خديجة ابنة المـُـنزل .. حكت شيئين للمرسل
سأروي لكـمُ الثاني .. وأنـهي القولَ بالأول
تلوّت حياً .. وقالت له .. فؤادي يخاف يا ناظري
فدع فاطمة .. تقول الذي .. يـُهيج الحياء في خاطري
وللهادي .. قالت الزهرا .. يا أبي أمي .. دمعها يجري
فأمّنها .. برداءٍ من .. عندك امنعها .. وحشة القبر ِ
أجاب المرسلُ الزهرا .. وأعطاها الردا فورا
فَسُرّت أمها لمّا .. أتتها البنت بالبشرى
وعند الوفاة .. لتكفينها .. أعد النبي ذاك الردا
فأوحى الأمين .. لمحبوبهِ .. بأن الرداء عند السما
مـــن الله .. هاكَ يا طــه .. كفــن الجنـّات .. فكفــنها
لها شأنٌ .. في السماوات .. ربكم يدري .. ما أتى منها
====
وفازت خديجة بالكفنين .. ولكن أهل حازت الخاطرين ؟
سمعنا معاً طـُلبة ً واحدة .. لنسمع معاً أول الطلبتين
ففي بدء الوصايا أجرت الزفرة .. أشارت وبعينيها على الزهرا
وقالت هذه يا سيدة العترة .. بها أوصيك لا تجري لها عبرة
لا يغضبها .. أحدٌ بعدي
لا تقربها .. لطمة الخدِ
لا ينهرها .. صوت مخلوق ٍ
كم غالية ٌ .. فاطمٌ عندي
ويا ليتها قد رأت ما جرى .. على بنتها بعد خير الورى
أتدري بضلع البتول انفرى .. أتدري الجنين ارتمى بالثرى
أتدري رُوّعت من دون أسبابِ .. أتدري أنها لاذت ورا البابِ
أتدري حملها ملقىً بأعتابِ .. وأدمى صدرها المسمارُ كـ النـّابِ
من يخبرها .. بأسى الدار ِ
والهجمة والـ .. ظلم والنار ِ
من يخبرها .. عن حمى الجار ِ
يا حسرتها .. ربّة الثار ِ
Негізгі бет الدمعة المحرومة - فقرة زوجة الرسول | الشيخ حسين الأكرف
Пікірлер: 1