تم أنتاج هذا الفيديو بسبب كثرة السب والشتم الذي نتعرض له عندما يتم أنتقاد محمود جبريل والبعض يكتب " هذا سيدك ياكلب "
للأسف نفس العصبية والتشدد الفكري التي كان يعاني منها مؤيدي المقبور
....
هناك ثلاثة أنواع من الطغاة :
طغاة يتم انتخابهم من طرف الشعب ,وطغاة بقوة السلاح ,وطغاة بالوراثة
* فأما الطغاة بقوة السلاح فهذا أمر بديهي لا يحتاج إلى نقاش مستفيض
* وإما الطغاة بالوراثة فليسو أفضل حالا ما دامو قد ترعرعوا في أحضان الطغاة ورضعوا الطغيان طبيعيا مع الحليب
* أما الطاغية المنتخب من طرف الشعب فيصبح طاغية بعد أن يطلق عليه الشعب كيلا من
المديح وألقاب العظمة والأبهة ثم تتكون من حوله حاشية من المنتفعين والاستغلاليين الذين
يو حون إليه زخرف القول غرورا فيعتقد نفسه راجلا استثنائيا لا يوجد له شبيه او نظير
لا يسال عما يعمل وهم يسالون .
....
عبادة الشخصية تتكون عندما يستخدم أو يستفيذ أي شخص من قوة اللوبي الأعلامي أو يديرة بنفسة على نظاق واسع لخلق صورة الشخص البطل والمثالي
بعد أشهر من وضـع (هتلر) يده على مفاتيح الـقـوة تغــــــيرت تصـــــرفاته كـلياً
وبدأ يقع تحت سيطرة فكرة أن (العناية الإلهية) أرسلته لإنقــاذ الشعب الألماني.
يقول (مالك بن نبي) عن هذا الشعور أن الشعوب تقع تحت سحر من هذا النوع
في الأزمات التاريخية فتوظفها قيادات ذكية وخبيثة لحسابها، وتتحرك الجماهير
العمياء تحت أحد شعورين (الإنقاذ) أو (روح الرسالة). ولكن هتلر غرق وجنوده
أجمعون كما غرق فرعون من قبل فأضحى سلفاً ومثلاً للآخرين
والسلاح الفعال في هذا هو النقد العلني. أما المجتمعات الخرساء فتمنح الصوت لفم واحد فلا يتكلم إلا فرد واحد متعالي. وفي المجتمعات النابضة بالحياة يمكنها تحطيم الأصنام السياسية بكل بساطة وبوسائل سلمية من تجاهل الأوامر والتصويت ضد القرارات وعدم التعاون. إن الذكاء الاجتماعي عند البشر كبير بما فيه الكفاية بحيث أن كل وسائل السيطرة والقمع يمكن مكافحتها دوماً بفعالية مما يعطي الأمل في التقدم دوماً والتخلص من مرض الطغيان.
Негізгі бет Комедия ليبيا حرة ـ كيف تصنع الشعوب الطغاة والطغيان
Пікірлер: 3