في هذه الحلقة يناقش أحمد الزرقة مع ضيفه المفكر والفيلسوف الشخصية القومية التقدمية واستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء الدكتور حمود العودي حكاية انتقاله من قريته إلى مدينة تعز في أواخر الخمسينات، وكيف تمكن من الالتحاق خلالها بالمدرسة الاحمدية.
في هذه المرحلة تأثر العودي بالفكر الصوفي، واتسعت مداركه، وانتهج من الصوفية الشجاعة في التفكير كما يقول عن نفسه ويلخص تجربته الصوفية.
ويستذكر ضيفنا كيف خضع خلال التحاقه بالمدرسة الاحمدية لمحاولات استقطاب من البعثيين قبل أن يقرر الانخراط في العمل السري لحركة القوميين العرب.
ويستعرض فيها أولى محطات نضاله وقيادته للتظاهرات والاعتصامات ضد نظام الإمام أحمد، والتي كادت أن تنتهي به إلى سجون الإمام قبل أن يتمكن من التسلل خلسة إلى مدينة عدن في منتصف العام 1962م.
يعد ضيفنا هو المهندس الفعلي لفكرة التعاونيات التي برزت أثناء حقبة الرئيس إبراهيم الحمدي، والتي لعبت دورا كبيرا في تمدين المجتمع المحلي، وربطت الآف القرى المعزولة بجسد الدولة.
نتيجة للصراع بين سالم ربيع علي وعبدالفتاح إسماعيل قرر العودي تجميد نشاطه التنظيمي بالحزب الاشتراكي اليمني، واعتزل العمل السياسي ليتفرغ لدراساته وأبحاثه الأكاديمية.
في منتصف الثمانينيات أتهم بالردة، وكُفّر، وحكم عليه بالإعدام من قبل نظام علي عبدالله صالح، فعاش في المنفى إلى ما بعد قيام الوحدة اليمنية.
00:00 ملخص الحلقة السابقة
00:39 الانترو
01:11 عنوان الحلقة
01:25 مقدمة الحلقة
02:56 قصة مثل شعبي
04:13 يهود اليمن
06:33 التمييز الطبقي للهواشم
12:18الانتقال إلى تعز
19:39الشيخ عبدالله الحكيمي
21:23 التعليم في عهد الإمام أحمد
25:13 التأثر بالفكر الصوفي
27:26 نشر الفكر الزيدي
28:47 المدرسة الاحمدية
31:27 اعتصام ومظاهرات
37:30 الانتقال إلى عدن
41:04 اعلان قيام ثورة 26 سبتمبر
46:39 ختام الحلقة
47:01 في الحلقة المقبلة
47:55 التتر
Негізгі бет الشاهد 3 | الحلقة الثالثة مع الدكتور حمود العودي.. الطريق إلى الثورة
Пікірлер: 4