قال الراضي المديني رئيس جمعية المستقبل للماء الصالح للشرب إن ساكنة دوار دوار آيت علي بن احمد حيث يقطن يعانون من ندرة المياه بالرغم من حفرهم للآبار بمبالغ مالية تجاوزت الـ90 مليون سنتيم.
وأشار الراضي المديني أن هناك قريتين قررتا المشاركة في بئر واحد من أجل تدبير حاجياتهم المائية، بالرغم من ونه غير صالح للشرب، ويخلف عدة أضرار صحية.
وأضاف المتحدث ذاته أن الساكنة مظطرة للاستعانة بالماء من أحد الدواوير الأخرى البعيدة، حيث قرر فلاح ميسور الحال هناك مدهم بالماء الصالح للشرب.
وبسبب الجفاف وعدم توفر بديل لهذا المشكل وعوامل أخرى جعلت عدد كبير من الساكنة يقررون الهجرة سواء كان بطريقة قانونية أو غير قانوية.
وناشد الراضي المسؤولين من أجل التدخل لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المعضلة، حتى يستطيع الفلاح أن يخفف من حدة معاناته، كونه يساهم في تحريك اقتصاد بلاده.
وفي نفس الوضوع قال مصطفى فاعل جمعوي إن مشكل ندرة المياه والاستعانة بماء البئر خلف أضرارا صحية للأطفال حيث أصبح معظمهم يعانون من الإسهال.
وسجل مصطفى في معرض حديثه أن أبرز مطالب الساكنة هو تدخل الجماعة لإيجاد حل يحمي صحة المواطنين، مبرزا أن مشكل الطرقات المتهالكة ضاعف جراح المواطنين.
وبالحديث عن ندرة المياه فكل المؤشرات تؤكد أن أسعار زيت الزيتون يرتقب أن تتجاوز 150 درهم للتر الواحد، وذلك بسبب موجة الجفاف الذي يعاني منه المغرب، للعام السابع على التوالي.
ويرتقب أن تلجأ وزارة الفلاحة لترخيص الاستيراد من الخارج، لمواجهة لهيب الأسعار المرتفعة التي يمكن أن يشهدها زيت الزيتون.
ونقلا عن تقارير إخبارية فإن المغرب سيجد نفسه بداية الموسم المقبل لاستيراد زيت الزيتون من اسبانيا وتونس في حال ما سجل نسبة تساقطات محتشمة.
هذا ومع مع اقتراب موسم إنتاج زيت الزيتون، تتزايد المخاوف من تأثير المضاربين والظروف المناخية على الأسعار في الأسواق المغربية ليبقى السؤال الأهم هو كيفية ستتعامل الحكومة مع هذه التحديات لضمان استقرار السوق وتوفير هذه المادة الأساسية بأسعار معقولة للمستهلكين
ويتوقع مهنيون ومنتجون في قطاع زيت الزيتون أن تشهد أسعار هذه المادة الأساسية في الأسواق المغربية ارتفاعًا كبيرًا خلال الموسم المقبل، مع حلول فصل الخريف. هذا الارتفاع المرتقب يعود إلى مجموعة من العوامل، منها الظروف المناخية الصعبة التي يعاني منها المغرب، إلى جانب نشاط المضاربين في السوق. وقد دعا المهنيون الحكومة إلى ضرورة فتح باب الاستيراد من الخارج للتخفيف من حدة الأزمة، ومحاربة المضاربين الذين يستغلون الوضع لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
Негізгі бет الجفاف يهدد ساكنة دوار آيت علي بن احمد.. ومواطنون: "أغيثونا"
Пікірлер: 2