حقيقة الإيمان باله
paypal.me/Manssorn Pay pal لمن يرغب بدعم القناة وتواصلها نرجو التبرع والدعم المادي لها
حجة الإيمان حجة وصولية انتهازية هدفها استثمار عملة روحية يطلبها الجميع
فحين تعيرني بإيمانك بالله وانك في غنى عني وأنني خارج على أعرافه وتقاليده ودينه. فهذا نوع من التصفية الجسدية واملعنوية والاقتصادية
هذه النتائج العملية للإيمان تكشف السبب ..سبب انتشار فكرة الله
هذا هو الهدف التمييز والتفضيل
نقول دائما الحاجة أم الاختراع.. والحقيقة أن الله هو أداة مفهومية جرى ابتكارها بفعل حاجة ماسة له.
أي أن الله ليس موجودا هناك. ولا حتى هنا. ولا في أي مكان وزمان. إنه موجود بوجودنا. ويغيب بغيابنا. موجود معنا. فنحن من اخترعناه ونحن وحدنا من قتلناه عندما تطلب الأمر ذلك. واخترعنا فيرشن آخر منه!
ماذا أعني بالحاجة ام الاختراع؟
حين نصلي معا ونؤمن معا. فهذا لا يكفي! يجب أن تكون العملة الروحية بيننا معترف بها. وبدونها لا أستطيع تقييمك!!
درجة إيمانك يجب أن تكون عالية بما يكفي لكي أعرف درجة تعاملي معك. لا تلتزم بالصلاة؟ هذه درجة أقل لك.
هذا يفسر لماذا يحاول المؤمنين الإعلان عن إيمانهم. لأن الإعلان يحدد قيمته. بالضبط مثل التاجر. لابد أن يعرض بضاعته لكي تصبح معروفة ومتداولة
أين يظهر التمييز العنصري؟ حين يظهر من لا يؤمن بهذه العملة الروحية، ولا يتعامل بها أو حتى لا يفهم معناها!!
بالضبط مثل شخص يأتي من بني عبس ويرى الناس تتبادل أوراق نقدية تدعى دولار!
هنا يباع المسكين أو يهدر دمه! دون أن يفهم لغة التبادل الرمزية بين الجميع حوله. أتذكر في أيام داعش. كانت هناك جماعة منهم اشتهروا بتطرفهم البالغ. كانوا يقفون على الطريق السريع بين الرمادي والحدود الأردنية. وهناك فيديو مشهور ومؤلم جدا. لقائد الدواعش وهم يحققون مع سواق الشاحنات أو التريلات. لمعرفة إيمانهم. بعضهم غير مسلمين. وكان عليهم أن يجيبوا على سؤال هو كم عدد ركعات صلاة الفجر!!
النتيجة فشلوا جميعا فزخهم الداعشي الهمام برشقة من الرصاص قضى فيها عليهم فورا..
هذا الاختبار هو بالضبط معنى أن تكون مؤمنا بإله ما!
هذا هو الله بعرف هؤلاء. أنه شفرة تواصل بين جماعات محددة. وكلما أجدت التعامل بها كلما صعد نجمك بينهم.
هذا يفسر لماذا ينتشر الإيمان الديني بين الطبقات الفقيرة، الجاهلة، وينجح معهم.
فهو أسهل طريقة للتعارف فيما بينهم وتقييم بعضهم.
هو بشكل ما مناظر لتقييم بعضنا من حيث القدرة المالية. عندي محاضرة قديمة عن علاقة الله بالمال والصفر في الرياضيات.
العملة الروحية حسب تسميتي، أكثر أهمية أحيانا من العملة المعدنية.
دون التداول بين هاتين العملتين لا يمكن لي جماعة بشرية أن تنجح في التواصل والتعاون فيما بينها.
هنا نفهم لماذا نجد الله في جميع المجتمعات. إنها وسيلة للقياس وفقا لمعايير الجماعة البشرية. إنها الطريقة الوحيدة لتحديد الرتب الاجتماعية بين أفراد الجماعة.
