تشاهدون في المقطع ↓
قصيدة سندباد يمني في مقعد التحقيق لشاعر اليمن ومفكرها وفيلسوفها الكبير عبد الله البردُّوني رحمه الله، ويتحدث فيها عن زوار الفجر المخبرين والمـباحث، خلال إحدى مقابلاته التلفزيونية النادرة مع تلفزيون الكويت، وخلال أمسية شعرية أقامها نادي الجسرة بقطر، ومما يقول فيها:
كما شئت فتّش … أين أخفي حقائبي
أتسألني من أنت ؟ .. أعرف واجبي
أجب ، لا تحاول، عمرك ، الاسم كاملا
ثلاثون تقريبا … (مثنى الشواجبي)
أما كنت يوما طالبا ؟.. كنت يا أخي
وقد كان أستاذ التلاميذ ، طالبي
قرأت كتابا مرة ، صرت بعده
حمارا ، حمارا لا أرى حجم راكبي
***
***
أحبّبت ؟ لا بل مت حيا … من التي ؟
أحببت حتى لا أعي ، من بجانبي
وكم متّ مرات ؟.. كثيرا كعادتي
تموت وتحيا ؟ تلك إحدى مصائبي
***
***
وماذا عن الثوار ؟ حتما عرفتهم !
نعم . حاسبوا عني ، تعدّوا بجانبي
وماذا تحدثتم ؟ طلبت سجارة
أظنّ وكبريتا … بدوا من أقاربي
شكونا غلاء الخبز … قلنا ستنجلي
ذكرنا قليلا … موت (سعدان ماربي)
وماذا ؟ وأنسانا الحكايات منشد
( إذا لم يسالمك الزمان فحارب)
وحين خرجتم ، أين خبّأتهم ، بلا
مغالطة ؟ خبأتهم ، في ذوائبي
لدينا ملفّ عنك … شكرا لأنكم
تصونون . ما أهملته من تجاربي
***
***
لقد كنت أميّا حمارا وفجأة
ظهرت أديبا … مذ طبختم مأدبي
خذوه … خذوني لن تزيدوا مرارتي
دعوه … دعوني لن تزيدوا متاعبي
شاهدوا أيضا ↓
#البردوني_والمخبرين #18مليون_لايك_واشتراك #سندباد_يمني_في_مقعد_التحقيق #اليردوني #عبدالله_البردوني #الشاعر_البردوني #قصيدة_البردوني #البردوني_صنعاء #البردوني_أبو_تمام #ألوانك #منير_العمري
Негізгі бет البردوني !! يتحدى المخبرين 😮 قصيدة سندباد يمني في مقعد التحقيق
Пікірлер: 258