#المعلقات #المعلقات_العشر #معلقة_الاعشى
#المعلقات_السبع #الاعشى #الشعر_الجاهلي
#الشعر_العربي #الأعشى #معلقة_الأعشى
من أبيات المعلقة
وَدِّعْ هُرَيْرَةَ إِنَّ الرَّكْبَ مُرْتَحِلُ
وَهَلْ تُطِيقُ وَدَاعًا أَيُّهَا الرَّجُلُ
غَرَّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُهَا
تَمْشِي الهُوَيْنَى كَمَا يَمْشِي الوَجِىُّ الوَجِلُ
كَأَنَّ مَشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جَارَتِهَا
مَرُّ السَّحَابَةِ لَا رَيْثٌ وَلَا عَجَلُ
تَسْمَعُ لِلْحُلِيِّ وِسْوَاسًا إِذَا انْصَرَفَتْ
كَمَا اسْتَعَانَ بِرِيحٍ عَشْرَقٍ زَجَلُ
لَيْسَتْ كَمَنْ يَكْرَهُ الْجِيرَانُ طَلْعَتَهَا
وَلَا تَرَاهَا لِسِرِّ الجَارِ تَخْتَتِلُ
يَكَادُ يَصْرَعُهَا لَوْلَا تَشَدُّدُهَا
إِذَا تَقُومُ إِلَى جَارَاتِهَا الكَسَلُ
إِذَا تُلاعبُ قَرْنًا سَاعَةً فَتَرَتْ
وَاهْتَزَّ مِنْهَا ذَنُوبُ المَتْنِ وَالكَفَلِ
َصُفْر الوِشَاحِ وُمِلْءُ الدِّرْعِ بَهْكَنَةٌ
إِذَا تَأْتِي يِكَادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ
نِعْمَ الضَّجِيعُ غَدَاةَ الدَّجْنِ يَصْرَعُهَا
لِلَذَّةِ المَرْءِ لَا جَافٍ وَلَا تَفَلُ
هَرْكُولَةُ فَنِقٍ دَرْمٌ مَرَافِقُهَا
كَأَنَّ أَخْمُصَهَا بِالشَّوْكِ مُنْتَعِلُ
إذا تَقُومُ يَضُوعُ الْمِسْكُ أُصْوِرَةً
وَالزَّنْبَقُ الوَرْدُ مِنْ أَرْدَانِهَا شَمِلُ
مَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الحَزَنِ مُعْشَبَةٌ
خَضْرَاءُ جَادَ عَلَيْهَا مُسْبِلٌ هَطِلُ
يُضَاحِكُ الشَّمْسَ مِنْهَا كَوْكَبٌ شَرِقٌ
مُؤَزَّرٌ بِعَمِيمِ النَّبْتِ مُكْتَهِلُ
يَوْمًا بِأَطْيَبَ مِنْهَا نَشْرَ رَائِحَةٍ
وَلَا بِأَحْسَنَ مِنْهَا إِذْ دَنَا الأُصُلُ
علقتها عرضًا وعلقت رجلًا
غَيْرَى وَعَلَّقَ أُخْرَى غَيْرَهَا الرَّجَلُ
وَعَلًَّقَتْهُ فَتَاةٌ مَا يُحَاوِلُهَا
ومِنْ بني عمها مَيِّتٌ بِهَا وَهِلُ
وَعَلَّقَتْنِي أُخَيْرَى مَا تُلَائِمُنِي
فَاجْتَمَعَ الحُبُّ حُبًّا كُلُّهُ تَبِلُ
فَكُلُّنَا مُغْرَمٌ يَهْذِي بِصَاحِبِهِ
نَاءٍ وَدَانٍ وَمَحْبُولٌ وَمُحْتَبِلُ
صَدَّتْ هُرَيْرَةُ عَنَّا مَا تُكَلِّمُنَا
جَهْلًا بِأُمِّ خُلَيْدٍ حَبْلَ مَنْ تَصِلُ
أَأَنْ رَأت رَجُلًا أَعْشَى أَضْرِبُهُ
رَيْبُ المَنُونِ وَدَهْرٌ مفند خبلُ
قَالَتْ هُرَيْرَةُ لَمَّا جِئْتُ زَائِرَهَا
وَيْلِي عَلَيْكَ وَوَيْلِي مِنْكَ يَارَجُلُ
إِمَّا تَرَيْنَا حُفَاةً لا نِعَالَ لَنَا
إِنَّا كَذَلِكَ مَا نَحْفَى وَنَنْتَعِلُ
فَقَدْ أُخَالِسُ رَبَّ البَيْتِ غَفْلَتَهُ
وَقَدْ يُحَاذِرُ مِنِّي ثُمَّ مَا يَئِلُ
وَقَدْ أَقُودُ الصَّبِيَّ يَوْمًا فَيَتْبَعُنِي
وَقَدْ يُصَاحِبُنِي ذُو الشَّرَّةِ الغَزِلُ
وَقَدْ غَدَوْتُ إِلَى الحَانُوتِ يَتْبَعُنِي
شَاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شَلْشَلٌ شَوِلُ
فِي فِتْيَةٍ كَسُيُوفِ الهِنْدِ قَدْ عَلِمُوا ُ
نَازَعَتْهُمْ قُضُبُ الرَّيْحَانِ مُتَّكِئًا
وَقَهْوَةٌ مَزَّةٌ رَاوُوقُهَا خَضِلُ
