الرادود الحاج صالح الدرازي
الشاعر : عباس فرحان
الهندسة الصوتية: جرح الحسين (ع)
مخطوطة: علي صالح
.
ليلة ثالث محرم 1445 هـ
مأتم الخضر - بني جمرة - البحرين
.
أنتهي و بيك أبتدي .. عالَم آخَر سيّدي
و في مُحرّم مَوعدي .. صُبْح الحزِن تِنَفّس
يا حياة أخرى إلي .. بالقداسه تمتلي
يا حُسينُ بنُ علي .. هذا الإسِم مُقدّس
انت دامي نحرَك .. و حافِر على صدرَك
و اللي رادَوا تنحبِس .. ليهُم شمِس لاح الراس
طِحنوا بعِظامَك .. و ارتفَع مَقامَك
هُم يزيدون الجِفه .. و اتهِل وِفه بالعَبّاس
عالَم حياتك سيّدي
سِر من عَظيم الأسرار
سَهْم المُثلَّث من وصَل
قلبك في هالعالَم حار
لو ميّت أنت أسألك
منهو إلصَنَع هالأحرار ؟
يا حامِل الأكبر جاي .. ما تكفي سِرّك دِنياي
جيتك شَبَاب يفدّيك .. آمرني حاضِر مولاي
حارَ الظُمه بصنيعك .. تنزع سهَم رضيعك
يالرامي دمّه للسِمه .. چنّك توزّع أوْسِمه
إسأل فديته قلبك .. كم من رضيع يحبّك؟
اسمك يقوله بالمهَد .. عِشقي الحُسين و ماتمه
في عالَمَك كل شي غير
عين الهُدى ومَعنى الخَير
كل روح إجت مثل الطير
وهذه المآتِم أغصان
أنت انتصرت على السَيف
و إلـ ما فهَم عاش بزَيف
مِنّك بِدا أقدَس طَيف
أعمى إلينِكره و خسران
راس برمُح .. منّه لاح الصُبُح
عاش و مات الجِرُح .. مِثله ما شِفِت راس
حتّى الحجَر .. يِحجِبَك ما قدَر
هشّموا لك ثغَر .. بس توزّع إحساس
حتّى الخرابه تغيَّرت رُقيّه رُقيّه
حاني عليها يحسين
تنبض حياة تألَّقت سبيّه سبيّه
و اتحدّت قيود البَين
ما أبتعِد أبد .. عن عالَمك عَهَد
يا أغلى مُعتقَد .. لأَنصاره
عالَم مِن العُله .. بارينا أنزله
والجَنّه كربله .. و الزْياره
عهَد مشايّه .. أجي بالرايّه
عرفتك ذُخري .. أمل زوّارك
وصِالك غايه .. وضريحك آيه
أصافِح طه .. و علي بجْوارك
عَهد يحسين .. من زمَن آدَم
دمعة العين .. تضوي هالعالَم
لو رحِت وين .. أرجع الماتَم
___________
#صالح_الدرازي #محرم #عاشوراء
Негізгі бет Музыка عالم الحسين | صالح الدرازي | 3 محرم 1445 هـ
Пікірлер: 25