لا شك أن التفكر في أهوال الآخرة هو الضامن لإصلاح النفوس، وتغيير الحال إلى الأفضل، والعظة والاعتبار باليوم الآخر هي التي تغير سلوك الناس، وتوقظ الغافلين، وتنبه السادرين في غيهم.
عباد الله ، دلَّت النُّصوص من الكتاب والسُّنَّة وإجماع سلف الأمَّة على أنَّ الصراط حق وهو الجسر المنصوب على متن جهنم - أعاذنا الله منها - يمرُّ الناس عليه على قدْر أعمالهم، وعليه كلاليب تخطف الناس بأعمالهم، فمَن مَرَّ على الصراط دخَل الجنَّة، ومَن خطفَتْه تلك الكلاليب دخَل النار،
قال العلامة ابن عثيمين : " حكم من أنكر وجوده إن كان جاهلاً فإنه يُعلم حتى يتبين له، فإذا بلغ بالأحاديث الواردة في ذلك فإنه يجب عليه أن يعتقده، فإن أنكره مع علمه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر به كان مرتداً كافراً لتكذيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". أهـ .
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " ثم يُضرَب الجسرُ على جهنَّم، وتحِلُّ الشفاعةُ، ويقولون: اللهم سلِّمْ سلِّمْ "؛ متفق عليه .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الصراط جسر منصوب علي جهنم ، وهو أدق من الشعر وأحد من السيف ، يمر الناس عليه علي قدر أعمالهم ، من كان مسارعا في الخيرات في الدنيا كان سريعا في المشي علي هذا الصراط .." انتهى من "شرح رياض الصالحين" (1/ 470) .
Негізгі бет على الصراط. نَجَا أبوها، ومسَّت النارُ جدَّها !!، لماذا ؟
Пікірлер: 876