شاركونا ذكرياتكم بجلب الماء من النهر والجلي وغسيل الصوف لو تكرمتم ...
"الماء أعز مفقود وأهون موجود"
رحم الله الفنان عصام بشبش أفضل من غنى أغنية ...
عالعين طلت بالتوب البداوي
طلت وقالت يا قمر لاقيني
يا بنية لحظك يجرحني ويداوي
العطش جاتلني
وما كنتي تسقيني
ياللي بجمالك ما شافت عيني
والتوب مجسم والعصبة وردية
مهلك يا بنية مهلك بالله عليه
ناوي ما
أعلج وينتي اللي علجتيني
رنت خلاخيل والجاما مياله
تمشي وتدلل
وتغار الغزالة
ساكت عاجرحي
ما أشكيلك حالي
كيف انا اللي اشكي
وانتي الجرحتيني
"الماء أعز مفقود وأهون موجود"
إن عين الماء أينما وجدت تمنح المكان روحاً وحياة وتجمع حولها الباحثين عن الرزق والكلأ وهي العيون التي يرى
من خلالها الباحث عن الحياة، الحياة نفسها، فمنذ القدم والحضارات تقوم بالقرب من مواقع تواجد الماء وتكون
الأنهار وعيون الماء اللبنة الأساسية للحضارات أينما قامت ونشأت..
معظم بلدات وقرى القلمون تجري المياه من ينابيعها العميقة، بواسطة الأقنية القديمة الممتدة من الأراضي القريبة او
البعيدة، للشرب والري وتوجد ايضاً ينابيع كثيرة، تتدفق من الصخر، كما هي في قاره، ودير عطية، والنبك،
ويبرود، ومعلولا، وصيدنايا…
اما في ديرعطية فكان فيها نهر صغير ينبع من شمال النبك ويتخلل أراضيها بين
الحور والصفصاف والاشجار المثمرة على اختلافها
قال فيه الشاعر المطران ابيفانيوس منذ حداثته
” يروي
أرضها نهر صغير…………..تطيب على جوانبه المدام”
أديرعطيـــة وطنــي المفـــدى عليك عليك يا وطني السلام
أأنسى؟ لسـت أنسى في حياتي ربوعاً فيك يعشـــــقها الأنام
فديتـك موطنــاً أنفقـــت فيــــه صبـاي وطاب لي فيه المقـام
وكانت العرب منذ الأزل وخاصة الرُحّل منهم كانوا ينصبون بيوتهم ويفترشون الأرض بالقرب من عيون الماء التي
لا تتوانى عن ذرف دموعها لري العطشى الحاجين إليها من كل حدبٍ وصوب، وكانت معظم القبائل البدوية المتنقلة
تستقر بالقرب من عيون الماء للحصول على الماء الوفير وري مواشيهم التي كانت مصدر ثروتهم ورزقهم، وفي حر
الصحراء وقسوتها تأتي عيون الماء لتخفف من وطأة العطش وضنك الحياة على ساكني الصحراء وكأنها خيوط
الماء التي تسير وسط نيران الرمال الذهبية اللاهبة، وعندها يقرر السائرون في رحلتهم التي ربما استغرقت أياماً
وأسابيع البقاء ومجاورة عين الماء ليروا منها رزقهم ومستقبلهم إلى حين..
ما أتذكره أنا غسل الصوف على نهر الماصي وجلي النساء بمناطق متفرقة من نهر الضيعة كالماصي والدورة ومسكور المرج والشقطي ونهر البقر ..
كما أتذكر مأساة شح المياه وجلبنا لها من النهر ومن نهر المكسر.
أما عن لقاء المحبين عند نبع العين أو على ضفاف الأنهار فحديث آخر ...
أختصرها بهذه الأغنية التراثية والمونتاج ..
عالعين طلت بالثوب البدواي طلت وقالت يا قمر لاقيني
يابنية لحظك يجرحني ويداوي.. العطش قاتلني وما كنتي
تسقيني
وقتا ممتعا
Негізгі бет عالعين طلت بالتوب البداوي .. المرحوم عصام بشبش
Пікірлер: 13