inside.fifa.co...
اضغط على الرابط اعلاه واتبعالخطوات التالية :
كتابة كل من الإسم العائلي والشخصي والبريد الإلكتروني
First name, Last name, EMAIL
في حقل
Your organisation:
إختر
I'am an individual
في حقل
Why are you contacting FIFA? Select the category of your enquiry
إختر
Human rights
في حقل
Subject or summary of your enquiry:
أكتب موضوع الرسالة
Demande d'exclusion du Maroc de la candidature conjointe pour la Coupe du Monde 2030
في حقل
Your enquiry:
نحن، مواطنو المغرب، ندق ناقوس الخطر إزاء قرار الفيفا بإدراج بلدنا في الترشيح لاستضافة كأس العالم 2030، في ظل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تشهدها بلادنا. ففي الوقت الذي تستعد فيه الفيفا لتنظيم أكبر حدث كروي في العالم، يعاني ملايين المغاربة من الفقر، ويواجه الصحفيون والنشطاء القمع والسجن، وتشهد البلاد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
إننا نرى في هذا القرار تناقضاً صارخاً مع القيم التي تدعو إليها الفيفا، ونخشى أن يساهم في ترسيخ أنظمة القمع في بلادنا. ويتضح ذلك كالآتي :
أولا : حول الأوضاع الإنسانية الصعبة: عرف المغرب زلزالا قويا بتاريخ 8 شتنبر 2003 خلف عدة اضرار بليغة شملت المنازل والمدارس والمستشفيات والطرق ،وجعلت هذه المناطق معزولة بشكل تام يصعب التنقل لها الا بواسطة الدواب ،إذ لا زال مواطنو هذه المناطق يعيشون في خيم بلاستيكية في ظروف لا إنسانية وان الدولة لم توفر لهم حتى المراحيض المتنقلة كأبسط شرط من شروط العيش ناهيك عن تخلف الأطفال في الالتحاق بمدارسهم التي هي عبارة فقط على خيم بلاستيكية .
كما عرف المغرب نهاية شهر غشت وبداية شهر شتنبر هذه السنة عدة فيضانات واعاصير ضربت المناطق الشرقية والجنوب شرقية للبلاد خلفت اضرارا كثيرة حيث نتج عنها تدمير الطرق والمنازل والمدارس، ولحد الآن لم تتدخل الدولة ولم تقدم حلولا بديلة او على الأقل مساعدة المتضررين في توفير خيم لهم في انتظار إعادة بناء منازلهم .
ثانيا : القمع الإعلامي: المغرب مصنف حالياً في المرتبة 144 حسب منظمة مراسلون بلا حدود في مجال حرية الصحافة، مما يدل على بيئة إعلامية قمعية للغاية ، ورغم اطلاق سراح بعض الصحفيين مؤخرا فان بعضهم لازال يتعرض للتضييق والتهديد بالسجن ان هو تحدث عن تجربته السجنية ،وخير مثال على ذلك هو الصحفي سليمان الريسوني .كما ان هناك بعض الصحفيين الذين هربوا خارج المغرب نظرا للمضايقات التي يتعرضون لها ونخص بالذكر الصحفي علي المرابط .
وهناك أيضا بعض النشطاء الذين يقبعون في السجن حاليا حيث لفقت لهم عدة تهم ثقيلة وتم الحكم عليهم بمدد سجنية تصل الى 20 سنة لا لشيء سوى انهم طالبوا الدولة ببناء مستشفى وجامعة في مدينتهم ونخص بالذكر هنا المعتقلين السياسيين ناصر الزفزافي ،نبيل احمجيق ،ومحمد جلول ...واللائحة طويلة .
كما ان هناك العديد من المعارضين المغاربة بالخارج يعيشون التضييق ولا يمكنهم على الاطلاق الدخول لوطنهم لزيارة عائلاتهم واطفالهم وزوجاتهم ،وان دخولهم للمغرب يعني دخولهم السجن.
