/ 512575215936266
في 29-30 أيلول 1918 دخل دمشق أحرار العرب ومجاهدي الجبل بقيادة سلطان باشا الأطرش من جهة حي الميدان متوجهين لمقر دار الحكومة في ساحة المرجة وكانوا في طليعة جيش الثورة العربية الكبرى حيث حرروا مدينة بصرى يوم 25 أيلول 1918 وجلعوا الحامية العثمانية تفر امامهم ومن ثم تقدموا باتجاه دمشق ودارت معركة "تلول المانع" شمال الكسوة وأسر فرسان قرية الغارية رضا باشا الركابي قائد سلاح المدفعية التركية ,,, وتابع الثوار تقدمهم مع عربان نوري الشعلان وعودة أبو تايه الى أن رفعوا العلم العربي على سراي الحكومة بيد الشيخ صالح طربيه ولينهوا احتلال الدولة العثمانية الذي دام لاكثر من 400 سنة وفيما بعد وصل الأمير فيصل ودخلها في 2 تشرين الثاني 1918.
بيت القصيد هو الشاعر والمجاهد الشهيد أبو سعيد معذى المغوش 1880-1926 من خلخلة وابن الشهيد أبو طرودي حمد المغوش الذي أعدم مع رفاقه الستة من الجبل في ساحة المرجة عام 1911... هذا الشاعر هو من قال أهزوجة شعبية ظلت تتردد على لسان الجميع
وسعوا المرجة ترى المرجة لنا ..... وسعوا المرجة لتلعب خيلنا
وسعوا المرجة ترى المرجة لنا ... وخيلك يا سلطان تسابق خيلنا
وبرأي الشخصي - وأكرر أنه استناج - أن هذا الكلام قيل وهم مقبلين على ساحة المرجة لما فيه همة واستقدام واستذكار لمكان إعدام والده ووالد سلطان الأطرش ولأنه قال أيضا حين رفع العلم العربي في ساحة المرجة بذروة النصر وفرحة الانتصار والانتقام من الأتراك
عرش المظالم انهــــــــدم ........والعز طب بلادنــــــا
راحت عليكم ياعجــــــــم .......ذبح الأعادي دابنــــــا
حنا حماتك ياعلـــــــــــــم.......بأرواحنا وأكبادنــــــــا
والحديث يطول عن هذا المجاهد والشاعر لما قدمه وضحى من أجل عزة واستقلال البلاد ولكان وجب التنويه لجزء هام من تراثه وواجبنا الصاق اسمه بأغنية وسعوا المرجة
وتخليداً لهذه الأهزوجة الشعبية لما تحمل من قيم عدة أخذها الموسيقار مطيع المصري وعدّلها إلى زينوا المرجة المعروفة وغناها مع فرقة أمية للفنون الشعبية في ثمانينات القرن الماضي وقدمها على المسرح العسكري .
Негізгі бет الشاعر والمجاهد معذى المغوش وأهزوجة وسعوا المرجة
Пікірлер: 6