اي عمل درامي بيقرر صناعه أنهم يطرحوا فيه قضايا سياسية أو حقوقية، في بلد مستوى حقوق الإنسان فيها بعافية شوية ، ونظامها ديكتاتوري قمعي..بيبقى ليهم سكتين لو كانوا فعلا مخلصين في طرح الفكرة..السكة الاولانية هي أنهم يقطعوا بطايقهم ويغامروا بالصدام المباشر والجاد مع السلطة والنظام، ودي في الغالب بتبقى اعمال قليلة، وكتير منها بيترفض من بابه، أو بيفضل محبوس في الادراج لحد ما تتم الموافقة على عرضه بعد القصقصة والتقييف ، عشان يبان أنه نظام ديمقراطي بيسمح بالمعارضة في الحدود اللي بيرسمها هو ..السكة التانية بقى اللي هنتكلم عن واحد من افلامها النهاردة هي الكوميديا السودا ، ودي اللي بتتصدى للمواضيع بشكل ساخر هزلي مع الاحتفاظ بجدية الموضوع نفسه..خلط بين الفانتازيا والواقع بيبعدوا بيها عن أي منطق درامي عشان الأحداث تتساب مجهولة المكان والزمان ، من غير ما الكاتب ولا المخرج يبقوا مجبرين يقدموا مبررات للأحداث والمواقف، لا لحضرة الظابط اللي قاعد بيراقب، ولا المشاهد اللي الفيلم مجرد بيحرضه على التفكير والاستنتاج.. فيلم النهاردة بيناقش علاقة السلطة الفاسدة بالمواطن، وبيطرح سؤال ماذا لو صحيت كمواطن ماشي جنب الحيط أو جوه الحيط حتى ، ولقيت نفسك متهم بجريمة النظام قرر خلاص أن انت اللي عملتها ، وانت مش بس معملتهاش ..انت حتى متعرفش ايه هي الجريمة اللي بتتحاكم عليها دي .
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ ghasilmokh
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ
Негізгі бет {الحراق}(132) خلطبيطة مصرية
Пікірлер: 108