لماذا اسطر القميون حياة الامام محمد الجواد؟.. وتغافلوا عن الأسئلة الحرجة؟
وهل يكفي توثيق رجال السند حتى نضطر لتصديق الأساطير؟
انقاذا لنظرية الامامة..تغطية أزمة طفولة محمد الجواد بحكايات المعاجز الخارقة للعادة
أصيبت النظرية "الإمامية" (أو التشيع الديني) بنكسة كبرى عند وفاة الرضا سنة 203 ، قبل أن يكمل ابنه الجواد السابعة أو الثامنة من عمره، يقول المفيد في "عيون المعجزات" : لما قبض الرضا كان سن أبي جعفر نحو سبع سنين، واختلفت الكلمة في بغداد وفي الأمصار، فقال يونس: دعوا البكاء، من لهذا الأمر؟ وإلى من نقصد بالمسائل إلى أن يكبر هذا، يعني أبا جعفر، فقام إليه الريان ووضع يده في حلقه، ولم يزل يلطمه ويقول له: أنت تظهر الإيمان، وتبطن الشك والشرك، إن كان أمره من الله جل وعلا، فلو أنه كان ابن يوم واحد لكان بمنزلة الشيخ العالم، وإن لم يكن من عند الله فلو عمر ألف سنة فهو واحد من الناس، فأقبلت العصابة عليه تعذله وتوبخه.(المجلسي، بحار الأنوار ج 50 ص 99 باب 5- فضائله ومكارم أخلاقه).
مما أدى الى انشقاق شيعة الرضا وتشكيل فرقة باسم (اليونسية).
الخوئي، معجم رجال الحديث، رقم 7994 ، والكشي، في ترجمة يونس بن عبد الرحمن.
وقد قال عامة الشيعة:" إن من كان له من السن ما ذكرناه لم يكن من بالغي الحلم ولا مقاربيه ، والله تعالى يقول: وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فان آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم، وإذا كان الله تعالى قد أوجب الحجر على هذا في أمواله لإيجابه ذلك في جملة الأيتام؛ بطل أن يكون إماما لأن الإمام هو الوالي على الخلق في جميع أمر الدين والدنيا وليس يصح أن يكون الوالي على أموال الله تعالى كلها من الصدقات والأخماس، والمأمون على الشريعة والأحكام وإمام الفقهاء والقضاة والحكام ، والحاجر على كثير من ذوي الألباب في ضروب من الأعمال من لا ولاية له على درهم واحد من مال نفسه ولا يؤمن على النظر لنفسه، ومن هو محجور عليه لصغر سنه ونقصان عقله لتناقض ذلك واستحالته".
الأشعري القمي، المقالات والفرق، ص 96 والمفيد، الفصول المختارة، ص 112 - 113 .
الشيخ محمد بن علي الصدوق یقول: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسى المتوكل حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي الصلت الهروي قال: - خرج عليه السلام مغطى الرأس فلم أكلمه حتى دخل الدار فأمر أن يغلق الباب فغلق ثم نام عليه السلام على فراشه ومكثت واقفا في صحن الدار مهموما محزونا فبينما أنا كذلك إذ دخل علي شاب حسن الوجه قطط الشعر أشبه الناس بالرضا عليه السلام فبادرت إليه فقلت له: من أين دخلت والباب مغلق؟ فقال: الذي جاء بي من المدينة في هذا الوقت هو الذي أدخلني الدار والباب مغلق؟ فقلت له: ومن أنت؟ فقال لي: أنا حجة الله عليك يا أبا الصلت أنا محمد بن علي ثم مضى نحو أبيه عليهما السلام فدخل وأمرني بالدخول معه فلما نظر إليه الرضا عليه السلام وثب إليه فعانقه وضمه إلى صدره وقبل ما بين عينيه ثم سحبه سحبا إلى فراشه وأكب عليه محمد بن علي عليه السلام يقبله ويساره بشئ لم أفهمه ورأيت على شفتي الرضا عليه السلام زبدا أشد بياضا من الثلج ورأيت أبا جعفر عليه السلام يلحسه بلسانه ثم ادخل يده بين ثوبيه وصدره فاستخرج منه شيئا شبيها بالعصفور فابتلعه أبو جعفر عليه السلام ومضى الرضا عليه السلام، فقال أبو جعفر عليه السلام: قم يا أبا الصلت ائتني بالمغتسل والماء من الخزانة، فقلت: ما في الخزانة مغتسل ولا ماء وقال لي ائته إلي ما آمرك به فدخلت الخزانة فإذا فيها مغتسل وماء فأخرجته وشمرت ثيابي لأغسله فقال لي: تنح يا أبا الصلت، فإن لي من يعينني غيرك فغسله ثم قال لي: ادخل الخزانة فاخرج إلى السفط الذي فيه كفنه وحنوطه، فدخلت، فإذا أنا بسفط لم أره في تلك الخزانة قط فحملته إليه، فكفنه وصلى عليه ثم قال لي: ائتني بالتابوت فقلت: امضي إلى النجار حتى يصلح التابوت قال: قم فان في الخزانة تابوتا فدخلت الخزانة فوجدت تابوتا لم أره قط فأتيته به فأخذ الرضا عليه السلام بعد ما صلى عليه فوضعه في التابوت وصف قدميه وصلى ركعتين لم يفرغ منهما حتى علا التابوت وانشق السقف فخرج منه التابوت ومضى، فقلت: يا بن رسول الله الساعة يجيئنا المأمون ويطالبنا بالرضا عليه السلام، فما نصنع؟ فقال لي: أسكت فإنه سيعود يا أبا الصلت ما من نبي يموت بالمشرق ويموت وصيه بالمغرب إلا جمع الله بين أرواحهما وأجسادهما وما أتم الحديث حتى إنشق السقف ونزل التابوت فقام عليه السلام فاستخرج الرضا عليه السلام من التابوت ووضعه على فراشه كأنه لم يغسل ولم يكفن ثم قال لي: يا أبا الصلت قم فافتح الباب للمأمون ففتحت الباب، فإذا المأمون والغلمان بالباب فدخل باكيا حزينا قد شق جيبه ولطم رأسه وهو يقول: يا سيداه فجعت بك يا سيدي ثم، دخل فجلس عند رأسه وقال: خذوا في تجهيزه فأمر بحفر القبر فحفرت الموضع ... ثم قال لي: يا أبا الصلت علمني الكلام الذي تكلمت به، قلت: والله لقد نسيت الكلام من ساعتي وقد كنت صدقت فأمر بحبسي ودفن الرضا عليه السلام فحبست سنة فضاق علي الحبس وسهرت الليلة ودعوت الله تبارك وتعالى بدعاء ذكرت فيه محمدا وآل محمد صلوات الله عليهم وسألت الله بحقهم أن يفرج عني فما استتم دعائي حتى دخل على أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام فقال لي: يا أبا الصلت ضاق صدرك؟ فقلت: أي والله قال: قم فأخرجني ثم ضرب يده إلى القيود التي كانت علي ففكها وأخذ بيدي وأخرجني من الدار والحرسة والغلمان يرونني فلم يستطيعوا أن يكلموني
Негізгі бет Ойын-сауық لماذا رفض شيعة الامام الرضا الاعتراف بامامة ابنه محمد الجواد؟ وماذا قال الغلاة لهم؟
Пікірлер: 30