#عدسات_سياسية
خبير العلاقات الدولية
الدكتور عمر عبد الستار
Twitter: / omarabdulsatar
Facebook: / omar.abdulsattar1
TikTok: / dromarabdulsattar
Instagram: / dromarabdulsattar
القضاء على حماس يفتح باب حل الدولتين • حل الدولتين بوجود حماس يعني هجوم اخر مثل السابع من اكتوبر.
اعتراف ثلاث دول يسارية في اوروبا كانت مفاجاة اولى وموافقة حماس كانت مفاجاة ثانية ، رغم ان الجهد في اعتراف الدول الاوروبية الثلاث كان سعوديا. والمفاجاة الثالثة ان الدول الاوروبية ستشهد في حزيران القادم إنتخابات برلمان اوروبي قد يتقدم فيه اليمين على اليسار، اي قد تتغير مواقف الدول الاوروبية. والمفاجاة الرابعة هنا ان ايران تمتلك علاقات جيدة مع هذه الدول الثلاث، واعترافها مع علاقات ايران هذه ستجعل فائدة هذا الاعتراف صفرا على الشمال. والمفاجاة الخامسة هنا ان السعودية صاحبة الجهد الاكبر في هذا الاعتراف، تكون قد كررت السياق السعودي في كلام الامير محمد بن سلمان قبل هجوم السابع من اكتوبر، حين قال في برنامج الستين دقيقة ان التطبيع مع اسرائيل اقرب من اي وقت مضى، فجاء هجوم السابع من أكتوبر فتعطل التطبيع. واليوم يتعطل التطبيع ايضا بوجود حماس ولقاء محور المليشيات في طهران وكلام هنية انهم يريدون تحرير القدس، اي انهم يهددون السعودية ليس في التطبيع فحسب بل في الذهاب الى اتفاقية دفاعية مع واشنطن. والمفاجاة السادسة ان وجود حماس ومحور المليشيات يمنع التوجه نحو حل الدولتين، بل سيؤدي الحديث عن حل الدولتين الى هجوم جديد يشبه هجوم السابع من اكتوبر ضد الاردن وفي الضفة الغربية. والمفاجاة السابعة ان محور ونظام ايران يرون في استخدام الارهاب مع اوروبا له نتيجة مع الدول الغربية، كما جربوها سابقا وان القلق هنا على سيكون على السعودية
وكل دولة وطنية عربية
لانهم سيتخوفون
من المجموعات الارهابية، بحيث يكون التخلص
من المليشبات مطلب دولي وليس سعودي فحسب. والمفاجاة الثامنة هي مع اي طرف فلسطيني يكون حل الدولتين مع حماس ام مع سلطة عباس، الم تروا كيف يتحدث علاس في قمة المنامة عن حماس وكيف منحت اسرائيل كل ما تفعله في غزة؟ وهذا يعني ان هذا الاعتراف قد يمنح حماس لتكون ممثلة في سلطة عباس وسيكون لحماس حصانة عند الدول الثلاث. والمفاجاة التاسعة هي في ادارة بايدن التي تتفاوض مع ايران
في زمن البطة العرجاء
وليس من مصلحة تل ابيب او الرياض ان يصلوا لحل يستفيد منه بايدن، وترمب قادم فلماذا لاينتظرونه؟ والمفاجاة العاشرة ان غزة قد انسحبت منها إسرائيل من ٢٠٠٥ وراحت ايران فبنت مدينة انفاق ارهابية. وهل تدورن من الذي انسحب منها؟ انه اريل شارون اكبر راس فيها،
والان لو بقت ١٠ سنين في غزة لن تخرج الا اذا أستسلمت حماس.اذن انتظروا استسلامها قبل الحديث عن حل بدولة او اثنين. وانتظروا ان يستلم غزة غزاوويون جدد.
Негізгі бет القضاء على حما س يفتح باب حل الدولتين • حل الدولتين بوجود حما س يعني هجوم اخر مثل السابع من اكتوبر
Пікірлер: 144