عباد الله .. والله إنها لمصيبة عظمى ..
وطامة كبرى .. ورزية ما بعدها رزية ..
ففي الوقت الذي .. يُمزَّق الإسلام وأهله في كل مكان ..
والعدو يستولي على الثروات ..
وبينما الإسلام يأن ويشتكي ..
إذا بإعلامنا بكل وسائله وقنواته ..
يدعو الأجيال ويربيهم على الانحلال والضياع ..
فلا ترى في إعلامنا إلا .. إختلاط ، ورقص ، وغناء ، وفجور ، وفسق ، وتنافس على المنكرات .. كلما أراد الجيل المسلم الاستيقاظ ..
خدروه وحاربوه .. حرب على الفضيلة في كل مكان ..
والهدف من ذلك .. إنشاء وتربية جيل خاضع ، وخانع للكفار ..
ثقافته ..موسيقى ، ورياضة ، وألحان ..
هدفه .. إشباع الغرائز ..
واتباع الشهوات .. إنها خطة ساقطة ومهينة من عبَّاد الدرهم والدينار ..
هل نجحوا ؟!..
للأسف ..نعم ..
للأسف ..نعم ..
وأفسدوا ملايين من الفتيان والفتيات ..
أفسداو ملايين من الفتيان والفتيات..
فويل لهم ..ثم ويل من غضب الجبار ..
قال الله : { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ..
عباد الله ..
لقد ارتكبت أمة الإسلام بالأندلس بالأمس ما حذَّر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال :
( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون ..
الحر ، والحرير ، والخمر ، والمعازف ) ..
فخالفوا الأوامر ..
واتبعوا الشهوات ..
واتخذوا القينات ، والمعازف ..
وأنفقوا الأموال الطائلة ..
وأهدروا ثروات الأمة في سبيل ذلك ..
بل ..أصبح المرضى يُعالجون في المستشفيات بالموسيقى والألحان ..
فحلَّ بهم بلاء عظيم استأصل شأفتهم ولم يبقَ منهم أحد { وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } ..
أعنـدكم نبأ من أهل أندلـس ***** فقد سرى بحديث القوم ركبان
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم ***** واليوم هم في بلاد الكفر عبدان
يا مـن لـذلة قـوم بعد عزهم ***** أحـال حـالهم كفر وطغيان
وها نحن اليوم ..
نكرر نفس الخطأ ..
ونسير على خطى الهالكين ..
إنه الغناء ..
الذي دمَّر الأولين ..
وسيدمر الآخرين ..
إنه الغناء _ عباد الله _ ..
الذي خدَّر الأمة ..
وجعلها في آخر الركب ..
بعد أن كانت في أوله ..
وكانت قائدة ورائدة العالمين ..
يالله ..
ماذا جرى لأمتنا ..
وأصبحت ترفع وتكرِّم الساقطين والسافلين..
يا سبحان الله ..
بعد أن كانت الجامعات العربية تعقد الاحتفالات والمؤتمرات ..
لتكريم المتميزين علمياً ، وأخلاقياً ..
تبدل الحال ..
وأصبحوا يكرمون ..
صاحب أحسن رقصة ..
وصاحبة أحسن أغنية ..
سبحان الله ..
بعد أن كنا ..
ننام ونستيقظ على الأذان ..
أصبحنا ..
ننام ونستيقظ على الألحان ..
حصل ما حصل ..
واُحتلت ديارنا ، وبلادنا ، وصحراؤنا ، وهضابتنا ..
ولم نستفد من الدرس ..
ولم نستفد من الدرس ..
بل قست قلوبنا ..
وساءت أحوالنا ..
واجتهد أعداؤنا في القضاء على البقية الباقية فينا ..
ولم يجدوا سلاحاً أفتك فينا ..
من الكأس ، والغانية ..
وسلطوا علينا ..
عبَّاد الدرهم والدينار من أصحاب الشاشات والقنوات ..
والله ..
ما تتناقله وسائل إعلامنا ..
من موسيقى ، وألحان ..
ودعوة إلى الخنا ، والفجور ..
لأكبر شهادة ..
على خيانة هذا الأعلام ..
ووقاحته ..
وأنه أكبر عميل للأعداء ..
وها هي ثمرات التربية الإعلامية الخائنة تظهر لنا في كل مكان ..
لقد ربوا لنا أجيالاً ..
لا نعرف من إسلامها إلا الأسماء ..
أما الأشكال والهيئات فلقد قلدوا وتشبهوا بالكفار ..
ربوا لنا أجيالاً ..
هجرت المصاحف والمساجد ..
وتسجد عند أقدام المطربات والراقصات ..
ربوا لنا أجيالاً ..
بدلت الخنادق بالمراقص ..
وبدلوا البنادق بكؤوس الخمر المترعات ..
ربوا لنا أجيالاً ..
تعيش على اللمسات الحانية ، والنغمة الهادئة والصاخبة ..
وما أكاديمي ستار ..
إلا ثمرة من ثمرات الموسيقى والألحان ..
فماذا تنتظرون ؟!..
ماذا تنتظرون ؟!..
من جيل الموسيقى ، والألحان ..
وجيل أكاديمي ستار ..
هل تريدون من هذا الجيل ..
أن يحرر الأقصى ..
أو يسترد الجولان ..
أو أن يطرد الغزاة من العراق ..
كلا ..
هؤلاء سيكونون قنوات لعبور العدو ..
وألعوبة في يده ..
وعبيد يشتاقون لمن يمسك بخطامهم ..
لن ينصروا قضية ..
ولن يطلبوا حقاً ..
ولن يمنعوا دياثة ..
ولن يحفظوا شرفاً ولا كرامة ..
أمثال هؤلاء ..
سيسلمون للعدو مفاتيح الحصون الأخيرة من حصون الإسلام ..
وسيرقصون معهم على الأوتار ، والألحان..
بل سيتبادلون معهم الكؤوس ..
وسيلعبون معهم القمار ....
نعم ..
هناك منافقون ، وعملاء ، ومنبطحون ، ومطبلون ..
لمن لم نكن نظن أن لهم مشجعون بالملايين ..
ومتابعون لا يحصي عددهم إلا الله ..
يا الله..
وصلت مجتمعاتنا إلى درجة من الدياثة ..
حتى تُعرض القُبل ، والرقصات ، والضم ، واللم ، بل أكثر من ذلك ..
على مرأى ، ومسمع من العالم ، وعلى الهواء مباشرة ..
يا الله ..
أين مبادؤنا ؟!!..
وهل حقيقة نعي وندرك ما يجري حولنا ؟!!..
إذا مات الإسلام في قلوبنا ..
فأين نخوة العربي الأصيل ؟!!..
ألهذا الحد تخنّث الرجال !!..
ألا واأسفاً على الدين ..
واأسفاً على الرجولة ..
اسمع المقطع حتى النهاية
شارك الفيديو وانشره, فالدال على الخير كفاعله.
صفحة الفيس بوك : / 2006.khaled.rashed
قناة الشيخ خالد الراشد الثانية : / alrashed1231
Негізгі бет لن تسمع الغناء بعد هذا المقطع - موعظة لمحبي الغناء والموسيقى خالد الراشد
Пікірлер: 400