زيارة للرئيس العراقي صدام حسين في أواخر عقد التسعينيات إلي مدينة النجف قصد فيها أيضاً زيارة لمرقد الإمام علي رضي الله عنه. ثم أخذ جولة، تفقد فيها المواطنين وهم يحيطون به ويهتفون لقائدهم.
الطائفة الشيعية تمثل أغلبية داخل المجتمع العراقي، لم يكن الرئيس صدام حسين معارضاً لفكر ومذهب الطائفة الشيعية في العراق، وإنما كان يدرك أن (رجل الدين)- الخميني رأس السلطة في إيران يريد أن يحتل العراق باسم المذهب والدين، وكان يدرك تماماً أن المطلوب من هذا الفكر (الخميني) هو (العراق) بكل خيراته و ثرواته.
الجدير بالذكر أن الرئيس صدام حسين صرح في أحد لقائاته بشكل مباشر أن الخميني ليس رجل دين، وإنما سياسي يريد احتلال الأمة العربية وعلي رأسهم العراق.
ولم يكن الوجود الشيعي غائباً عن السلطة في العراق في عهد الرئيس صدام حسين، ولكن بعض قيادات وزعماء التيار الشيعي ناصبت الرئيس صدام حسين العداء ولم تتعاون معه، كما أن سياستهم كانت تميل إلي التعاون مع إيران التي كانت تخوض حرباً مع العراق إلي درجة تكوين حزب من المعارضة العراقية يعمل لصالح إيران وهو حزب الدعوة الذي حاول اغتيال الرئيس صدام حسين لكنه فشل.
ادعمنا بالاشتراك في القناة والاعجاب بالمحتوي.
/ @glory.history
Негізгі бет الرئيس صدام حسين في زيارة إلي مدينة النجف.
Пікірлер: 424