- الوالدين هما: (الأم والأب، والجدة والجد)
- وارتقي في شهودك للأب الأعظم ﷺ وأزواجه أمهات المؤمنين في قوله تعالى: ﴿ٱلنَّبِیُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَ ٰجُهُۥۤ أُمَّهَـٰتُهُمۡۗ﴾
ولبِر الوالدين معاني وأصول مهمة لابد من فهمها والعمل بها جيداً:
فأولها: "البِر بدافع الإيمان" في التعامل مع الرحمٰن، كما قال تعالى: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِیَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ}، (بمعاني: التقديس والتعظيم والتسليم للغاية لأن (رضى الله في رضاهم وسخطه في سخطهم)، ولأنهم السبب في وجودك في هذه الحياة، وما يترتب عليها من مصيرك في الآخرة.
الثاني - "الشفقة بالقول الكريم": لقوله سبحانه: {إِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِیمࣰا} - بأن تكون مُعَبِّراً لهم - "بالقول والفعل والحال" أي: المشاعر - بكل ما يكون فيه من البشارات، وما يُدخِل الفرح والسرور عليهم من المباحات والطاعات، وبالعلم النافع والأذكار والأوراد، وبما فيه من المبادرة لخدمتهم وتعظيمهم بدون انتظار أي مقابل من غير الله تعالى، وعليك بالإكثار من التبرك باستشارتهم والاستئذان وطلب الدعاء منهم في أمورك، خصوصاً إذا كانوا من أهل العلم والصلاح، وببذل العطاء لهم بالمال والهدية.
الثالث - "التواضع والتذلل": لقوله: {وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ}، بمعنى: أن تحذر من الترفع عليهم بمنصب أو مال أو أن تتعالم عليهم وتجادلهم بالمخالفة لهم، بل عليك أن تتحمَّلَهم وتصبر عليهم، وتفرح بهم على ما هم عليه، ما لم يكن منهم - أي: من غير المعصوم - من المجاهرة والمكابرة بالمعصية الصريحة الواضحة، من المعاصي الكبيرة أو الشرك بالله {فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِی ٱلدُّنۡیَا مَعۡرُوفࣰاۖ}.
الرابع - "الدعاء بمشاعر الامتنان": {وَقُل: رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّیَانِی صَغِیرࣰا}.
تنبيه: يقول العلامة الحبيب أحمد بن عمر بن سميط: "بِر الأبناء كبِر الآباء"، واحتاج الأبناء للتذكير لأنهم ينسون ويغفلون، وأما الآباء فإنهم بحكم العاطفة والحنان والمسؤولية يتنبهون لذلك.
__________________
التسجيل مُقتطف من الرابط المُرفق
www.youtube.co...
#أويس_القرني
Негізгі бет لابد بأن يكون
Пікірлер