بارك الله فيكم جميعا وبارك في قاريء القران واطال عمر الشيخ احمد مصطفي كامل
@AbuSayed-gl2is
3 жыл бұрын
Amin
@skmohiislamicchannel5023
4 жыл бұрын
Masalla
@user-nz7un2mx6k
5 жыл бұрын
الخاطرة 151 أرسل إلي أحد القراء، بل المقرئين يقول: "في حصة على قناة (نوميديا) الجزائرية، رأيت معتوها جاهلا، يعلم المقامات الموسيقية في قراءة القرآن، في منظر تقشعر منه الأبدان" . هذا ما بعث به يشكو ما سمعه من عبث بأحكام قراءة القرآن، بإسناد بيانها إلى من ذكر، والرجل لا أعرف عنه حدة في الكلام، ولا شدة في الخطاب، بل الهدوء طبعه، والرزانة ديدنه، لكن الخروج عن الحق في أمر من الأمور؛ لا يتألم له أحد كتألم من كان به عالما، وقد قال الله تعالى: "فاسأل به خبيرا"، وقال: "ولا ينبئك مثل خبير"، والخبير في السياق هو الله تعالى، والغضب لانتهاك حرمات الله مشروع، فكيف باللعب بكلام الله ؟. وكثير من القنوات الضالة تستحدث حصصا لتوحي إلى الناس أنها تخدم الحق، وغرضها ربط الناس بها، للترويج لباطلها، وتكثير سواد من يتابعونها، وما أكثر الذين لا يفرقون بين التمر والجمر . وقد فتحت باب ابتداع المقامات هذا إحدى القنوات المصرية، وهي المسماة قناة الفجر قبل سنوات، فخلطت الحق بالباطل، والجيد بالزيف، فعجل الله بزوالها فلم تقم لها قائمة بعد، وما هي من الظالمين ببعيد . لا يختلف اثنان في هذا الذي هدى الله تعالى إليه أمتنا من العناية بكتابه، بإقامة المدارس له، وبحفظه وتعليمه، وترتيله وتجويده، وتكريم حفظته، والعناية بالحصول على الاجازات فيه، والتوسع في الإلمام بقراءاته، لقد صنعت هذه الأمة المرحومة ما تطيقه، ولن يضيع الله تعالى جهودها، ولن يترها أعمالها، مع أن أحكام القرآن غائبة عن حياتها العامة، وأن كثرة القراء لا تعني الصلاح دائما، وأثر ابن مسعود معروف، ولكل مقام مقال، بل الأمل قائم أن تكون هذه الهبة الإيمانية مقدمة لعودة الأمة إلى الحق، وصلاح الحال . لكن هذ لا يحجب عنا ما رافق هذه العناية المحمودة من المخالفات المذمومة التي انضمت إلى ما كان قبلها، أبرزها الغلو في تلاوة القرآن بتجاوز الحد المختلف فيه من التطريب، وهو الخروج به عن الوضع العربي، واختلاف العلماء في التطريب معروف، وأحسب أن مذهب المتحفظين أسد . ومنه التقعر في أداء ألفاظه، والتكلف في مخارج حروفه، وفي الحديث: "إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها". ومنه الاستعانة على تحسين الصوت وتحصيل طبقاته باليدين، وتشويه منظر الفم والوجه من أجل ذلك، مع أن تحسين الصوت مطلوب من غير تكلف . ومنه إطالة النفس لبلوغ قدر معين من التلاوة يكون مثار إعجاب المستمعين، كالوقوف على جواب الشرط في سورة التكوير، وعلى جواب القسم في سورة الشمس . ومن ذلك هذا الذي سمي بالمقامات، وصار معروفا بالأقاليم والجهات، ثم صارت قراءة القرآن ترافق بالرنات، بل بالآلات، وسرى ذلك إلى الأذان، وقد قال بعض مسؤولينا: لا أريد أن أسمع الأذان في الجزائر وكأنني في جدة(يريد مكة)، ولا في القاهرة !! . وقد جمع في المغرب بين الأذان وترانيم النصارى على وقع الموسيقى لدى زيارة البابا إلى المغرب، فلا حول ولا قوة إلا بالله . ومنه التقليد في الأداء، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي موسى رضي الله عنه: "لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود"، ومع هذا لم نعلم أن احدا من الصحابة كان يقلد أبا موسى، ولو كان التقليد صحيحا لكان الأولى أن يقلد من لنا فيه القدوة الحسنة . ومنه المسارعة في حفظه، واختراع الوسائل (لاستفزاز) الحافظة في تلقيه، وهو أمر يحتاج إلى بحث، وقد كان السلف على خلاف ذلك كما هو معلوم مما صنعه ابن عمر رضي الله عنه، وموقف عمر وابن عباس رضي لله عنهما من المسارعة في الحفظ معروف . إن علاقتنا بكتاب الله يضبطها على التمام قول رسول إله صلى الله عليه وآله وسلم: "اقرؤوا القرآن، واعملوا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به"، فمن فهم هذه الأمور الخمسة والتزمها كان من أخيار الأمة . قال القرطبي رحمه الله بعد أن ذكر اختلاف أهل العلم في التطريب: "وهذا الخلاف إنما هو ما لم يفهم معنى القرآن بترديد الأصوات وكثرة الترجيعات، فإذا زاد الأمر على ذلك بحيث لا يفهم معناه فذلك حرام باتفاق كما يفعل القراء بالديار المصرية الذين يقرءون أمام الملوك والجنائز، ويأخذون على ذلك الأجور والجوائز، ضل سعيهم، وخاب عملهم، فيستحلون بذلك تغيير كتاب الله، ويهونون على أنفسهم الاجتراء على الله، بأن يزيدوا في تنزيله ما ليس فيه، جهلا بدينهم، ومروقا عن سنة نبيهم، ورفضا لسير الصالحين من سلفهم، ونزوعا إلى ما يزين لهم الشيطان من أعمالهم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، فهم في غيهم يترددون، وبكتاب الله يتلاعبون، فإنا لله وإنا إليه راجعون..." . 8 شوال 1440 شيخنا بن حنفية العابدين حفظه الله
@xcbm1132
3 жыл бұрын
روح يا عم احمد مصطفي كامل عدي علي تالتة ابتدائي ازهر اتعلم تجويد وتعالي
Пікірлер: 5