ثالثا : الأزمة الاقتصادية والهجرة: جراء الازمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها المغرب والتي جرت اكثر من خمس مليون مغربي للعيش تحت خط الفقر، فقد قرر العديد من الشبان والأطفال المغاربة الفرار سباحة الى أوروبا وحددوا تاريخ 15 سبتمبر الحالي كموعد للفرار من المغرب ،وقد جوبهت حركتهم هذه بقمع شديد من طرف السلطات المغربية دونما ان تعطيهم حلولا بديلة تضمن كرامتهم.
إن كل النقط التي اوردناها أعلاه هي مثبتة في عدة تقارير دولية وصحف ومجلات دولية (تقارير الخارجية الامريكية، تقارير البرلمان الأوروبي، تقارير منظمة امنستي، تقارير منظمة العفو الدولية ،جرائد ومجلات عالمية ).
رابعا : مخالفة مبادئ الفيفا: إن سماح الفيفا للمغرب باستضافة كأس العالم، من شأنه ان يولد انطباعا لدى الشعب المغرب مفاده ان الفيفا سترسل الفيفا تدعم الأنظمة الديكتاتورية في جميع أنحاء العالم إضافة الى الاعتقاد بأن الفيفا اصبحت تتسامح بل وتكافئ على انتهاك حقوق الإنسان وقمع الحريات السياسية والمدنية . وهذا فيه تناقض صارخ مع القيم التي تدعو لها الفيفا.
واسمحوا لنا ان نذكركم بتصريح رئيس الفيفا السابق السيد جوزيف بلاتر بتاريخ مارس 2014 أي قبل انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للفيفا اذ صرح بأن الفيفا ستأخذ في الاعتبار الأوضاع السياسية وحقوق الإنسان في ملفات الدول المتقدمة لاستضافة بطولات كأس العالم مستقبلا.
وبناء عليه نود ان نشير إلى أن استبعاد المغرب من هذا الترشيح لن يضر بالفيفا بل بالعكس فهو رسالة قوية من جانب الفيفا، تظهر التزامها بحقوق الإنسان والحريات الأساسية كما انه سيكون في مصلحة الشعب المغربي الذي يعشق كرة القدم بشكل جنوني .
نحن نؤمن بأن الفيفا يمكنها أن تلعب دوراً هاماً في تعزيز القيم الإنسانية ودعم الشعوب التي تسعى إلى الديمقراطية والعدالة. لذلك، نناشدكم بإعادة النظر في قرار إدراج المغرب في هذا الترشيح، وتوجيه رسالة واضحة مفادها أن احترام حقوق الإنسان شرط أساسي لاستضافة أي حدث رياضي كبير تنظمه الفيفا .
الاقتراحات البديلة
يمكن للفيفا أن تأجل استضافة المغرب لاحتضان كأس العالم الى تاريخ لاحق.
يمكن للفيفا ان تحدد للمغرب سقفا زمنيا لا يتعدى 3 اشهر من اجل تسوية وضعية حقوق الانسان بشكل شامل وتام مع صدور عفو شامل على كل المغاربة المتابعين من اجل آراءهم بما فيهم مغاربة الشتات .
يمكن للفيفا تحديد سقف زمني لا يتعدى سنة واحدة من اجل إعادة بناء منازل المتضررين من الزلزال والاعاصير.
يمكن للفيفا أن تتعاون مع منظمات حقوقية دولية لمراقبة الوضع في المغرب وتقديم تقارير دورية.
يمكن للفيفا في حالة عدم التزام المغرب بهذا السقف الزمني ان تعفي المغرب من شرف تنظيم كأس العالم لسنة 2030.
نشكركم على الاهتمام الذي ستولونه لطلبنا مع ايفائنا عبر بلاغ موجه للرأي العام الدولي بقراركم حول طلبنا هذا
Негізгі бет الفيفا تعفي المغرب من شرف تنظيم كأس العالم 2030. كيف ولماذا ؟
Пікірлер: 60