الطارق وتدمير الغرب .. وعلاقته بظهور المهدي وخروج الدجال ؟
#الاسلام #تاريخ #حكايات #وثائقي #التاريخ #عظماء #اخر_الزمان
كثيرا ما سمعنا وقرأنا لكتاب الغرب ، وهم يتكلمون عن كوكب مدمر سيهبط على الأرض فيدمر جزءا كبيرا منها ، ويدعى ذلك الكوكب بالمذنب واسمه نيبيرو .. وتعود هذه التسمية إلى الحضارتين القديمتين في الشرق الأوسط وهما ( البابلية والسومرية ) فهم كما يقول بعض الباحثين : أنهم أول من اكتشف ذلك الكوكب وسماه بذلك الإسم ، فأصبحوا بعد ذلك يعظمونه ويقدسونه ويعبدونه . ثم جاء الكتاب المقدس كما يدعي اليهود و النصارى ، فجعل من ذلك الكوكب مصدر خطر سيحل بالبشرية في آخر الزمان ، ليتم بذلك تطهير الأرض حتى تتهيأ لعودة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ! جاء في العهد القديم - التوراة - سفر يوئيل ٢، ٢&٣ : ٢: ٢ يوم ظلام وبؤس ويوم غيم وزوابع ، شعب كثير وقوي مع انتشار الصباح على الجبال لم يكن لهذا اليوم مثيل منذ البداية ولن يكون مثله لاجيال واجيال . ٢:٣ قبله نار آكلة مدمرة خلفها لهيب يحترق ، الارض قبله كجنة عدن وبعده برية مهجورة ولن ينجو منه احد . يقول الروائي باتريك جيريل Patrick Geryl : سينعكس الاتجاه المغناطيسي للقطبين مع اقتراب نيبيرو، وتحل الكوارث المدمرة كالأعاصير والفيضانات والزلازل والبراكين والمجاعة وقد تُنتزع قشرة الأرض . الأمر الذي جعل منتجي الأفلام الغربية يتنافسون في تجسيد ذلك الحدث المهول ، كالفيلم الهوليوودي « ديب أمباكت » ( التأثير العميق ) حيث صور ذلك الفلم اصتدام جرم فضائي بالأرض، وإحالتها إلى خراب ! ويذهب بعضهم إلى أن موقع سقوط ذلك الكوكب ومكان التدمير ، سيكون على القارة الامريكية وخاصة جزءها الشرقي ، ويستدلون لذلك ببعض الروايات المذكورة في كتب أهل الكتاب ، التي تنص على تدمير مدينة كبرى في آخر الزمان ..ومن أوصافها : - (الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة التي زنى معها ملوك الأرض وسكر كل سكان الأرض من خمر زناها)) - (لأن تجارك كانوا عظماء الأرض إذ بسحرك ضلت جميع الأمم ) . وهذه أوصاف تنطبق على امريكا ...! والسؤال الذي يطرح نفسه : هل نجد عندنا من الآيات والأحاديث والآثار ما يوافق هذه النظرية ؟ نقول : من حيث العموم نجد أن هناك من الآيات والأحاديث والآثار ما يشير إلى تحقق ذلك ، بغض النظر عن تفاصيله التي يذكرها أهل الكتاب .. ومن ذلك ما يلي : - قال الله تعالى في سورة الدخان { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ . يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ . رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ..} قال الامام ابن كثير رحمه الله في تفسير الدخان المذكور في الآية ، بعد ان ذكر قول ابن مسعود وموافقة جماعة من السلف له بأن المراد بالدخان ما قد وقع لقريش في زمنه صلى الله عليه وسلم نتيجة دعوته عليهم بسنين كسني يوسف.
رابط المادة: iswy.co/e2b234
Негізгі бет الطارق وتدمير الغرب .. وعلاقته بظهور المهدي وخروج الدجال ؟
Пікірлер: 6