة أو اصحاب نصلي وراء علي ونجلس على مائدة معاوية، أو ممن قال فيه جمال عبد الناصر: ينقل من هناك إلى هنا، ومن هنا إلى هناك، ولا نعرف لمن يخلص، وهو يتحدث عن الكاتب مصطفى أمين قبل أن يلقيَ عليه القبض بتهمة الخيانة الوطنية.
صحافي محترم غيور مثلك اسي اتويجر، كان من واجبه مساندة إبراهيم الفلكي تحت طائلة مبدإ ّ انصر أخاك أو اصمت،أو من منطلق الزمالة التي لا تبور بمرور الوقت، ويذهب إلى مدير الإذاعة لاستئذانه في دعوة الفلكي إلى برنامج خاص ليناقشه لأن الرجل سبق " عْمى وحْفى فالدار" ورفع شأن المحطة سنوات وسنوات من غيرشروط ولا تكاليف، ولأنه صحافي تقي نقي يفتخر به وحق له أن يرافع عن مدينته، والفلكي يعتبر واحدا من ستة أو سبعة صحافيين رياضيين عظام، أي فلكا فعلا ممن رفعوا راس الإعلام الوطني قبل ان يخمد، من أمثال أحمد الغربي وعبد اللطيف الغربي وعزيز بلغازي والعابد السودي القرشي وعبد الحي ابو الخطيب من لاناسيون أولوبينيون والعلمي دريدب من العلم وأبو جواد الصقلي من المحرر..
اسي التويجر :
يقال: من الخير أن تُسعى الحسنة لدى الأخيار..
Негізгі бет كيف منحت السلطة كأس العرش للرجاء ؟.. مع إبراهيم الفلكي أو ضده؟
Пікірлер: 103