سوق حراميه باريس. أو ما بيسمى بمتحف اللوفر . مغارة علي بابا الفرنسي . الحضارة العراقيه المنهوبه .
إنتابني شعور متناقض حين كنت في ذاك المكان، و لم أفهم إين كنا و إين أصبحنا. في نفس الوقت الذي نحتت فيه هذه الصخور و صنعت هذه التماثيل كان الباريسين يطاردون الغزلان والخنازير البريه في السهول والجبال و القفار بحثاً عن الطعام .. أما الآن فإنعكست الآيه، هم أصبحوا الحضاريين و نحن على قول الشاعر العراقي المعروف مظفر حين قال " كلاب تعوي في صحاري العالم "
_________________________
"يذكر العالم الآثاري الراحل بهنام أبو الصوف في كتابه (ذكريات مع آثار العراق) أن اللوفر يحتوي على أبرز اللقى والألواح والتماثيل العراقية من سومر ومدينة أكاد، وتمثال أمير لكش، ومسلة النصر التي أقامها نرام سين ملك أكاد للاحتفال بالنصر على البرابرة."
" أنشئت القاعة الآشورية أو قسم ميزوبوتاميا في الركن الشمالي الشرقي من الساحة المربعة لمتحف اللوفر، بعد التنقيبات التي حدثت في القرن التاسع عشر في منطقة خورساباد، وافتتح لويس فيليب القاعة عام 1847 وضمت أهم الكنوز الآشورية التي اكتشفها ونقلها أهم رواد الآثار الفرنسيين وأبرزهم أميل بوتا الذي شغل منصب القنصل الفرنسي في الموصل عام 1843 م.
عمل (أميل بوتا) في الموصل واكتشف أنقاض العاصمة الآشورية القديمة (دور شروكين). وفي عام 1851 حلّ فيكتور بلاس محل بوتا قنصلاً فرنسياً جديداً، ويعد بلاس من أهم الخبراء الذين عملوا في موقع خورساباد إذ استكمل النشاطات الأثرية فيها وجرت توسعة القاعة بعد وصول قافلته، وأشرف على نقل الآثار والتحف إلى فرنسا. "
" يسأل كثيرون عن سبب وجود هذا الكم الهائل من الآثار العراقية في المتاحف العالمية وكيف تم نقلها إلى هذه المتاحف. الدكتور (علي مراد)، المتخصص في الدراسات المسمارية بجامعة السوربون - باريس، والدكتور (جان نويل باليو) مستشار التعاون والنشاط الثقافي والإنساني ومدير المعهد الفرنسي في العراق، أجابا على هذه الأسئلة وأسئلة أخرى بهذا الخصوص.
يقول الدكتور علي مراد: هناك كمية هائلة من الآثار نقلت إلى خارج العراق عندما كان العراق تحت الاحتلال العثماني، إذ كان السلاطين العثمانيون لا يكترثون بالآثار فكانت حقوق التنقيب تعطى للفرق والبعثات التنقيبية وحتى لجامعي تحف عاديين. وكانت تلك الفرق عند وصولها إلى الموقع الأثري تبدأ الحفر والتنقيب فيه، وكان كل ما يُعثر عليه يكون ملكاً للبلد أو البعثة التي كانت تنقب في ذلك المكان، خذي مثلاً البعثة الفرنسية التي نقبت في موقع (تلو) ونقلت جميع ما عثرت عليه إلى متحف اللوفر.
أما إذا كانت هناك حفريات أو تنقيبات بين أكثر من دولة فيجري تقاسم الآثار فيما بينها. وهذا ما حدث عند اكتشاف المقبرة الملكية في أور، إذ قسمت بين المتحف البريطاني ومتحف بنسلفانيا وأعطيت للعراق حصة صغيرة منه.
في البداية كانت تلك الآثار تُنقل بالبواخر مثل ثيران خورساباد المجنحة (ثيران البوابة) التي قطعت إلى قطع مربعة وحملت في صناديق عبر نهر دجلة وإلى البصرة وبعد ذلك إلى متحف اللوفر. وهذه الطريقة محفوفة بالمخاطر، إذ يذكر أن أحد الآثاريين البريطانيين قد غرقت سفينته قرب القرنة وكانت محملة بالآثار الآشورية وبقطع لا مثيل لها. بعد ذلك صارت الآثار تنقل جواً.
ويُذكر أن أجاثا كريستي، الأديبة الشهيرة، كانت ممن نقلوا تلك الآثار، عندما حملت على ركبتيها لوحاً من العاج مطعَّم بالأحجار وأوراق الذهب وهو اللوح المعروف باسم (لبوة تفترس زنجياً) وعثر عليه في النمرود (كالح) إذ أوصلته إلى المتحف البريطاني في خمسينيات القرن الماضي."
___________________________________
Негізгі бет الجزء الأول | سوق حراميه باريس متحف اللوفر . مغارة علي بابا الفرنسي. الآثار العراقية في متحف اللوفر.
No video
Пікірлер: 4