لَا يَسْتَفِيقُونَ مِنْهَا وَهْيَ رَاهِنَةٌ
إِلَّا بِهَاتٍ وَإِنْ عَلَوْا وَإِنْ نَهَلُوا
يَسْعَى بِهَا ذُو زُجَاجَاتٍ لَهُ نُطَفٌ
مُقَلَّصُ أَسْفَلَ السِّرْبَالِ مُعْتَمِلُ
وَمُسْتَجِيبٌ تَخَالُ الصَّنْجَ يَسْمَعُهُ
إِذَا تَرْجَعُ فِيهِ القَيْنَةُ الفَضْلُ
والسَّاحِبَاتُ ذُيُولَ الرَّيطِ آوِنَةً
وَالرَّافِلَاتُ عَلَى أَعْجَازِهَا العِجْلُ
مِنْ كُلِّ ذَلِكَ يَوْمَ قَدْ لَهَوْتُ بِهِ
وَفِي التَّجَارِبِ طُولُ اللَّهْوِ وَالغَزَلُ
وَبَلْدَةً مِثْلِ ظَهْرِ التُّرْسِ مُوحِشَةٍ
لِلْجِنِّ بِاللَّيْلِ فِي حَافَاتِهَا زَجَلُ
لََا يَتَنَمَّى لَهَا بِالقَيْظِ يَرْكَبُهَا
إِلَّا الَّذِينَ لَهُمْ فِيمَا أَتَوْا مَهْلُ
جَاوَزْتُهَا بِطَلِيحٍ جَسْرَةٍ سُرُحٍ
فِي مِرْفَقَيْهَا إِذَا اسْتَعْرَضَتْهَا فَتَلُ
بل هلْ تَرَى عَارِضًا قَدْ بِتُّ أَرْمُقُهُ
كَأَنَّمَا البَرْقُ فِي حَافَاتِهِ شُعَلُ
لَهُ رِدَافٌ وَجَوْزٌ مُفْأَمٌ عَمِلٌ
مُنْطَقٌ بِسِجَالِ المَاءِ مُتَّصِلُ
لَمْ يُلْهِنِي اللَّهْوُ عَنْهُ حِينَ أَرْقُبُهُ
وَلَا اللَّذَاذَةُ مِن كَأْسٍ وَلَا شُغُلُ
فَقُلْتُ لِلشَّرْبِ فِي دُرْنَي وَقَدْ ثَمِلُوا:
شِيمُوا وَكَيْفَ يَشِيمُ الشَّارِبُ الثَّمِلُ
بَرْقاً يُضِيءُ عَلى أجزَاعِ مَسْقطِهِ
وَبِالخَبِيّة ِ فِيهِ عَارِضٌ هَطِلُ
قَالُوا: نِمَارُ فَبَطْنُ الخَالِ جَادُهُمَا
فَالْعَسْجَدِيَّةُ فَالْأَبْلَاءُ فَالرَّجُلُ
فَالسَّفْحُ يَجْرِي فَخَنْزِيرٌ فَبَرْقَتُهُ
حَتَّى تَدَافَعَ مِنْهُ الرَّبْوُ فالحَبَلُ
حَتَّى تَحَمَّلَ مِنْهُ المَاءَ تَكْلِفَةً
رَوْضُ القَطَا فَكَثِيبُ الغَيْنَةِ السَّهَلُ
يَسْقِي دِيَارًا لَهَا قَدْ أَصْبَحَتْ غَزْبًا
زُودًا تَجَانَفَ عَنْهَا القُودُ وَالرُّسُلُ
أَبْلِغْ يَزِيدَ بَنِي شَيْبَانَ مَأْلُكَةً
أَبَا ثَبِيتٍ أَمَا تَنْفَكُّ تَأْتَكِلُ
أَلَسْتَ مُنْتَهِيًا عَنْ نَحْتِ أَثْلَتِنَا
وَلَسْتَ ضَائِرَهَا مَا أَطَّتِ الإِبِلُ
كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْمًا لِيَفْلِقَهَا
فَلَمْ يَضِرْهَا وَأَوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ
لأعرفنّكَ إنْ جدّ النّفيرُ بنا
وَشُبّتِ الحَرْبُ بالطُّوَّافِ وَاحتَمَلوا
تَغْرِى بِنَا رَهْطَ مَسْعُودٍ وَإِخْوَتِهِ
عِنْدَ اللِّقَاءِ فَتُرْدِى ثُمَّ تَعْتَزِلُ
لَأُعَرِّفَنَّكَ إِنْ جَدَّتْ عَدَاوَتُنَا
وَأَلْتَمِسُ النَّصْرَ مِنْكُمْ عَوْضَ تَحْتَمِلُ
تَلْزَمُ أَرْمَاحُ ذِي الجَدَّيْنِ سُورَتَنَا
عِنْدَ اللِّقَاءِ فَتُرْدِيهِمْ وَتَعْتَزِلُ
لَا تَقْعُدَنَّ وَقَدْ أَكَّلَتْهَا حَطَبًا
تَعُوذُ مِنْ شَرِّهَا يَوْمًا وتبتهلُ
سَائِلْ بَنِي أَسَدٍ عَنَّا فَقَدْ عَلِمُوا
أَنْ سَوْفَ يَأْتِيكَ مِن أَنْبَائِنَا شَكَلُ
وَاسْأَلْ قُشَيْرًا وَعَبْدَ اللَّهِ كُلُّهُمُ
وَأسْأَلْ رَبِيعَةَ عَنَّا كَيْفَ نَفْتَعِلُ
إِنَّا نُقَاتِلُهُمْ حتَّى نَقْتُلُهُمْ
Негізгі бет المعلقات العشر معلقة الأعشى ميمون بن قيس
Пікірлер