المحتضر - حسن بن سليمان الحلي - ص 184 انتشارات المكتبة الحيدرية قم
[ جابلقا وجابرسا ]
وروى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن لله - تعالى - بالمشرق مدينة يقال لها « جابلقا » ، لها إثنا عشر ألف باب من ذهب بين كل باب إلى صاحبه فرسخ ، على كل باب برج فيه إثنا عشر ألف مقاتل يهيؤون الخيل ويشهرون السيوف والسلاح ينتظرون قيام قائمنا ، وإني الحجة عليهم
مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 2 - ص 233 - 235 ط 2
يدبون كما يدب الهوام في الأرض يأكلون ويشربون كما تأكل الانعام من مراعى الأرض كلهم ذكران ليس فيهم إناث لم يجعل الله فيهم شهوة النساء ولا حب الأولاد ولا الحرص ولا طول الأمل ولا لذة عيش لا يلبسهم الليل ولا يغشاهم النهار ليسوا ببهائم ولا هوام لباسهم ورق الشجر وشربهم من العيون الغزار والأودية الكبار ثم أراد الله ان يفرقهم فرقتين فجعل فرقة خلف مطلع الشمس من وراء البحر فكون لهم مدينة أنشأها تسمى جابرسا طولها اثنى عشر الف فرسخ في اثنى عشر الف فرسخ وكون عليها سورا من حديد يقطع الأرض من السماء ثم أسكنهم فيها واسكن الفرقة الأخرى خلف مغرب الشمس من وراء البحر كون لهم مدينة أنشأها تسمى جابلقا طولها اثنى عشر الف فرسخ في اثنى عشر الف فرسخ وكون لهم سورا من حديد يقطع إلى السماء فاسكن الفرقة الأخرى فيها لا يعلم أهل جابرسا بموضع أهل جابلقا ولا يعلم أهل جابلقا بموضع أهل جابرسا ولا يعلم بهم أهل أوساط الأرض من الجن والنسناس فكانت الشمس تطلع على أهل أوساط الأرضين من الجن والنسناس فينتفعون بحرها ويستضيئون بنورها ثم تغرب في عين حمئة فلا يعلم بها أهل جابلقا إذا غربت ولا يعلم بها أهل جابرسا إذا طلعت لأنها تطلع من دون جابرسا وتغرب من دون جابلقا فقيل يا أمير المؤمنين فكيف يبصرون ويحيون و كيف يأكلون ويشربون وليس تطلع الشمس عليهم فقال عليه السلام انهم يستضيئون بنور الله فهم في أشد ضوء من نور الشمس ولا يرون ان الله تعالى خلق شمسا ولا قمرا ولا نجوما ولا كواكب ولا يعرفون شيئا غيره فقيل يا أمير المؤمنين فأين إبليس عنهم قال لا يعرفون إبليس ولا سمعوا بذكره لا يعرفون الا الله وحده لا شريك له لم يكتسب أحد منهم قط خطيئة ولم يقترف اثما لا يسقمون ولا يهرمون ولا يموتون إلى يوم القيمة يعبدون الله ولا يفترون الليل والنهار عندهم سواء
Негізгі бет طالبان وافغانستان وسلطنة عمان ومحمد الحلبوسي واحداث جابلقا وجابرسا في اخر الزمان
Пікірлер