لَاحَتْ لَنَا بَاهُوتْ كَأَنَّهَا طَالُوتُ
إِكْلِيلُهَا اللَّاهُوتُ مِنْ بَاطِنِ التَّابُوتِ
تُفَّاحَةٌ تَرْتَاحُ كَافُورُهَا نِفَاحُ
فِي كَفِّهَا الْمِفْتَاحِ لِلْقُفْلِ وَالْحَانُوتِ
حَوْرَاءُ ذَاتِ الْحُورِ مِنْ سَاكِنَاتِ الطُّورِ
مَمُزَوَّجَةٌ بِالنُّورِ وَالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ
عِصَارَةٌ لِلْخَمْرِ قَدَاحَةٌ لِلْجَمْرِ
أَنْفَاسُ رُوحِ الْأَمْرِ تَاجُ الْبَهَا وَالصَّيتِ
تَرْمِي عَلَى قَوْسَيْهَا بِقَاتِلِي سَهْمَيْهَا
السِّحْرِ مِنْ عَيْنَيْهَا تَقْضِي عَلَى هَارُوتَ
تَهْتَزُّ مِنْ عَطْفَيْهَا تَنَآدُ مِنْ رِدْفَيْهَا
قَلْبِي عَلَى كَفَّيْهَا كَالذَّاهِلِ الْمَبْهُوتِ
تَمِيَّلُ مَهْمَا مَالَتْ قُلُوبُنَا أَوْ جَالَتْ
قَالَتْ لَهَا إِذْ قَالَتِ اقْضِي بِنَا مَا شَيْتْ
وَاَللَهِ لَوْ وَافَاهَا إِبلَيسَ فِي مَمْشَاهَا
لَخِرّ إِذْ يَلْقَاهَا إِلَى قَرَارِ الْحُوتِ
كَافُورٌ نَسْتُ السَّاقِي لَاهُوتُ وَجْهُ الْبَاقِي
سَعْدٌ لِأَهْلِ السَّعْدِ فِي لَفْظَةِ التَشْمِيتِ
تُفَّاحَةُ مَا فَاحَتْ إِّلَّا لِمَنْ قَدْ لَاحَتْ
بُسْرِهَا مَا بَاحَتْ لِلْجَبْتِ وَالطَّاغُوتِ
Негізгі бет لَاحَتْ لَنَا بَاهُوتْ كَأَنَّهَا طَالُوتُ (من كلمات الشيخ أحمد بن علوان/أداءفرقة النور المحمدي تعز
Пікірлер: 44