يقول الشيخ الأكبر إبن عربي رضى الله عنه
و تجتمع قوى الشّر في مجدّو .. أسفل بيت الهَيْطَلُوش ..كي يدبّروا مؤامرة زحزحة الملوك و العروش .. و يمسك الدّجال بالخيوط .. و يحسب أنّه حاز التابوت .. و يستعدّ جهلا لحكم الملكوت .. فتظهر الغيرة في الإمام الغيور .. و تمتلئ السّماء بغضب الطّيور .. و يتجلّى اسم الله القاهر دون تعطيل الغفور .. فتحدث الهدّة .. و ما أدراك بها .. و ما أصعب آثارها .. فيخرج وقتها جون الشّوامس .. فسأل سائل و من هو؟ .. قيل رجل شدّاد القوى .. و صافي النّوى .. جدّه هو ليث بني غالب .. علي بن أبي طالب .. قوته ظاهرة .. و بيئته عامرة .. و فرحتكم به غامرة .. فيهدم أساسات الدّجال .. و الأفلاك تطيعه في الحال .. و هو زركم الغيلان .. الذي عاش وسط الغيلان .. و إعتبروه منهم .. و لو علموا حقيقته لما تركوه .. فيحوز بمروره الذّكؤوة المخبّأة بما في يَلْس سليمان الحكيم .. فعندها ينتشر الخبر بين الجنّ و الشّياطين .. فيقولوا عدنا إلى الإيمان أو العذاب المهين .. و لو علم الناس ملكه الأسنيّ القديم .. لما نازعه ذو عقل سليم .. و لكن تدبّر من ذلك سؤال الكليم .. لربّه العليم .. أن يراه .. فما إستقرّ مثواه .. و الإيمان تنزيه .. و عن قريب تجليه ..
Негізгі бет الامام المهدى اقترب واخطر كلام هتسمعه عن حربه مع الجنى هيطلوش والدجال وحرب هرمجدو
Пікірлер: 330