الاخوه البروتستانت إما ينادون بكاهن واحد في السماء وعلى الأرض، هو يسوع المسيح، دون أي كهنوت للبشر، وإما أن يقولوا إننا جميعًا كهنة، ولا فارق في ذلك بين إنسان وآخر، ومن يدعى (قسًا) من الطوائف البروتستانتية، لا يقصد به أنه كاهن، إنما هذا لقب يعنى عندهم أنه خادم أو راع، أو معلم، وليس كاهنًا يمارس الأسرار الكنسية.
وإن كانوا لا يؤمنون بالكهنوت، فمن باب أولى لا يؤمنون برئاسة الكهنوت، ويرون أن الكنيسة هي جسد واحد، له رأس واحد هو يسوع المسيح، ولا توجد رئاسة كهنوت من البشر، بحيث يرون رئاسة المسيح للكنيسة لا تسمح بوجود رئاسات بشرية. ونتيجة لهذا لا يؤمنون طبعًا بسلطان كنسي أيا كان...
نستثنى من كل هؤلاء الأنجليكان أو الأسقفيين، الذين توجد في كنيستهم، درجات الأسقف و القس و الشماس، ولهم أيضًا رؤساء أساقفـة، مثـل رئيس أساقفة كانتربري، ورئيس أساقفة يورك وغيرهما. ولكنهم يعتقدون بموضوع زواج الأساقفة، وقد رسموا حاليًا قسوسًا من النساء، وأسقفًا امرأة، وقد وضع قداسة البابا شنودة الثالث كتابًا خاصًا عن الكهنوت يمكن الرجوع إليه.
† † †
Our Facebook page / copticmix
Our Twitter page / coptic_mix
Our KZitem Channel / copticmix
Негізгі бет الكهنوت † وعظه للبابا شنوده الثالث † سلسله الخلافات العقائدية مع البروتستانت †
Пікірлер: 7