حين أنتقد الدين في قناتي. أقرأ تعليقات غاضبة جدا. صاحب التعليق لا يعلم أنني أعلم ما يشعر به. وسر غضبه. وما هو الهدف من إعلان غضبه في قناتي. رغم وجود آلاف القنوات.
لأنه يريد أن يثبت نفسه ضمن جماعته ويقول للجميع انظروا موقفي هذا وامنحوني درجة في سلم الرتب الروحية داخل الجماعة.
هذا الهم التراتبي. لا غنى عنه. أبدا ولا توجد أي طريقة أخرى لتحديده. نعم هناك تراتب هرمي وظيفي إعلامي، سياسي، سلطوي، ولكن الهرم الأكبر دائما للتقييم يكمن في هرم الدين أو ما هو مماثل للديني. فعبره تقيم الجماعة بعضها البعض لحظيا ولا شعوريا، وربما بيولوجيا.
فأنا اعتقد أن سر الإيمان بالآلهة لا يتعلق بوجود الآلهة وصلتها بالقوى الكبرى. فهذه لن تكون مؤثرة جدا فقد تقدم الشيء ونقيضه. إنما يتعلق الأمر بصلتها الحيوية بحاجة كل فرد داخل الجماعة لمعرفة مدى التزام الآخرين بالعملة الروحية المشتركة والمعترف بها بينهم جميعا.
ماذا يحدث لو وجد من يتعامل بعملة روحية مختلفة؟
سيتغير التعامل كليا.
أضرب مثالا: هناك جماعة س تؤمن بإله ص .. فجأة جاء شخص يؤمن بالإله واو.
هنا تحدث عملية تقييم فورية لدى جميع أفراد الإله س. فترتفع جدران عازلة بينهم وبينه. وتتغير طبيعة جميع التعاملات معه كليا. السلوكية أو حتى الاقتصادية... وقد يؤدي هذا إلى قتله.
ماذا حدث؟ لماذا أصبحت هناك مشكلة؟ ما علاقة الآلهة بالموضوع؟ لماذا يتحجج الجميع بأنها أوامر الآلهة والصحابة؟؟
الأمر الأهم أنهم لن يدركوا يوما أن الإله غير موجود! بل سيندهشون من قول أحدهم أنه يتحدثون عن كائن لا وجود له ولم يره أحدا!! بالضبط مثل حكاية ثياب الامبراطور!
سيقولون لك: الله موجود لا يوجد مغفل ينكر هذا.. راجع عقلك! ولكي أقرب الصورة. الله مثل العملة المعدنية أو الورقية.
سيأكلها العنز لو وجد طعمها طيبا! ولكن قل لأحدهم المال لا وجود له. فلماذا تقتل نفسك في العمل من أجله؟ سيستغرب ويقول لك في المال كل شيء. سأموت جوعا بدونه. ومهما حاولت سوف لن يفهم أن لا وجود حقيقي للمال! وانه مجرد فكرة ذهنية في رأسنا.. وكل ما في الأم أننا اتفقنا على التعامل بها فيما بيننا.. وكلما زاد رصيدك منها زاد رزقك وتحسن حالك!
وعليه الصفر موجود كما الله موجود! كما المال موجود! أفتح حسابي فجأة وأجد رقما في حسابي صفر فأزعل .. أرى مليون فأفرح!
كذلك الحال حينما يقال عني كافر.. أو مؤمن!! لكل منهما قيمة!
وهنا نوسع الموضوع ونقول هل هناك قيمة فعلا داخل مفهوم الله؟ أي هل أن الله نفسه بنفسه له قيمة؟
أترك لكم الجواب.. وهو سهل جدا .. ولكن من يمتلك الجرأة على التصريح به؟ دعونا نقرأ جوابكم في التعليقات!
#منصورالناصر #برنامج_أوهام_الدين
رابط patreon
patreon.com/user?u=79842718
www.azamil.com
صفحتي على الفيس بوك
/ mansour.nasser1
للاتصال البريدي
awsam2000@gmail.com
Негізгі бет الله عملة روحية قيمتها صفر مطلق بشريا
Пікірлер: 60