استمعت لمداخلات المستشار أ.هارون ، اعجبت بطريقة تحليله التي بناها على الإستقراء ثم الإستنباط، ثم المقارنة. إلا أن خيبتي فيه عظمت حين ما تبين أن المشروع أو الفكر البديل الذي قدمه ما هو إلا بيع للوهم للشعب. وجل ملاحظاته على النظام هو لا تعدوا عتبه على عدم قدرة النظام على بناء كذبة محكمة تخدع لبشعب وتخدره لفترة اطول، وذالك بدعوته إلى تشكيل نظام جديد وطبقة جديدة هو نفسه قال أنها لن تقدم حلول للمعضلات المطروحة حتى ولو على عشر سنوات قادمة، لكنها ستوفر من وجهة نظره وقتا اضافيا للمناورة. كل عتبه على النظام وكل رؤيته انقلبت إلى أن النظام لم يوفق في بناء كذبة كافية. ونسي أو تناسى أن ذالك ليس بيد النظام ولابيده هو كمنظر أو مفكر، لأن الوضع خرج عن السيطرة بسبب انتشار الوعي بين الفئات الشبابية التي تشكل الآن ضغطا لم يسبق في كل تاريخ الدولة. استبشرت في بداية حديث استاذنا ، وتأسفت لسوء منقلبه ،فلم يخرج في خاتمته عن ما عهدناه من بداية الدولة الى اليوم. يعتب على و لد الغزواني على عدم رته على استغلال غباء الشعب ومسلامته لزيادة الوقت ومواصلة الكذب. عجيب امر هؤلاء السياسيين الذين لا يسخرون فكرهم إلا لإبتكار ادوات جديدة وتطوير آلايات مختلفة لقمع شعوبهم وابقائها خارج دائرة التأثير.
@saleksalem303
3 жыл бұрын
الشباب اليوم مطروح امام خيرات كثيرة و لاكن لابد من تكتل و القياس و تركيز الجهود فلبلد في حال كارثية و حساسة، و لا اجد في صراع اي مصلح وطنية بل الحل في حوار وطني جامع من اجل دراسة وضعية البلد و كفي مزايدة البلاد في وضعية كارثية من ضعف القيادة إلى ارتفاع الأسعار و الي البطالة و تراجع السياسات التنموية و ضعف الدخل وووووووو كل هذا و مازال البعض يراهن على ان البلد لا يعيش وضعية خطير
Пікірлер: 2